responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 471

التمييز يمكن معرفته برواية جعفر بن بشير عنه كما سمعت رزيق بن دينار أبو حماد الكناسي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العباس قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع رزيق بن الزبير الخلقاني وقال النجاشي رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العباس وهو رزيق بن الزبير بن أبي الورقاء والزبير يكنى أبا العوام روى عن أبي عبد الله ع ذكره ابن نوح أخبرنا أبو الحسن بن الجندي حدثنا أبو علي بن همام حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري محمد بن خالد الطيالسي حدثنا أبو العباس رزيق بن الزبير بكتابه اه‌. وفي رجال ابن داود في نسخة مصححة رزقي بن الزبير الخلقاني بن أبي ورقاء يكنى أبا العوام ق جش ذكره ابن نوح أقول كذا ذكره النجاشي والذي نقلته ذكرته انه رزيق بن الزبير بالمهملة المضمومة فالمعجمة المفتوحة فالياء المثناة تحت فالقاف وقد ذكره الشيخ في كتاب الرجال اه‌ ما ذكره ابن داود بلفظ فهو قد حكى عن النجاشي انه ذكره رزقي براء فزاي فقاف فياء ووضع على الراء فتحته وعلى الزاي سكون مع أن الذي في رجال النجاشي رزيق وعده ابن النديم في فهرسته من مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة ع ثم إن النجاشي ذكره في باب الراء وكذا ابن داود وكذلك الشيخ في رجاله كما سمعت لكنه في الفهرست ذكره مع ذلك في باب الزاي فقال زريق الخلقاني له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عن زريق اه‌ والظاهر أنه هو هذا كما في منهج المقال.
التمييز يمكن معرفته برواية محمد بن خالد الطيالسي والقاسم بن إسماعيل عنه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عنه رزيق بن مرزوق قال النجاشي كوفي ثقة له كتاب رواه إبراهيم بن سليمان عنه وفي الخلاصة رزيق بن مرزوق كوفي ثقة اه‌ هكذا في باب الراء من الخلاصة وكتاب النجاشي ولكن الشيخ في الفهرست ذكره في باب الزاي فقال زريق بن مرزوق له كتاب رويناه عن جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن إبراهيم بن سلمان عنه وتبعه ابن داود فذكره في باب الزاي فقال زريق بن مرزوق ذكره الشيخ في الفهرست وقال الكشي كوفي ثقة وبعض أصحابنا التبس عليهم حاله فتوهم انه رزيق بتقديم المهملة وأثبته في باب الراء وهو وهم وقد ذكره الشيخ أبو جعفر في الفهرست في باب الزاي اه‌ وإبدال النجاشي بالكشي عادة جرى عليها ابن داود والله أعلم سببها ولكن النجاشي ذكره في باب الراء لا الزاي إلا أن الشهيد الثاني قال إن النجاشي ذكره في باب الراء لا الزاي ناسبا إلى السيد جمال الدين محمد بن طاوس انه نقله عن النجاشي والصواب ان النجاشي ذكره في باب الراء لا الزاي وأراد ابن داود ببعض أصحابنا العلامة في الخلاصة والعلامة إنما تتبع النجاشي والمعروف انه أضبط من الشيخ في هذه الأمور فنسبه ابن داود العلامة إلى أنه التبس عليه حاله في غير محلها.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي: باب رزيق المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن مرزوق الثقة برواية إبراهيم بن سليمان عنه وانه ابن الزبير بامكان رواية محمد بن خالد الطيالسي عنه لأنه ممن أخبر بكتابه وروايته هو عن أبي عبد الله ع. وزاد الكاظمي وبرواية القاسم بن إسماعيل عنه على تقدير اتحاد رزيق مع زريق بتقديم الزاي وهو الظاهر.
رزيك بن طلائع بن رزيك قتل حوالي سنة 557 رزيك براء مضمومة وزاي مشددة لا مكسورة كان أبوه وزير العاضد الخليفة الفاطمي بمصر آخر الخلفاء بها قال ابن الأثير لما ضرب أبوه طلائع الملقب بالملك الصالح سنة 556 أوصى بالوزارة لابنه رزيك ولقب العادل فانتقل الأمر إليه بعد وفاة أبيه قال وكان الصالح إماميا لم يكن على مذهب العلويين المصريين وفي النجوم الزاهرة أقام رزيك في الوزارة سنة وكسرا فما رأى الناس أحسن من أيامه وسامح الناس بما عليهم من الأموال البواقي الثابتة في الدواوين ولم يسبق إلى ذلك وكان أبوه طلائع قد ولى شاور قوص ثم ندم ودام رزيك في الوزارة حتى قيل له اصرف شاور من قوص يتم لك الامر فأشار عليه سيف الدين حسين ابن أخي طلائع بابقائه فقال رزيك ما لي طمع فيما اخذه منه ولكن أريده يطأ بساطي فقيل له ما يدخل عليك ابدا فما قبل وأرسل واليا إلى قوص يقال له ابن الرفعة فخرج شاور الواحات ورأى رزيك مناما فاحضر رجلا يقال له ابن الايتاخي حاذقا في التعبير فقال له رأيت كان القمر قد أحاط به حنش وكأنني رواس في حانوت فغالطه المعبر في التفسير فلما خرج قال له سيف الدين حسين ابن عم رزيك ما أعجبني كلامك ولا بد أن تصدقني فقال القمر عندنا هو الوزير كما أن الشمس خليفة والحش المستدير عليه هو جيش مصحف وكونه رواسا اقلبها تجدها شاور مصحفا أيضا فقال له حسين اكتم هذا واهتم حسين في امره ووطأ له التوجه إلى المدينة النبوية وكان أحسن إلى المقيمين بها وحمل إليها مالا أودعه عند من يثق به وصار أمر شاور يقوى حتى قرب من القاهرة وصاح الصائح في بني رزيك وكانوا أكثر من ثلاثة آلاف فارس فأول من نجا بنفسه حسين فلما بلغ رزيك توجه حسين خاف وأخذ أمواله وخرج إلى أطفيج فقبض عليه مقدمها وعلى من معه وسلمهم إلى شاور ثم قتله شاور اه‌ اما تعبير هذا المعبر القمر بالوزير فصحيح وأما تعبير الحنش فله وجه وان كان الأولى تعبيره بالعدو أما تعبير الرواس بشاور فبعيد فإنه رأى بنفسه رواسا ولا علاقة لذلك بشاور والأولى تعبيره بأنه يصير ذليلا وتذهب منه الوزارة ولكن هذا التعبير يدل على حذق المعبر ولعل الصواب في حانوت رواس.
رزين الابزاري رزين بفتح الراء وكسر الزاي قال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع زين الابزاري وزين الأنماطي مجهولان وفي رجال الصادق ع رزين الابزاري

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست