responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 234

حفيفة بالحاء المهملة والفاء بعدها ياء مثناة من تحت بعدها فاء أخرى قبل الهاء سابق الحاج بالباء الموحدة وفي خاتمة الخلاصة كناه أبا حنيفة بالنون وكذلك في الايضاع وكتاب الكشي وفي التعليقة في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة بالنون وبخط السيد جمال الدين بن طاوس في كتاب الكشي والنجاشي معا فالظاهر أن حفيفة بالفاء سهو اه‌. وفي رجال ابن داود التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة وهو غلط والهمداني بالدال المهملة اه‌ وسيأتي انه كان يسير في أربع عشرة فالمراد انه كان يسبق الحاج.
أقوال العلماء فيه قال النجاشي ثقة روى عن أبي عبد الله ع له كتاب يرويه عدة من أصحابنا أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد بن زياد حدثنا أحمد بن محمد بن زيد وعبيد الله بن أحمد بن نهيك والقاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام الناشري عنه بكتابه وأخبرنا محمد بن عثمان حدثنا جعفر بن محمد حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن عبيس بن هشام عنه وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سعيد بن بيان أبو حنيفة سابق الحاج وقال الكشي في رجاله ما روي في أبي حنيفة سابق الحاج محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن عن عمر بن عثمان عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع انه اتى قنبر أمير المؤمنين ع فقال هذا سابق الحاج فقال لا قرب الله داره هذا خاسر الحاج يتعب البهيمة وينقر الصلاة أخرج إليه فأطرده حدثني محمد بن الحسن البراتي وعثمان بن حامد قالا حدثنا محمد بن يزداد عن محمد بن الحسن عن المزخرف عن عبد الله بن عثمان قال ذكر عند أبي عبد الله ع أبو حنيفة السابق وأنه يسير في أربع عشرة فقال لا صلاة له اه‌. وفي النقد: الظاهر أنه أراد بقوله ع أنه يسير في أربع عشرة أنه يسير من العراق إلى مكة في أربع عشرة كما يشهد عليه ما استفدناه من أستاذي مد ظله العالي من بعض الأخبار الدالة على أنه أهل بالكوفة ووقف مع الناس بعرفة فقال ع لا صلاة له وكذا يظهر من الكشي اه‌ وما في روايتي الكشي لا يدل على قدح فيه بل هو من باب المبالغة في النهي عن المكروه كما جاء في الروايات كثيرا وقد علل في الخبر الأول بأنه يتعب البهيمة وينقر الصلاة لاستعجاله وفي الثانية قال لا صلاة له أي لكونه ينقر الصلاة كنقر الغراب لاستعجاله انما الاشكال في هذه الروايات الدالة على أنه كان في عهد أمير المؤمنين الذي توفي في 21 رمضان سنة 40 مع قول النجاشي أنه روى عن الصادق ع الذي توفي في شوال سنة 148 فبينهما نحو مائة سنة ولم يذكر أحد أنه كان من المعمرين ولذلك احتمل بعضهم أن يكون الذي في زمن أمير المؤمنين غير الذي في زمن الصادق ع والله أعلم.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن معرفة سعيد أنه ابن بيان الثقة برواية عبيس بن هشام عنه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية محمد بن سنان عنه أيضا.
764: سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم الكوفي أبو عبد الله وقيل أبو محمد.
قال ابن خلكان قتل في شعبان سنة 95 أو 94 بواسط وله 49 سنة ودفن في ظاهرها وقبره يزار بها اه‌ وجبير في الخلاصة بالجيم المضمومة.
أقوال العلماء فيه قال الكشي في سعيد بن المسيب قال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن علي بن الحسين ع في أول أمره الا خمسة أنفس: سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب ومحمد بن جبير بن مطعم ويحيى بن أم الطويل وأبو خالد الكابلي. وقال أيضا: سعيد بن جبير حدثني أبو المغيرة حدثني الفضل عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع أن سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين ع وكان علي عليه السلام يثني عليه وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الامر وكان مستقيما.
وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع فقال سعيد ابن جبير أبو محمد مولى بني والبة أصله الكوفة نزل مكة تابعي وعن المناقب انه عده من أصحاب علي بن الحسين ع وقال كان يسمى جهبذ العلماء ويقرأ القرآن في ركعتين وقتل وما على الأرض أحد الا وهو محتاج إلى علمه. وفي الخلاصة سعيد ابن جبير ثم نقل كلام الفضل المتقدم ثم قال وكان حزن أوصي إلى أمير المؤمنين ع ثم قال روى الكشي عن سعيد بن المسيب مدحا في مولانا زين العابدين ع عن سعيد بن جبير حدثني أبو المغيرة إلى قوله وكان مستقيما اه‌ وقال الكشي في ترجمة سعيد بن المسيب قال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن علي بن الحسين ع في أول أمره إلا خمسة أنفس وعد منهم سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب وقال رباه أمير المؤمنين ع وكان حر بن حرة جد سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين ع وعن حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة أنه قال: حزن هذا جد سعيد ابن المسيب على ما ذكره جماعة منهم الصغاني في باب من غير النبي ص اسمه من الصحابة وسماه سهلا إلى أن قال وكان حقه أن يذكر في باب سعيد بن المسيب شاهدا على تعلق سعيد بن المسيب باهل البيت ع فذكره هنا ليس بجيد ولكنه تبع الكشي وجماعة في هذا الترتيب وسيأتي في باب الميم أن المسيب ابن حزن هو الذي أوصى إلى أمير المؤمنين ع.
قال المؤلف: قد سمعت أن الكشي والشهيد الثاني سمياه حزن واستشهد عليه ويمكن كون ابدال حزن بحر بن حرة من خطا النساخ اما كلام الخلاصة ففيه خطا يمكن ان يكون سمي جد سعيد بن المسيب حر بن حرة سببه الاستعجال في التأليف فان ظاهره ان حزن جد سعيد بن جبير مع أنه جد سعيد بن المسيب وقول الشهيد الثاني تبع الكشي وجماعة في هذا الترتيب فيه ان الكشي لم يجعل حزن أو حر بن حرة جدا لسعيد بن جبير بل جعله جدا لسعيد بن المسيب وفي تاريخ ابن خلكان أبو عبد الله وقيل أبو محمد سعيد بن جبير الأسدي بالولاء مولى بني والبة بن الحارث بطن من بني أسد بن خزيمة كوفي أحد أعلام التابعين وكان أسود قال له ابن عباس حدث فقال أحدث وأنت هاهنا فقال أليس من نعمة الله عليك ان تحدث وانا شاهد فان أصبت فذاك وان أخطأت علمتك وكان لا يستطيع ان يكتب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست