responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 128

الشحام ثم ذكر روايات جماعة منهم ثم قال وروى فلان وفلان وذكر جماعة إلى أن قال وزيد بن يونس ثم قال وغيرهم ممن لا يحصى كثرة مثل ذلك حرفا بحرف اه‌ ويظهر منه ان زيد الشحام هو زيد بن يونس. وفي معالم العلماء زيد الشحام أبو أسامة ثقة له كتاب وقال الكشي: محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد حدثني محمد ابن احمد عن محمد بن موسى الهمداني عن منصور بن العباس عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام قلت لأبي عبد الله ع اسمي في تلك الأسامي يعني في كتاب أصحاب اليمين قال نعم. نصر بن الصباح حدثني الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة حدثني علي بن محمد بن صابح عن زيد الشحام دخلت على أبي عبد الله ع فقال جدد التوبة واحدث عبادة قلت نعيت إلي نفسي فقال لي يا زيد ما عندنا لك خير وأنت من شيعتنا إلينا الصراط والينا الميزان والينا حساب شيعتنا والله لأنا لكم ارحم من أحدكم بنفسه يا زيد كأني انظر إليك في درجتك من الجنة رفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري اه‌.
وعن كشف الغمة قال يا أبا أسامة ابشر فأنت معنا وأنت من شيعتنا أما ترضى ان تكون معنا قلت يا سيدي فكيف لي ان أكون معكم قال يا زيد ان إلينا الصراط والينا الميزان والينا حساب شيعتنا والله لا نالكم ارحم من أحدكم بنفسه يا زيد كأني انظر إليك في درجتك من الجنة الحديث.
وكأني بمن يجهل مقام أهل البيت عند الله تعالى ولا يرى ميزة لهم على غيرهم بل يقدم عليهم من لا يصل إلى درجتهم إذا سمع هذه الأحاديث يعدها غلوا. وهذا جهل ممن ظنه وتحكم على قدرته تعالى وقد أجاب الامام عن مثل ذلك بأنه تعالى لو أراد ان يعطي علم ذلك لبقة لقدر وانا أكرم على الله من بقة. وضعف السند فيها غير قادح فان العبرة في توثيقه ليس هذه الأخبار بل توثيق أجلاء الأصحاب كما قاله ابن طاوس.
وروى الكشي أيضا في ترجمة سدير بن حكيم وعبد السلام عن علي بن محمد القتيبي عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد الأزدي قال زعم لي زيد الشحام قال إني لأطوف حول الكعبة وكفي في كف أبي عبد الله ع ودموعه تجري على خديه فقال لي يا شحام ما رأيت ما صنع ربي إلي ثم بكى ودعا ثم قال لي يا شحام اني طلبت إلى إلاهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما إلي وخلي سبيلهما.
بعض الاخبار الموهمة ذمه روى الكشي في ترجمة عبد الله بن أبي يعفور عن حمدويه عن أيوب بن نوح عن محمد بن الفضيل عن أبي أسامة دخلت على أبي عبد الله ع لأودعه فقال لي يا زيد ما لكم والناس قد حملتم الناس علي اني والله ما وجدت أحدا يطيعني ويأخذ بقولي الا رجلا واحدا عبد الله بن أبي يعفور الحديث ولا يخفى ان مثل هذا الكلام يقال من باب التعليم والتنبيه على الذم الخطأ فلا يدل على الذم والا لزم القدح في أجلاء أصحاب الصادق ع عدا ابن أبي يعفور وذلك مما لا يقوله ذو معرفة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام ان زيدا هو ابن يونس الشحام الثقة برواية صفوان بن يحيى وأبي جميلة وعمر بن أذينة ومحمد بن صباح عنه. وزاد الكاظمي رواية أبان بن عثمان وجميل بن دراج وحماد بن عثمان وحريز والعلاء بن رزين ويحيى الحلبي وعلي بن النعمان وإبراهيم بن عمر اليماني والحسن بن محبوب وعمر بن عثمان وعبد الرحمن بن الحجاج وابن أبي عمير وعمار بن مروان والحسين بن عثمان الثقة وأيوب عنه وعن جامع الرواة انه زاد رواية الحسين بن المختار وسلمة صاحب السابري ومعاوية بن عمار وسدير الصيرفي وعبد الكريم بن عمر ومثنى الحناط وإبراهيم بن عبد الحميد ويونس بن سنان وحسان وإبراهيم بن أبي البلاد ومحمد بن عبد الحميد العطار وهارون بن خارجة وصالح بن عقبة وصندل الخياط ومحمد بن مروان وأيمن بن محرز والحكم بن أيمن ومعاوية بن وهب ودرست وأبي عبد الرحمن الحذاء عنه اه‌. وينبغي ان يعد في مميزاته رواية محمد بن بكر بن جناح ومحمد بن وضاح عنه ولعل بعضها تصحيف.
449: زيد بن المستهل بن الكميت الأسدي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
450: زيد بن معقل ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع.
451: زيد بن موسى الجعفي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي أصحاب الكاظم ع زيد بن موسى واقفي ومر ان زيد الشحام ان كان ابن موسى فهو غيره. وفي مستدركات الوسائل الظاهر أن الواقفي المذكور في الخلاصة ورجال الكاظم ع غيره.
452: زيد بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق ع الملقب زيد النار توفي حوالي سنة 247 في آخر خلافة المتوكل بسر من رأى وقيل قبره بولاية مرو.
قال المفيد في الارشاد وغيره أمه أم ولد وقال المفيد أيضا في ارشاده لكل واحد من أولاد أبي الحسن موسى بن جعفر ع فضل ومنقبة مشهورة وكان الرضا ع المقدم عليهم في الفضل اه‌. وهذا العموم يدخل فيه زيد. وقال الصدوق في العيون حدثنا أبو الخير علي بن أحمد النسابة عن مشايخه ان زيد بن موسى كان ينادم المنتصر وكان في لسانه فضل وكان زيديا وكان ينزل بغداد على نهر كرخايا وهو الذي كان بالكوفة أيام أبي السرايا فولاه فلما قتل أبو السرايا تفرق الطالبيون فتوارى بعضهم ببغداد وبعضهم بالكوفة وصار بعضهم إلى المدينة وكان ممن توارى زيد بن موسى هذا فطلبه الحسن بن سهل حتى دل عليه فاتى به فحبسه ثم أحضره على أن يضرب عنقه وجرد السياف السيف فلما دنا منه ليضرب عنقه وكان حضر هناك الحجاج بن خيثمة فقال أيها الأمير ان رأيت أن لا تعجل وتدعوني فان عندي نصيحة ففعل وامسك السياف فلما دنا منه قال أيها الأمير اتاك بما تريد ان تفعله امر من أمير المؤمنين قال لا قال فعلا م تقتل ابن عم أمير المؤمنين من غير إذنه وأمره واستطلاع رأيه فيه ثم حدثه بحديث أبي عبد الله بن الأفطس ان الرشيد حبسه عند جعفر بن يحيى فأقدم عليه جعفر فقتله من غير أمره وبعث برأسه في طبق مع هدايا النيروز

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست