responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 181

خرج من بينهم فتخلص وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمال الملقب بأبي خديجة فذكر بعد ذلك أنه تاب وكان ممن يروي الحديث اه‌ وفي الخلاصة سالم بن مكرم يكنى أبا خديجة ومكرم يكنى أبا سلمة قال الشيخ الطوسي انه ضعيف جدا وقال في موضع آخر انه ثقة ثم نقل مضمون رواية الكشي دون التوبة وقول النجاشي انه ثقة ثقة ثم قال فالوجه عندي التوقف فيما يرويه لتعارض الأقوال فيه اه‌ وفي منهج المقال لا يخفى ان ظاهر ما تقدم من الكشي أو روايته الحديث بعد هذه الواقعة والتوبة وهو الذي يقتضيه التوثيق والقول بالصلاح وفي الخلاصة كما ترى نقل كونه من أصحاب أبي الخطاب دون التوبة والأولى نقلها جميعا ولعل التضعيف نشأ من كونه من أصحاب أبي الخطاب فالتوثيق أقوى لا سيما على اشتراط التفصيل وذكر السبب في الجرح اه‌ أقول مجرد التوبة ورواية الحديث لا يكفي في الوثاقة والتضعيف لم ينشأ الا من كونه من أصحاب أبي الخطاب فالسبب مذكور مفصلا. وفي التعليقة عدم ذكر التوبة نشأ من ابن طاوس فإنه لم يذكر توبته والظاهر أن العلامة تبعه اه‌ وفي النقد لا يبعد ان يكون سالم بن مكرم هذا والذي ذكرناه بعنوان سالم بن أبي سلمة الكندي واحد وان كان النجاشي ذكرهما كما يظهر مما نقلناه من الفهرست اه‌ اي من قوله مكرم يكنى أبا سلمة وفي التعليقة لا يخفى ما فيه ولعل تضعيف الشيخ لاحتماله ما احتمله في النقد وفي التعليقة في الاستبصار في باب ما يحل لبني هاشم من الزكاة أبو خديجة ضعيف عند أصحاب الحديث لما لا احتاج إلى ذكره وهذا يشير إلى أن سبب الضعف شئ معروف عندهم كنفسه وغير خفي انه ليس هناك شئ معروف الا ما في رجال الكشي وفيه ما ذكره المصنف اه‌ وفي رجال أبي علي حكم العلامة في المختلف بصحة روايته في كتاب الخمس اه‌ أقول ما ذكره العلامة من أن الشيخ وثقه في موضع آخر لا يدري من أين اخذه فالشيخ في الفهرست والاستبصار ضعفه وفي كتاب الرجال لم يوثقه اما تضعيفه له فالظاهر أن مستنده ما في رجال الكشي لا احتماله ما احتمله في النقد وقد تاب منه فيبقى توثيق النجاشي المكرر وشهادة علي بن الحسن بن فضال له بالصلاح سالما عن المعارض ومر في خالد البجلي قول أبي سلمة الجمال وهو المترجم انه كان عند الصادق ع فعرض عليه عقيدته اما استظهار صاحب النقد اتحاد سالم بن مكرم مع سالم بن أبي سلمة الكندي فواه لان ذلك كندي سجستاني وهذا كناسي مولى بني أسد ولأن أبا سلمة كنية سالم لا أبيه على الأصح كما مر وقد مر في سالم بن سلمة ما ينبغي ان يراجع وقد اتضح ان الأصح وثاقة سالم بن مكرم بتوثيق النجاشي لا انه حسن بقول ابن فضال انه صالح فان النجاشي أثبت من الشيخ وقد بقي في المقام أمران أولا ان النجاشي جعل أبا سلمة كنية سالم والشيخ جعله كنية مكرم كما مر والظاهر أن النجاشي اخذ ذلك من رواية الكشي لا تكتن بأبي خديجة الخ والشيخ لا يعلم من أين اخذه فقول النجاشي أرجح والعلامة في الايضاح وافق النجاشي حيث قال سالم بن مكرم بن عبد الله أبو خديجة ويقال أبو سلمة الكناسي وفي التعليقة لعل تضعيف الشيخ إياه لاحتماله ما احتمله في النقد من اتحاده مع سالم بن أبي سلمة الكندي المبني على أن أبا سلمة كنية مكرم لا سالم قال وفي الكافي عن أبي سلمة وهو أبو خديجة وهو يؤيد ما في رجال النجاشي مضافا إلى كونه أضبط من الشيخ وموافقة الكشي أيضا له ثانيا ما أبعد ما بين قول النجاشي ثقة ثقة وقول الشيخ ضعيف أو ضعيف جدا والظاهر أن النجاشي اخذ توثيقة من رواية الكشي توبته وروايته عن الصادق والكاظم ع ومن أن له كتابا يرويه عدة من أصحابنا ومن امر الصادق له ان يكتني بأبي سلمة لا بأبي خديجة الدال على عنايته به فاستفاد من ذلك توثيقه مؤكدا ولذلك قال صاحب المنهج ان ما قاله الكشي بكلام النجاشي أوفق. لكن مع ذلك فاستفادة التوثيق المؤكد من مثله لا تطمئن إليها النفس فلا بد ان يكون شيئا آخر.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف سالم بن مكرم أبو خديجة الثقة برواية الحسن بن علي الوشاء وأحمد بن عائذ وعبد الرحمن بن أبي هاشم عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية أبي الجهم وعلي بن عبد الله وعبد الرحمن بن محمد ومحمد بن سنان وعلي بن محمد ومحمد بن زياد عنه.
592: سالم المكي في بعض نسخ رجال الشيخ سالم وفي بعضها السايب ويأتي بعنوان السايب.
593: سالم مولى ابان كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ومر بعنوان سالم أبو رافع مولى أبان.
594: سالم مولى أبي جعفر الباقر أو مولى الصادق ع في ميزان الذهبي عد جماعة ممن يسمى سالم ثم قال سالم عن سالم مولى أبي جعفر الباقر مجهولون وفي لسان الميزان صوابه مولى سالم مولى جعفر بن محمد بن علي روى عنه الواقدي هكذا قال أبو حاتم اه‌ فمولى في عبارة الذهبي صفة سالم الثاني وهي دالة على وجود سالم مولى أبي جعفر الباقر ع وتصويب صاحب اللسان انه سالم مولى سالم مولى جعفر الخ ويدل على وجود سالم مولى جعفر فسالم مردد بين ان يكون مولى الباقر أو الصادق ع.
595: سالم مولى أبي حذيفة وهو سالم بن عبيد بن ربيعة أبو عبد الله عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص ووقع في طريق الصدوق في باب صلاة الغدير وهو الذي قال فيه الخليفة الثاني عند وفاته لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا لما عدلت بها إلى غيره يعني الخلافة ومن أعجب العجائب تقديمه إياه على علي بن أبي طالب:
قاسوا به من ليس من أقرانه * اني يقاس الدر بالحصباء 596: سالم مولى عامر بن مسلم مذكور في زيارة الشهداء من أصحاب الحسين ع المنسوبة إلى الناحية المقدسة.
597: سالم مولى عمر بن عبد الله.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب السجاد ع ومر في ترجمة سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني ان صاحب المنهج جعل هذه الترجمة من تتمة تلك الترجمة وهو اشتباه بل هذا ابتداء ترجمة مستقلة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست