responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 225

وفي الاستيعاب لم يختلفوا انه وجد ميتا في مغتسله وقد اخضر جسده ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلا يقول ولا يرون أحدا نحن قتلنا البيتين ويقال ان الجن قتلته اه‌.
ويا ليت شعري. وما ذنبه إلى الجن حتى تقتله الجن؟!
وفي التعليقة سعد بن عبادة في المجالس ما يظهر منه جلالته وانه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعلي اه‌. ووقع سعد بن عبادة في طريق الصدوق في باب ما يجب من التعزير والحدود. وينقل عن محمد بن جرير الطبري وكانه الشيعي في مؤلفه عن أبي علقمة قلت لابن عبادة وقد مال الناس إلى بيعة أبي بكر ألا تدخل فيما دخل فيه المسلمون؟ قال إليك عني فوالله لقد سمعت رسول الله ص يقول إذا انا مت تضل الأهواء ويرجع الناس على أعقابهم فالحق يومئذ مع علي وكتاب الله بيده، لا نبايع أحدا غيره، فقلت له هل سمع هذا الخبر أحد غيرك من رسول الله ص فقال أناس في قلوبهم أحقاد وضغائن قلت بل نازعتك نفسك ان يكون هذا الامر لك دون الناس فحلف انه لم يهم بها ولم يردها وانهم لو بايعوا عليا لكان أول من بايعه.
أقول لا شك ان الأنصار كان هواهم مع علي ع وان المهاجرين كانوا منحرفين عنه وقد روى الطبري في تاريخه أنها قالت الأنصار أو بعض الأنصار لا نبايع الا عليا اه‌. وان سعدا كان هواه مع علي ولكنه لما رأى المهاجرين ورئيس الأوس مالوا مع أبي بكر طلبها لنفسه فلما رأت الخزرج الأوس مالت مع أبي بكر مالت هي معه خوفا ان تكون لهم المكانة عنده دونهم كما نراه اليوم فيمن بيدهم الحكم حذو النعل بالنعل.
ونقل عن أمير المؤمنين علي ع انه قال: ان أول من جرأ الناس علينا سعد بن عبادة فتح بابا ولجه غيره وأضرم نارا كان لهبها عليه وضوؤها لأعدائه.
ولكن المتأمل في مجاري الأحوال يعلم أن الامر كان مدبرا في حياة النبي ص تدبيرا محكما وبقي هذا التدبير على احكامه بعد وفاته وان سعدا لم يؤثر في ذلك شيئا ومن هنا قد يشك في صحة نسبة هذا الكلام إلى أمير المؤمنين ع.
717: سعد بن عبد الله ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع وفي كتاب لبعض المعاصرين لا يوثق بضبطه هو سعد بن عبد الله مولى عمر بن خالد الأسدي الصيداوي روى أهل السير انه كان سيدا شريف النفس والهمة تبع مولاه عمر واتى معه إلى الحسين ع حتى استشهد بين يديه اه‌. ولم أتمكن ساعة التحرير من معرفة أحواله.
718: سعد بن عبد الله من أصحاب الصادق ع روى الشيخ في زيادات التهذيب في باب ما تجوز الصلاة فيه بسنده عن سيف بن عميرة عن إسحاق عنه انه قال لجعفر بن محمد الخ.
719: سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم قال النجاشي توفي سنة 301 وقيل سنة 299 وفي الخلاصة قيل مات يوم الأربعاء لسبع وعشرين من شوال سنة 300 في ولاية رستم قال النجاشي بعد ما عنونه بما ذكر: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجيهها كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعباس البرقعي ولقي مولانا أبا محمد ع ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد ويقولون هذه حكاية موضوعة عليه والله أعلم وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين وامارات الوضع عليها لائحة ثم قال النجاشي وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث روى عن الحكم بن مسكين وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى وفي الفهرست سعد بن عبد الله القمي يكنى أبا القسم جليل القدر واسع الاخبار كثير التصانيف ثقة وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع فقال سعد بن عبد الله القمي عاصره ولم اعلم أنه روى عنه وذكره فيمن لم يرو عنهم ع فقال سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي جليل القدر صاحب تصانيف ذكرناها في الفهرست.
وقال ابن طاوس في الاقبال أخبرنا جماعة باسنادهم إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء المتفق على ثقته وفضله وعدالته ومن الغريب ان ابن داود ذكره في البابين مع الاتفاق على وثاقته وجلالته وان كان الداعي لذكره في القسم الثاني تضعيف بعض الأصحاب لقاءه أبا محمد ع وكون الحكاية موضوعة فواضح انه لا يوجب قدحا فيه وعن الشهيد الثاني فيما علقه على رجال ابن داود انه قال ذكر المصنف لسعد بن عبد الله في هذا القسم عجيب إذ لا خلاف بين أصحابنا في ثقته وجلالته وغزارة علمه يعلم ذلك من كتبهم وان كان الباعث له على ذلك حكاية النجاشي عن بعض أصحابنا ضعف لقاء العسكري ع فهو أعجب لأن ذلك لا يقتضي الطعن بوجه الضرورة.
مصنفاته قال النجاشي صنف سعد كتبا كثيرة وقع إلينا منها كتب الرحمة 1 الوضوء 2 الصلاة 3 الزكاة 4 الصيام 5 الحج كتبه اي كتاب الرحمة فما روته العامة مما يوافق الشيعة خمسة كتب 6 الوضوء 7 الصلاة 8 الزكاة 9 الصيام 10 الحج 11 بصائر الدرجات 12 الضياء في الرد على المحمدية والجعفرية 13 فرق الشيعة 14 الرد على الغلاة 15 ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه 16 فضل الدعاء والذكر 17 جوامع الحج 18 مناقب رواة الحديث 19 مثالب رواة الحديث 20 المتعة 21 الرد على ابن إبراهيم بن هاشم في معنى هشام ويونس 22 قيام الليل 23 الرد على المجبرة 24 فضل قم والكوفة 25 فضل أبي طالب وعبد المطلب وأبي النبي ص 26 فضل العرب 27 الأمانة 28 فضل النبي ص 29 الدعاء 30 الاستطاعة 31 احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض 32 النوادر 33 المنتخبات رواه عنه حمزة بن القاسم خاصة 34 المزار 35 مثالب هشام ويونس 36 مناقب الشيعة 37 فهرست ما رواه ذكره الشيخ في الفهرست كما يأتي. أخبرنا محمد بن محمد والحسين بن عبيد الله والحسين بن موسى قالوا حدثنا جعفر بن محمد حدثنا أبي وأخي قالا حدثنا سعد بكتبه كلها قال

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست