responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 96

هبوا أني ضرير العين لكن * بصير هوى ولي شهد الغرام يعز عليكم سهري وأنتم * أعز الله مجدكم نيام له:
حيتك ترفل بالحرير * هيفاء كالقمر المنير بجناس مطلق حسنها * عدمت مراعاة النظير ما بين بارق ثغرها * وعقيقه حلب العصير يا أهل حلة بابل * ظبياتكم سحرت ضميري ما ضرها لو أنها * جادت بوصل للضرير قولوا لظبية حكيم * الله في العاني الأسير كم في حمى الأكراد من * غيداء تهزأ بالبدور [1] ريا المراشف والمعاطف * والروادف والحصور لم انس أياما بهن * خلعت عن نسكي ستوري ولبست أثواب العناق * يزرها لثم الثغور وله:
ومما شجاني انني بين معشر * لهم ثروة أخفت وجوه المعائب يقولون ان الفقر صعب فقلت وا * أسى يلتظي بين الحشي والترائب أرى أصعب الأشياء في الدهر هينا * إذا لم تصب عرضي سهام المثالب وقالوا ترى أعلى المراتب امرة * فقلت لهم في العلم أعلى المراتب طلاق الرجال العزل عن كل منصب * كمثل طلاق الغانيات الكواعب لحى الله أقواما علي لحقدهم * قلوبهم محشوة بالعقارب ولو أهل دهري أنصفوني لكنت في * زمانهم كالبدر بين الكواكب فما كل من قال القريض بتاعر * ولا كل من أجرى اليراع بكاتب وله من قصيدة:
يا نافرا عني ولست بمذنب * ما ذا جناه الصب حتى تنفرا يا أيها الظبي الذي بخدوده * جمر على ماء الجمال تسعرا رضوان جنة وجنتيك أباح لي * من خمر ريقك في الهوى ان اسكرا أحسبت اني منك اطلب منكرا * الله يعلم لست اعرف منكرا قالوا أ تعشق من بشمس جماله * يسبي البدور وأنت أعمى لا ترى فأجبتهم ان كان عيني لا ترى * منه الجمال ففي فؤادي صورا ولقد أقول لمن يشبه وجهه * بالبدر كم بين الثريا والثرى وله من قصيدة:
ظهرت علي من الغرام أدلة * بهواه ليس لآيها تأويل سقم وفيض مدامع وتأوه * كل على شوقي إليه دليل رشا إذا ما مال قلت لعاذلي * أرأيت غصن ألبان كيف يميل يا أيها الرشا الغني بحسنه * وعلى المتيم بالسلام بخيل أهوى اقبل ورد خدك مرة * فاسمح فليس يضرك التقبيل رق العذول لما لقيت من الهوى * ومن العجائب أن يرق عذول وله:
خبر الصبابة قد روته دموعي * عما أجنت من هواك ضلوعي وتحدثت عني العواذل في الملا * علنا بسر محبتي وولوعي ولقد جزعت من الفراق وانني * لولا فراقك لم أكن بجزوع لله أيام الوصال فإنها * كانت بمن أهواه زهر ربيع أيام أنس بالحبيب قضيتها * يا حبذا لو عاودت برجوع حيث الحبيب وأهله جار لنا * والشمل مجتمع بغير صدوع بانوا فلو لا حر نار تنفسي * أوشكت أغرق في بحار دموعي يا غائبين قضيتي بهواكم * قد أنتجت قتلي فأين شفيعي جرتم ولو عدل الزمان بحكمه * يوما لأنصف صبوتي وولوعي أشكو الزمان لأن أيسر فعله * رفع الوضيع ووضع كل رفيع وله مطلع أبيات:
حياك من نوء السحائب مغدق * وادي أحبتي الأولى لا الأبرق وله:
ناديت من خوف الرقيب وقلت هل * من شربة يا أهل هذا المورد ما الماء من طلبي ولكن ربما * لمست إذا مدت إلى يدها يدي وله:
ماست فمس الترب منها المعجر * وغدا الثرى من نشره يتعطر تختال في حلل الجمال كأنها * بدر على غصن بدر مثمر وتخال منها الخال مسكا أذفرا * لا دونه المسك الذكي الأذفر والغصن يثنى عن تثني عطفها * والظبي من لفتاتها متحير حورية جنات عدن خدرها * قد أزلفت ورضاب فيها الكوثر يا جنة فيها أعد عذاب من * أضحى لآية حسنها يتدبر أتراك تصدر من مناهل وصلها * يا قلب اني لا أخالك تصدر اني بذاك وقد حماها أبيض * من لحظها ومن القوام الأسمر ومن الحواجب أسهم ثعلية * ومن الخدود لظى تشب وتسعر وله:
أبو علا النظم أضحت كنيتي فلذا * أصبحت فيه معرى الكيس من نشب قالوا نراك فقيرا قلت ويحكم * انا الغني ولكن ثروتي أدبي الشيخ حسين بن علي البطيطي وصفه في الذريعة بالشيخ الحافظ وقال إن له تعريب تبصرة العوام ومعرفة مقالات الامام للسيد صفي الدين أبي تراب المرتضى ابن الداعي بن القاسم الحسيني والمرتضى الرازي من مشايخ منتجب الدين صاحب الفهرست.
حسين بن علي البيهقي يأتي بعنوان الحسين بن علي الكاشفي الواعظ البيهقي.
الشيخ أبو الطيب الحسين بن علي التمار يأتي بعنوان الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي أبو الطيب.
الشيخ الحسين بن علي بن الحاجي الشيعي الطبري بهوسم. [2] في فهرست منتجب الدين ثقة صالح فقيه هكذا نقلت ترجمته في أمل الآمل عن الفهرست وفي الرياض عن الفهرست حسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين الحاجي الشيعي الطبري هوشم وفي نسخة


[1] الأكراد محلة قديمية في الجانب الغربي من الحلة ذكرها ابن بطوطة في رحلته قاله اليعقوبي.
المؤلف.
[2] في معجم البلدان، هو بالفتح والسكون والسين مهملة من نواحي بلاد الجبل خلف طبرستان والديلم. المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست