responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 227

ذكر الشيخ في رجاله سعد بن أبي وقاص في أصحاب الرسول ص وقال الكشي: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني حدثني جعفر بن محمد المدائني عن موسى بن القاسم العجلي عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله ع عن آبائه قال كتب علي ص إلى والي المدينة لا تعطين سعدا ولا ابن عمر من الفئ شيئا فاما أسامة بن زيد فاني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه اه‌. ومر في ترجمة أسامة انه لا عذر له بتلك اليمين والله أعلم ما ذا أراد أمير المؤمنين ع بذلك.
729: سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر وهو خدره بن عوف بن الحارث بن الخزرج أبو سعيد الخدري الأنصاري العرني المدني مشهور بكنيته.
في أسد الغابة: توفي سنة 74 يوم الجمعة ودفن بالبقيع وفي منهج المقال عن تقريب ابن حجر: توفي في المدينة سنة 63 أو 64 أو 65 وقال ابن الأثير توفي سنة 73.
والخدري عن جامع الأصول بضم المعجمة وسكون المهملة منسوب إلى خدرة واسمه الأبجر بن عوف وقيل خدرة أم أبجر والأول أشهر وهم بطن من الأنصار منهم أبو سعيد الخدري.
صفته في أسد الغابة كان يحفي شاربه ويصفر لحيته.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وأصحاب علي ع وروى الكشي في ترجمة ابن مسعود وحذيفة ص 25 عن الفضل بن شاذان انه ذكر من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع وعد جماعة منهم أبو سعيد الخدري ونقل العلامة في آخر الباب الأول من الخلاصة عن البرقي انه من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين ع وفيما كتبه الرضا للمأمون من محض الاسلام الولاية لأولياء أمير المؤمنين الذين مضوا على منهاج الرسول ص ولم يبدلوا ولم يغيروا بعد نبيهم وعد فيهم أبو سعيد الخدري وعن كشف الغمة عن أبي هارون العبدي كنت أرى رأي الخوارج حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول امر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة فقال له رجل يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها قال الصلاة والزكاة والصوم والحج فقلت فما الواحدة التي تركوها قال ولاية علي بن أبي طالب الحديث. وقال الحسين ع يوم كربلاء لما احتج عليهم بقول رسول الله ص الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فان صدقتموني بما أقول وهو الحق وان كذبتموني فان فيكم من إذا سألتموه عن ذلك أخبركم وعدد جماعة من الصحابة فيهم أبو سعيد الخدري وقال الكشي ص 26 أبو سعيد الخدري حمدويه حدثنا أيوب عن عبد الله بن المغيرة حدثني ذريح عن أبي عبد الله ع قال ذكر أبو سعيد الخدري فقال كان من أصحاب رسول الله ص وكان مستقيما فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه. محمد بن مسعود حدثني الحسين بن إشكيب أخبرنا محسن بن أحمد عن أبان بن عثمان عن ليث الموادي عن أبي عبد الله ع ان أبا سعيد الخدري كان قد رزق هذا الامر وانه اشتد نزعه فامر أهله ان يحملوه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ففعلوا فما لبث ان هلك. حمدويه حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن الحسين بن عثمان عن ذريح سمعت أبا عبد الله ع يقول اني أكره للرجل ان يعافى في الدنيا ولا يصيبه شئ من المصائب ثم ذكر ان أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه وفي أسد الغابة من مشهوري الصحابة وفضلائهم وهو من المكثرين من الرواية عنه وأول مشاهده الخندق وغزا مع رسول الله ص اثنتي عشرة غزوة.
أخباره قال ابن الأثير في حوادث سنة 39 فيها ارسل معاوية يزيد بن شجرة الرهاوي في ثلاثة آلاف فارس إلى مكة وعامل علي عليها قثم بن العباس فخطب قثم أهل مكة. ودعاهم لحرب الشاميين فلم يجيبوه فعزم على مفارقة مكة ومكاتبة أمير المؤمنين فنهاه أبو سعيد الخدري عن مفارقة مكة وقال له أقم فان رأيت منهم القتال وبك قوة والا فأسير عنها امامك فأقام وقدم ابن شجرة واستدعى أبا سعيد الخدري وقال له اني أريد الالحاد في الحرم ولو شئت لفعلت لما في أميركم من الضعف فقل له يعتزل الصلاة بالناس واعتزلها انا ويختار الناس من يصلي بهم فقال أبو سعيد لقثم ذلك فاعتزل وصلى بالناس شيبة بن عثمان اه‌. وهذا يدل على عقل ثابت ورأي ثاقب ومكانة في الناس لأبي سعيد.
من رووا عنه في أسد الغابة روى عنه من الصحابة جابر وزيد بن ثابت وابن عباس وانس وابن عمر وابن الزبير ومن التابعين سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعطاء بن يسار وأبو امامة بن سهل بن حنيف وغيرهم.
730: أبو الفوارس شهاب الدين سعد بن محمد بن سعد بن صيفي التميمي المعروف بحيص بيص الشاعر المشهور.
في معجم الأدباء توفي ليلة الأربعاء 6 شعبان سنة 574 ببغداد وقال ابن خلكان عن العماد الكاتب في الخريدة توفي سنة 547 ولا شك انه وقع اشتباه بين 74 و 47 فقلب أحدهما عن الآخر قال ابن خلكان ودفن من الغد في الجانب الغربي في مقابر قريش قال وكان إذا سئل عن عمره يقول انا أعيش في الدنيا مجازفة لأنه كان لا يحفظ مولده ولم يترك عقبا.
وصيفي بصاد مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وفاء مكسورة بعدها ياء.
أقوال العلماء فيه وصفه صاحب معجم الأدباء بالفقيه الأديب الشاعر وقال كان من اعلم الناس باخبار العرب ولغاتهم وأشعارهم اخذ عنه الحافظ أبو سعيد السمعاني وقرأ عليه ديوان شعره وديوان رسائله وذكره في ذيل تاريخ مدينة السلام وأثنى عليه واخذ الناس عنه علما وأدبا كثيرا وكان لا يخاطب أحدا الا بكلام معرب.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست