responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 24

يا سائرين إلى ارض الغري ضحى * نشدتكم بأمير المؤمنين قفوا ما ضركم لو حملتم ما يبثكم * صب غريب كئيب هائم دنف وقوله في مدح أمير المؤمنين علي ع:
لما دعاك الله قدما لان * تولد في البيت فلبيته جزيته بين قريش بان * طهرت من أصنامهم بيته وقال عند زيارة المدينة المنورة:
جاشت النفس بالهموم ولكن * سكنت عند ما وردنا المدينة كيف لا تسكن النفوس ارتياحا * عند من أنزلت عليه السكينة وقال أيضا عند زيارة أئمة البقيع:
أعز اصطباري وأجرى دموعي * وقوفي ضحى في بقاع البقيع على عترة المصطفى الأقربين * وأمهم بنت طه الشفيع هم امنوا الناس من كل خوف * وهم اطعموا الناس من كل جوع وهم روعوا الكفر في بأسهم * على أن فيهم أمان المروع وقفت على رسمهم والدموع * تسيل ونار الجوى في ضلوعي وكان من الحزم حبس البكاء * لو أن هنالك صبري مطيعي وهل يملك الصبر من مقلتاه * ترى مهبط الوحي عافي الربوع وقيمه يمنع الزائرين * من لثم ذاك المقام المنيع إذا هم زواره بالدنو * يذودونهم عنه ذود القطيع وهذا مقام يذم الصبور * عليه ويحمد حال الجزوع ويا ليت شعري ولا تبرح * الليالي تجئ بخطب فظيع أكان إليهم أساء النبي * فيجزونه بالفعال الشنيع لئن كان في مكة صنعهم * بحجاجها نحو هذا الصنيع فلست أرى الحج بالمستطاع * ولا واجد المال بالمستطيع وله في الموعظة والتخلص إلى رثاء الحسين ع:
أرى عمري مؤذنا بالذهاب * تمر لياليه مر السحاب وتفاجأني بيض أيامه * فتسلخ مني سواد الشباب فمن لي إذا حان مني الحمام * ولم أستطع منه دفعا لما بي ومن لي إذا قلبتني الأكف * وجردني غاسلي من ثيابي ومن لي إذا سرت فوق السرير * وشيل سريري فوق الرقاب ومن لي إذا ما هجرت الديار * وعوضت عنها بدار الخراب ومن لي إذا آب أهل الوداد * عني وقد يئسوا من إيابي ومن لي إذا منكر جد في * سؤالي فأذهلني عن جوابي ومن لي إذا درست رمتي * وأبلى عظامي عفر التراب ومن لي إذا قام يوم النشور * وقمت بلا حجة للحساب ومن لي إذا ناولني الكتاب * ولم أدر ماذا أرى في كتابي ومن لي إذا امتازت الفرقتان * أهل النعيم وأهل العذاب وكيف يعاملني ذو الجلال * فاعرف كيف يكون انقلابي أباللطف وهو الغفور الرحيم * أم العدل وهو شديد العقاب ويا ليت شعري إذا سامني * بذنبي وواخذني باكتسابي فهل تحرق النار عينا بكت * لرزء القتيل بسيف الضبابي وهل تحرق النار رجلا مشت * إلى حرم منه سامي القباب وهل تحرق النار قلبا أذيب * بلوعة نيران ذلك المصاب وله في مثل يوم مولد النبي ص:
أرى الكون اضحى نوره يتوقد * لأمر به نيران فارس تخمد وايوان كسرى انشق أعلاه مؤذنا * بان بناء الدين عاد يشيد أرى ان أم الشرك أضحت عقيمة * فهل حان من خير النبيين مولد نعم كاد يستولي الضلال على الورى * فاقبل يهدي العالمين محمد نبي براه الله نورا بعرشه * وما كان شئ في الخليفة يوجد وأودعه من بعد في صلب آدم * ليسترشد الضلال منه ويهتدوا ولو لم يكن في صلب آدم مودعا * لما قال قدما للملائكة اسجدوا له الصدر بين الأنبياء وقبلهم * على رأسه تاج النبوة يعقد لئن سبقوه بالمجئ فإنما * اتوا ليبثوا امره ويمهدوا رسول له قد سخر الكون ربه * وأيده فهو الرسول المؤيد ووحده بالعز بين عباده * ليجروا على منهاجه ويوحدوا وقارن ما بين اسمه واسم احمد * فجاحده لا شك لله يجحد ومن كان بالتوحيد لله شاهدا * فذاك لطه بالرسالة يشهد ولولاه ما قلنا ولا قال قائل * لمالك يوم الدين إياك نعبد ولا أصبحت أوثانهم وهي التي * لها سجدوا تهوي خشوعا وتسجد لأمنة البشرى مدى الدهر إذ غدت * وفي حجرها خير النبيين يولد به بشر الإنجيل والصحف قبله * وان حاول الاخفاء للحق ملحد بسينا دعا موسى وساعير مبعث * لعيسى ومن فاران جاء محمد فمن ارض قيذار تجلى وبعدها * لسكان سلع عاد والعود احمد فسل سفر شعيا ما هتافهم الذي * به أمروا ان يهتفوا ويمجدوا ومن وعد الرحمن موسى ببعثه * وهيهات للرحمن يخلف موعد وسل من عني عيسى المسيح بقوله * سأنزله نحو الورى حين اصعد لعمرك ان الحق ابيض ناصع * ولكنما حظ المعاند اسود أيخلد نحو الأرض متبع الهوى * وعما قليل في جهنم يخلد ولولا الهوى المغوي لما مال عاقل * عن الحق يوما كيف والعقل يرشد ولا كان أصناف النصارى تنصروا * حديثا ولا كان اليهود تهودوا أبا القاسم اصدع بالرسالة منذرا * فسيفك عن هام العدى ليس يغمد ولا تخش من كيد الأعادي وبأسهم * فان عليا بالحسام مقلد وهل يختشى كيد المضلين من له * أبو طالب حام وحيدر مسعد على يد الهادي يصول بها وكم * لوالده الزاكي على احمد يد وهاجر أبا الزهراء عن ارض مكة * وخل عليا في فراشك يرقد عليك سلام الله يا خير مرسل * إليه حديث العز والمجد يسند حباك اله العرش منه بمعجز * تبيد الليالي وهو باق مؤيد دعوت قريشا ان يجيئوا بمثله * فما نطقوا والصمت بالعي يشهد وكم قد دعاه منهم ذو بلاغة * فأصبح مبهوتا يقوم ويقعد وجئت إلى أهل الحجى بشريعة * صفا لهم من مائها العذب مورد شريعة حق ان تقادم عهدها * فما زال فينا حسنها يتجدد عليك سلام الله ما قام عابد * بجنح الدجى يدعو وما دام معبد وله هذه القصيدة المسماة بالكوثرية في مدح مولانا أمير المؤمنين علي ع:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست