responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 176

الحسين بن موسى عن زرارة: لقيت سالم بن أبي حفصة فقال لي ويحك يا زرارة ان أبا جعفر قال لي اخبرني عن النخل عندكم بالعراق ينبت قائما أو معترضا فأخبرته انه ينبت قائما قال اخبرني عن تمركم حلو هو وسألني عن السفن تسير في الماء أو في البر فوصفت له انها تسير في البحر ويمدونها الرجال بصدورهم أفأئتم بامام لا يعرف هذا فدخلت الطواف وانا مغتم لما سمعت منه فلقيت أبا جعفر ع فأخبرته بما قال لي فلما حاذينا الحجر الأسود قال اله عن ذكره فإنه لا يؤول إلى خير ابدا قال المؤلف هذا الحديث ان صح دل على سخافة عقل سالم فضلا عن رقة دينه بنسبته إلى الباقر ع ما لا يمكن ان يصدر من صغار الصبيان فضلا عن باقر علوم جده رسول الإنس والجان وكان بامكانه ان ينسبه إلى ما يمكن ان يروج عند الناس انه قاله محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن حدثني العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن أبي بصير: قيل لأبي عبد الله ع وانا عنده ان سالم بن أبي حفصة يروي عنك انك تتكلم عن علي سبعين وجها لك من كلها المخرج فقال ما يريد سالم مني أيريد ان أجئ بالملائكة فوالله ما جاء بها النبيون ولقد قال إبراهيم اني سقيم والله ما كان سقيما وما كذب ولقد قال إبراهيم بل فعله كبيرهم هذا وما فعله وما كذب ولقد قال يوسف انكم لسارقون والله ما كانوا سارقين وما كذب اه‌ وذلك أن هذه الألفاظ كانت تورية فقد قيل في تأويله ان إبراهيم ع نظر في النجوم فاستدل بها على وقت حمى كانت تعتاده وان قوله بل فعله كبيرهم معلق على قوله ان كانوا ينطقون أو انه اخرج مخرج الخبر وليس بخبر انما هو إلزام يدل عليه الحال فكأنه قال ما تنكرون ان يكون فعله كبيرهم هذا والالزام يأتي تارة بلفظ السؤال وتارة بلفظ الامر وتارة بلفظ الخبر وربما يكون أحد هذه الأمور أبلغ فيه ووجه الالزام ان هذه الأصنام ان كانت آلهة كما تزعمون فإنما فعل بهم ذلك كبيرهم لان غير الاله لا يقدر ان يكسر الالهة وامارة انه فعله ان كان إلها وجود الفأس في عنقه وان ما جاء في قصة يوسف من قول انكم لسارقون لم يكن من قول يوسف ولا بأمره أو انه عنى به انكم سرقتم يوسف من أبيه وألقيتموه في الجب. ابن مسعود حدثني علي بن الحسن عن جعفر بن محمد بن حكيم وعباس بن عامر عن أبان بن عثمان قال سالم بن أبي حفصة كان مرجئا. وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني العبيدي عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن منصور بن يونس عن فضيل الأعور حدثني أبو عبيدة الحذاء أخبرت أبا جعفر ع بما قال سالم بن أبي حفصة في الإمامة فقال سالم يا ويل سالم ما يدري سالم ما منزلة الامام ان منزلة الامام أعظم مما يذهب إليه سالم والناس أجمعون. حمدويه وإبراهيم حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان حدثني فضيل الأعور عن أبي عبيدة الحذاء قلت لأبي جعفر عليه السلام ان سالم بن أبي حفصة يقول لي ما بلغك انه من مات وليس له امام فميتته ميتة جاهلية فأقول بلى فيقول من امامك فأقول أئمتي آل محمد ص فيقول والله ما أسمعك عرفت إماما قال أبو جعفر ع ويح سالم وما يدري سالم ما منزلة الامام يا زياد منزلة الامام أعم وأفضل مما يذهب إليه سالم والناس أجمعون وحكي عن سالم انه كان مختفيا من بني أمية بالكوفة فلما بويع أبو العباس خرج من الكوفة محرما فلم يزل يلبي لبيك قاصم بني أمية لبيك حتى أناخ بالبيت. ثم في ترجمة سلمة بن كهيل وأبي المقدام وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا: سعد بن جناح الكشي حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان الرواسي عن سدير دخلت على أبي جعفر ع ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم وعند أبي جعفر اخوه زيد بن علي عليه السلام فقالوا لأبي جعفر ع كلاما فالتفت إليهم زيد بن علي فقال لهم أتبرؤون من فاطمة بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية.
أقوال غيرنا فيه عن مختصر الذهبي شيعي لا يحتج بحديثه وعن تقريب ابن حجر صدوق في الحديث إلا أنه شيعي غال وفي ميزان الذهبي وضع عليه ر. ز ت إشارة إلى أنه اخرج حديثه الترمذي وقال: سالم بن أبي حفصة العجلي الكوفي قال الفلاس ضعيف مفرط في التشيع ووثقه ابن معين.
النسائي ليس بثقة. ابن عدي عيب عليه الغلو وأرجو انه لا باس به.
محمد بشير العبدي رأيت سالم بن أبي حفصة أحمق وذا لحية طويلة يا لها من لحية وهو يقول وددت اني كنت شريك علي ع في كل ما كان فيه. الحميري حدثنا جرير بن عبد الحميد رأيت سالم بن أبي حفصة وهو يطوف بالبيت وهو يقول لبيك مهلك بني أمية رواه محمد بن حميد عن جرير وزاد فاجازه داود بن علي بألف دينار وقال ابن عيينة سمعت سالم بن أبي حفصة يقول كان الشعبي إذا رآني قال:
يا شرطة الله قعي وطيري * كما تطير حبة الشعير قال سالم يسخر بي ورواه ابن سعد في الطبقات ج 6 ص 234 إلى آخر البيت أقول الشعبي كان منحرفا عن أهل البيت وكان قاضيا لبني أمية وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك وهو الذي قال للحارث الأعور الهمداني إن حب علي بن أبي طالب لا ينفعك كما أن بغضه لا يضرك وشرطة الله كذلك كان يسميها المختار وأراد الهزء بها في هذا الشعر وهو يدل على أن جده في أمر المختار في أوله لم يكن حبا للأخذ بثار أهل البيت بل لأمر في نفسه فلما رأى الدنيا مع بني أمية مال إليهم. قال الذهبي في الميزان وقال ابن عيينة قال عمرو بن ذر لسالم بن أبي حفصة أنت قتلت عثمان فخرج فجزع وقال انا قال نعم أنت ترضى بقتله. وقال حسين بن علي الجعفي رأيت سالم بن أبي حفصة طويل اللحية أحمق وهو يقول لبيك قاتل نعثل لبيك. مهلك بني أمية لبيك وقال علي بن المديني سمعت جريرا يقول تركت سالم بن أبي حفصة لأنه كان خصما للشيعة وقال علي فما ظنك بمن تركه جرير وقال ابن عيسى فما ظنك بمن كان عند جرير يغلو يعني ان جريرا فيه تشيع أقول لعل كونه خصما للشيعة باعتبار انكاره امامة جملة من أئمة أهل البيت ويفهم من كلام ابن عيسى ان سببه الغلو قال الذهبي: محمد بن طلحة بن مصرف عن خلف بن حوشب عن سالم بن أبي حفصة وكان من رؤوس من ينتقص الشيخين. وقد روي أن سالما كان إذا حدث بدأ بفضائلهما فالله أعلم. قلت والثاني مقتضى كونه بتريا. ابن فضيل عن سالم بن أبي حفصة عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعا من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني اه‌ وفي ذيل المذيل للطبري وطبقات ابن سعد ج 6 ص 243 سالم بن أبي حفصة كان يتشيع تشيعا شديدا فلما كانت دولة بني هاشم وحج داود بن علي تلك السنة بالناس وهي سنة 132 وحج سالم بن أبي حفصة تلك السنة فدخل مكة لبيك لبيك مهلك بني أمية لبيك وكان رجلا مجهرا فسمعه داود بن علي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست