responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 170

يا مؤنس الملك والأيام موحشة * ورابط الجاش والأيام في وجل ما لي وللأرض لم أوط بها وطنا * كأنني بكر معنى سار في المثل لو انصف الدهر أو لانت معاطفه * أصبحت عندك ذا خيل وذا خول لله لؤلؤ ألفاظ اسقاطها * لو كان للغيد ما استأنسن بالعطل ومن عيون معان لو كحلن بها * نجل العيون لأغناها عن الكحل 546: سالار الديلمي اسمه حمزة بن عبد العزيز وسالار لقب وتأتي ترجمته بلقبه لاشتهاره به.
547: الشيخ أبو يعلى سالار بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني وفاته ومدفنه قال السيوطي في الطبقات الكبير قال الصفدي مات في صفر سنة 448 وعن نظام الأقوال مات بعد الظهر من يوم السبت لست خلون من شهر رمضان سنة 463 وفي الرياض عن المولى حشري التبريزي الصوفي الشاعر المقارب عصره لعصر صاحب الرياض انه قال في كتاب تذكرة الأولياء الموضوع لذكر الأولياء والعلماء والصلحاء والأكابر والمشاهير المدفونين في تبريز ونواحيها وبيان المقابر والمشاهد فيها ان سلار بن عبد العزيز الديلمي مدفون في قرية خسرو شاه من قرى تبريز قال صاحب الرياض قد وردتها وسمعت من بعض الأكابر بل من جميع أهلها ان قبره بها وهو معروف وقد زرته بها وخسرو شاه كانت في القديم بلدة كبيرة معروفة من بلاد آذربايجان والآن خرب أكثرها وصارت قرية صغيرة وهي على ستة فراسخ من تبريز وقيل أربعة وبها قبر القطب الراوندي اه‌.
يعلى بفتح المثناة التحتية وفتح اللام منقول من الفعل المعلوم يقال علا في المكان يعلو كسما يسمو علوا ويقال علي بالكسر في الشرف علاء بالفتح والمد والمضارع يعلى كيرضى وبه سمي وسالار لفظ فارسي معناه الرئيس المقدم اما سلار بفتح السين وتشديد اللام فلا وجود له لا في لغة الفرس ولا في لغة العرب وإنما استعمله المترجمون بدل سالار فبعضهم قال سالار وبعضهم سلار وفي رجال بحر العلوم ان سلار معرب سالار قال وقد تكرر ذكره في فهرست ابن بابويه المتأخر على الأصل بالألف بعد السين اه‌.
وفي الرياض سالار بلفظ أعجمي معناه الرئيس في لغتهم كما يقولون سبه سالار واسبه سالار بالباء العجمية ومعناه رئيس الجيش وأما سلار بتشديد اللام فلا اعرف معناه بل الحق انه تصحيف سالار فكتب سلار بدون ألف كما يكتبون الحارث بصورة الحرث فظن أنه باللام المشددة بدون ألف فصحف بذلك وقال ويؤيده ان منتجب الدين أقرب إليه ممن تأخر عنه فإنه شيخه قد عبر عنه في ترجمة نفسه بسلار فقال إنه قرأ على سلار وعبر عنه في ترجمة والده بسالار أيضا وكذا في ترجمة الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري عم الشيخ أبو الفتوح الرازي اه‌ والصواب ما مر من أن أصل لقبه سالار ثم استعمل بلفظ سلار فغير كما تغير الألفاظ الفارسية إذا استعملها العرب مثل كرمانشاهان وقرميسين وغير ذلك أو انه محذوف الألف اختصارا في رسم الكتابة كالحرث وإسحاق وغيرهما فظن من رآه بغير ألف انه ينطق بغير ألف والوجه الأول أولى لأن ما يحذف منه الألف اختصارا في رسم الكتابة انما هو ما كثر وتكرر استعماله كالحرث وإسحاق وسالار ليس كذلك لأنه إنما استعمل في كلام العلماء والمترجمين لا في كلام عامة الناس.
نسبته الديلمي نسبة إلى الديلم وهم جيل من الناس معروف بلادهم جيلان ونواحيها وفي انساب السمعاني الديلمي نسبة إلى الديلم وهي بلاد معروفة ينسب إليها جماعة من أولاد الموالي والطبرستاني نسبة إلى طبرستان وهو مأخوذ من كلام الشهيد الآتي حيث قال إنه كان من طبرستان في الرياض كلام الشهيد يعطي اطلاق طبرستان على بلاد جيلان أيضا فان الديلم من بلاد جيلان فلا يختص اطلاق طبرستان على بلاد مازندران كما هو المشهور ثم قال قد يقال ابن سلار طبري ديلمي من بلاد طبرستان المسماة الآن ببلاد رشت إذ بالبال ان طبرستان يطلق على جميع مازندران وجيلان ويؤيده ما قيل في وجه التسمية بطبرستان من أنها لكثرة أشجارها في يد كل واحد من أهلها طبر لقطع الأشجار.
اسمه حمزة وسالار لقبه كما مر هنا وفي حمزة وقد اشتهر بلقبه ولذلك ذكرناه هنا.
بعض التوهمات في الرياض من الغرائب أن بعض الفضلاء قال الشيخ أبو يعلى حمزة ابن محمد المعروف بسلار وهو ديلمي من تلاميذ المرتضى وله تتمة الملخص للمرتضى وغيره من تصانيف ومات بعد وفاة المرتضى اه‌ وقد مر في ترجمة الشريف أبى يعلى حمزة بن محمد الجعفري تحقيق الحال في ذلك وقال قبل ذلك في ترجمة الشريف المذكور ظني ان ما ذكره بعض الفضلاء سهو منه فحسبه سلار حيث إنه لما رأى اشتراكهما في كنية أبي يعلى ورأى في موضع لفظ أبي يعلى وحدة توهم اتحادهما والظاهر أنه هو هذا السيد.
أقوال العلماء فيه كان متكلما أصوليا فقيها أديبا نحويا ذا شهرة واسعة بين العلماء يقفون عند أقواله وينقلونها في كتبهم وحسبك ان يكون من أجلة تلاميذ المفيد والمرتضى وعده السيوطي في طبقاته في جملة النحاة مما دل على اشتهاره بعلم النحو واضطلاعه به وفي الخلاصة سلار بن عبد العزيز الديلمي أبو يعلى قدس الله روحه شيخنا المقدم في الفقه والأدب وغيرهما كان ثقة وجها وفي فهرست منتجب الدين الشيخ أبو يعلى سالار بن عبد العزيز الديلمي فقيه ثقة له عين له المراسم العلوية أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه وفي الرياض لست أدري كيف لم يصرح منتجب الدين بأنه من تلاميذ المفيد والمرتضى مع شهرته ولعل هذا ما يوهم التعدد اه‌ ذكره ابن شهرآشوب في المعالم في باب الكنى ولم يذكره في باب الأسماء فقال أبو يعلى سلار ابن عبد العزيز الديلمي وفي أمل الآمل اقتصر على نقل ما ذكره منتجب الدين ثم قال ويأتي سلار وقال هناك الشيخ الجليل أبو يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي ثقة جليل القدر عظيم الشأن فقيه عالم وقد تقدم بعنوان سالار والأشهر ما هنا مذكر الشهيد الثاني انه من علماء حلب اه‌ وفي الرياض الشيخ أبو يعلى سلار بن عبد العزيز الديلمي الطبرستاني الفقيه الجليل الذي يقال فيه سالار أيضا واسمه حمزة وهو من أجلة تلاميذ المفيد والمرتضى ورئيس

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست