responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 466

في كتبه حيث استخرج أسامي النبي والأئمة ع من الآيات ونحو ذلك من غرائب الفوائد واسرار الحروف ودقائق الألفاظ والمعميات ولم أجد له إلى الآن مشايخ من أصحابنا ولم أعلم عند من قرأ أقول ستعرف أنه يروي عن شاذان بن جبرئيل القمي وقال المجلسي في مقدمات البحار عند تعداد الكتب التي نقل منها وكتاب مشارق الأنوار وكتاب الألفين للحافظ رجب البرسي ولا اعتمد على ما ينفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط والخلط والارتفاع وانما أخرجنا منهما ما يوافق الاخبار المأخوذة من الأصول المعتبرة وفي الرياض التأمل في مؤلفاته يورث ما أفاده الأستاذ المجلسي والمعاصر صاحب الأمل من الغلو والارتفاع لكن لا إلى حد يوجب عدم صحة الاعتقاد اه‌.
ويعلم مما سننقله من بعض كلماته وأسماء مؤلفاته ومضامين كتبه وما نسب إليها انه كان مولعا بالتسجيع وفي طبعه شذوذ وفي مؤلفاته خبط وخلط وشئ من المغالاة لا موجب له ولا داعي إليه وفيه شئ من الضرر وان أمكن أن يكون له محمل صحيح. وعلم الاعداد واسرار الحروف لم يعرف له أثر ممن يدعيه ولا يخرج عن الأوهام والظنون بل المخرقة والتمويه وأي حاجة إلى استخراج أسمائهم ع من الآيات الذي يتطرق إليه الشك ممن يريد التشكيك وفيما جاء في فضلهم مما لا يمكن انكاره غنى عن ذلك. واختراع صلاة عليهم وزيارة لهم لا حاجة إليه بعد ما ورد ما يغني عنه ولو سلم أنه في غاية الفصاحة كما يقوله صاحب الرياض وان مؤلفاته ليس فيها كثير نفع وفي بعضها ضرر ولله في خلقه شؤون سامحه الله وإيانا.
مؤلفاته في الرياض: له مؤلفات كثيرة على ما يظهر من نقل الكفعمي عنها وتاريخ بعضها سنة 813 وما نذكره في وصفها هو من الرياض 1 مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين المقدم ذكره وقد شرحه الملا حسن الخطيب القاري الشاعر المنشي السبزواري نزيل المشهد الرضوي شريك المصنف في الميل إلى التصوف وعلم الحروف والأعداد في الرياض شرحه بأمر سلطان زماننا الشاه سليمان الصفوي بالفارسية في مجلدين وللشارح رسالة في الخطب بالفارسية والعربية وشرح على رواية حديث الأسماء المروية في الكافي ومر ما قاله المجلسي في البحار في مشارق الأنوار حق 2 مشارق الأمان في حقائق الايمان أخصر من السابق تاريخ تأليفه سنة 811 3 رسالة في الصلوات على الرسول والأئمة ع من انشائه 4 زيارة أمير المؤمنين ع طويلة في الرياض في نهاية الحسن والجزالة واللطافة والفصاحة معروفة 5 لمعة كاشف رسالة فيها من أسرار الأسماء والصفات والحروف والآيات وما يناسبها من الدعوات ويقارنها من الكلمات رتبها على ترتيب الساعات وتعاقب الأوقات في الليالي والأيام واختلاف الأمور والأحكام وفيها فوائد ولا تخلو من غرابة 6 الدر الثمين في خمسمائة آية نزلت من كلام رب العالمين في فضائل مولانا أمير المؤمنين باتفاق أكثر المفسرين من أهل الدين وينقل عن هذا الكتاب المولى محمد تقي بن حيدر علي الزنجاني تلميذ المولى خليل القزويني في كتاب طريق النجاة. والصواب انه قد انتخب الشيخ تقي الدين عبد الله الحلبي كتاب المشارق المذكور وضم إليه بعض الفوائد وتفسير خمسمائة آية في فضل أهل البيت وسماه الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين كما يأتي في ترجمة عبد الله المذكور 7 كتاب في أسرار النبي وفاطمة والأئمة ع مختصر مذكور في مطاوي فصول مشارق أنوار التمجيد وجوامع أسرار التوحيد في أصول العقائد 9 رسالة في تفسير سورة الاخلاص 10 رسالة في كيفية التوحيد والصلوات على الرسول والأئمة ع مختصرة جدا 11 كتاب في مولد النبي وفاطمة وأمير المؤمنين وفضائلهم ع باختصار في الرياض رأيت قطعة منه ولعله من جملة مشارق الأنوار أوله حدثني الفقيه الفاضل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي حدثني الشيخ محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس القاري وقد رواه كثير من الأصحاب 12 كتاب في فضائل علي ع في الرياض وليس هو بمشارق الأنوار على الظاهر أوله الحمد لله المتفرد بالأزل والأبد والصلاة على أول العدد وخاتم الأبد وآله الذين لا يقاس بهم من الخلق أحد وبعد فيقول الواثق بالفرد الصمد رجب الحافظ البرسي أعاذه الله من الحسد 13 كتاب الألفين في وصف سادة الكونين.
شعره لم يعرف له شعر إلا في أهل البيت ومن شعره الذي أورده في مشارق الأنوار قوله في أهل البيت ع كما في أمل الآمل:
فرضي ونفلي وحديثي أنتم * وكل كلي منكم وعنكم وأنتم عند الصلاة قبلتي * إذا وقفت نحوكم أيمم خيالكم نصب لعيني أبدا * وحبكم في خاطري مخيم يا سادتي وقادتي أعتابكم * بجفن عيني لثراها الثم وقفا على حديثكم ومدحكم * جعلت عمري فاقبلوه وارحموا منوا على الحافظ من فضلكم * واستنفذوه في غد وأنعموا وقوله:
أيها اللائم دعني * واستمع من وصف حالي انا عبد لعلي * المرتضى مولى الموالي كلما ازددت مديحا * فيه قالوا لا تغال وإذا أبصرت في * الحق يقينا لا أبالي آية الله التي في * وصفها القول حلالي كم إلى كم أيها * العاذل أكثرت جدالي يا عذولي في غرامي * خلني عنك وحالي رح إذا ما كنت ناج * واطرحني وضلالي ان حبي لعلي * المرتضى عين الكمال وهو زادي في معادي * ومعاذي في مالي وبه أكملت ديني * وبه ختم مقالي ومن شعره الذي أورده السيد نعمة الله الجزائري كما في الروضات قوله في أمير المؤمنين ع : العقل نور وأنت معناه * والكون سر وأنت مبداه والخلق في جمعهم إذا جمعوا * الكل عبد وأنت مولاه أنت الولي الذي مناقبه * ما لعلاها في الخلق أشباه يا آية الله في العباد ويا * سر الذي لا إله إلا هو

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست