responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 50

صببت الفضة البيضاء * فوق قراضة الذهب فسئل من قائلهما فقال ارق الناس طبعا وأكثرهم ملحا وأكملهم ظرفا حسين بن الضحاك. وقال باقتراح صالح بن الرشيد كما في الأغاني:
ليبلغ بنا هجر الحبيب مرامه * هل الحب الا عبرة ونحيب كأنك لم تسمع بفرقة ألفة * وغيبة وصل لا تراه يؤوب وقال في غلام جالس في القمر وحوله نرجس أورده صاحب الأغاني:
وصف البدر حسن وجهك حتى * خلت اني وما أراك أراكا وإذا ما تنفس النرجس الغض * توهمته نسيم شذاكا خدع للمنى تعللني فيك * باشراق ذا ونفحة ذاكا لأقيمن ما حييت على الشكر * لهذا وذاك إذ حكياكا وفي الأغاني عن علي بن العباس الرومي: حسين بن الضحاك أغزل الناس وأظرفهم حين يقول:
يا مستعير سوالف الخشف * اسمع لحلفة صادق الحلف ان لم أصح ليلي أيا حربي * من وجنتيك وفترة الطرف فجحدت ربي فضل نعمته * وعبدته ابدا على حرف وقال يصف الروض من أبيات:
ألست ترى الصبح قد أسفرا * ومبتكر الغيث قد أمطرا وأسفرت الأرض عن حلة * تضاحك بالأحمر الأصفرا وقال كما في تاريخ دمشق:
وأحور محسود على حسن وجهه * يزيد تماما حين يبدو على البدر دعاني بعينيه فلما أجبته * رماني بأسباب القطيعة والهجر وكلفني صبرا عليه فلم أطق * كما لم يطق موسى اصطبارا على الخضر شكوت الهوى يوما إليه فقال لي * مسيلمة الكذاب جاء من القبر وقال:
صل بخدي خديك تلق عجيبا * من معان يحار فيها الضمير فبخديك للربيع رياض * وبخدي للدموع غدير وقال:
لا وحبيك لا أصا * فح بالدمع مدمعا من بكى شجوه استراح * وان كان مولعا كبدي في هواك أسقم * من أن تقطعا لم تدع صورة الضنى * في للسقم موضعا وقال أورده صاحب الأغاني:
كنت حرا فصرت عبد اليماني * من هوى شادن هواه براني وهو نصفان من قضيب ودعص * زان صرد القضيب رمانتان وقال لما بلغ الثمانين. في الأغاني عن محمد بن مروان الابزاري دخلت على حسين بن الضحاك فقلت له كيف أنت جعلني الله فداك فبكى ثم أنشأ يقول:
أصبحت من اسراء الله محتسبا * في الأرض نحو قضاء الله والقدر ان الثمانين إذ وفيت عدتها * لم تبق باقية مني ولم تذر الشيخ أبو عبد الله الحسين بن طاهر بن الحسين الصوري في أمل الآمل فاضل فقيه جليل يروي عنه السيد أبو المكارم حمزة بن زهرة الحلبي اه‌. ولكنه ذكره في القسم الثاني المعد لغير علماء جبل عامل مع أن صور ان لم تكن من بلاد جبل عامل فكرك نوح أولى بذلك وقد عد علماءها في القسم الأول من كتابه ويروي المترجم عن الشيخ أبي الفتوح.
الحسين بن طاهر بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي هو من أمراء آل طاهر ولي عدة ولايات.
قال ابن الأثير في الكامل كانت الطاهرية كلها تتشيع اه‌. وكان لهم دولة وامارة في ملك بني العباس من يوم قتل طاهر بن الحسين الأمين وفتح بغداد للمأمون وقبل ذلك. وقال ابن الأثير في حوادث سنة 262 ان أحمد بن عبد الله الخجستاني استولى على نيسابور وأخذها من يعقوب بن الليث الصفار وخرج على الخجستاني رجل يعرف بأبي طلحة منصور بن شركب فسار أبو طلحة إلى نيسابور وكان بها الحسين بن طاهر والي خراسان قد وردها من أصبهان طمعا ان يخطب لهم أحمد الخجستاني كما كان يظهر من نفسه فلم يفعل فخطب له أبو طلحة بها وأقام معه ثم قال ولما أيس الطاهرية من الخجستاني وكان أحمد بن محمد بن طاهر بخوارزم واليا عليها انفذ أبا العباس النوفلي في جيش ليخرج احمد من نيسابور فأرسل إليه أحمد ينهاه عن سفك الدماء فامر النوفلي بضرب الرسل وحلق لحاهم وأراد قتلهم فبينا هو كذلك اتاه الخبر بقرب جيش احمد فقبضوا على النوفلي وأحضروه عند أحمد فقال له أن الرسل لتختلف إلى بلاد الكفار فلا تتعرض لهم أ فلا استحييت أن تأمر في رسلي بما أمرت فقال لكني أصيب في أمرك فقتله وأقام بمرو فجبى خراجها ثم وافاها الحسين بن طاهر فأحسن فيهم السيرة قال الطبري وابن الأثير وفيها سار الحسين بن طاهر بن عبيد الله ابن طاهر من بغداد إلى الجبل في صفر وقالا في حوادث سنة 263 فيها أخرج أخو شركب الحسين بن طاهر عن نيسابور وغلب عليها وأخذ أهلها باعطائه ثلث أموالهم وسار الحسين إلى مرو وبها ابن خوارزم شاه يدعو لمحمد بن طاهر وقالا في حوادث سنة 265 فيها غلب أحمد بن عبد الله الخجستاني على نيسابور وسار الحسين بن طاهر بن عبد الله عامل أخيه محمد بن طاهر عليها إلى مرو فأقام بها وقالا في حوادث سنة 267 فيها حبس السلطان محمد بن طامر بن عبد الله وعدة من أهل بيته بعقب هزيمة الخجستاني عمرو بن الليث وتهمة عمرو بن الليث محمد بن طاهر بمكاتبة الخجستاني والحسين بن طاهر ودعا الحسين والخجستاني لمحمد بن طاهر على منابر خراسان.
الشريف أبو محمد الحسين أمير المدينة بن طاهر أمير المدينة ابن محمد الملقب بمسلم بن الحسن بن أبي القاسم طاهر بن يحيى الفقيه النسابة بن الحسن بن جعفر حجة الله بن أبي جعفر عبد الله بن الحسن الأصغر بن علي زين العابدين ابن الحسين السبط ابن علي بن أبي طالب ع هكذا ذكر نسبه صاحب صبح الأعشى.
كان حيا سنة 397 كذا في صبح الأعشى عن العتبي.
ولي امارة المدينة المنورة بعد أبيه طاهر وكان موجودا سنة 397 وغلبه على امارتها بنو عم أبيه أبي أحمد القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر حجة الله واستقلوا بها.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست