responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 458

ذلك. قال يا أمير المؤمنين هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك قال ويحك اني لست كانت ان الله تعالى فرض على أئمة الحق ان يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ أي يهيج بالفقير فقره اه‌ واما الذي رواه ابن أبي الحديد عن الشيوخ ورآه بخط ابن الخشاب فهو أن الربيع بن زياد الحارثي أصابته نشابة في جبينه فكانت تنتقض عليه في كل عام فاتاه علي ع عائدا فقال كيف تجدك أبا عبد الرحمن قال أجدني يا أمير المؤمنين لو كان لا يذهب ما بي الا بذهاب بصري لتمنيت ذهابه قال وما قيمة بصرك عندك قال لو كانت لي الدنيا لفديته بها قال لا جرم ليعطينك الله على قدر ذلك أن الله تعالى يعطي على قدر الألم والمصيبة وعنده تضعيف كثير قال الربيع يا أمير المؤمنين ألا أشكو إليك عاصم بن زياد أخي قال ما له قال لبس العباء وترك الملا وغم أهله وأحزن ولده فقال ع ادعوا لي عاصما فلما اتاه عبس في وجهه وقال ويحك أترى الله أباح لك اللذات وهو يكره ما أخذت منها لأنت أهون على الله من ذلك ثم استشهد بآيات يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان. ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها. واما بنعمة ربك فحدث. قل من حرم زينة الله الآية. يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم. يا أيها الرسل كلوا من الطيبات وبقوله ص لبعض نسائه ما لي أراك شعثاء مرهاء سلتاء قال عاصم فلم اقتصرت يا أمير المؤمنين على لبس الخشن واكل الجشب فاجابه بنحو ما مر فما قام علي ع حتى نزع عاصم العباء ولبس ملاءة ويأتي ذلك في ترجمة عاصم (انش) قال ابن أبي الحديد والربيع هو الذي افتتح بعض خراسان وفيه قال عمر دلوني على رجل إذا كان في القوم أميرا فكأنه ليس بأمير وإذا كان في القوم ليس بأمير فكأنه الأمير بعينه وكان خيرا متواضعا وهو صاحب الوقعة مع عمر لما أحضر العمال فتوحش له الربيع وتقشف واكل معه الجشب من الطعام فأقره على عمله وصرف الباقين وكتب زياد بن أبيه إلى الربيع بن زياد وهو على قطعة من خراسان ان أمير المؤمنين معاوية كتب إلي يأمرك ان تحرز له الصفراء والبيضاء وتقسم الخرثي [1] وما أشبهه على أهل الحرب فقال له الربيع اني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين ثم نادى في الناس ان اغدوا على غنائمكم فاخذ الخمس وقسم الباقي على المسلمين ثم دعا الله ان يميته فما جمع حتى مات اه‌. وما في الاستيعاب وأسد الغابة من أن الذي كتب إليه زياد بذلك هو الحكم بن عمرو الغفاري وكان على خراسان فأصاب مغنما. يمكن حمله على تعدد الواقعة وان الحكم كان على جزء من خراسان والربيع على جزء آخر وكون فتح خراسان كان على يد الأحنف لا ينافيه ان فتح بعضه كان على يد الربيع. وفي تهذيب التهذيب الربيع بن زياد بن انس الحارثي أبو عبد الرحمن البصري كان عاملا لمعاوية على خراسان وكان الحسن البصري كاتبه فلما بلغه مقتل حجر بن عدي وأصحابه قال اللهم ان كان للربيع خير فاقبضه وعجل فمات في مجلسه وكان قتل حجر سنة 51 روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة.
الذين روى عنهم والذين رووا عنه في تهذيب التهذيب: روى عن أبي ابن كعب وكعب الأحبار وعنه أبو مجلز ومطرف بن عبد الله بن الشخير وحفصة بنت سيرين.
الربيع بن زياد الضبي الكوفي سكن البصرة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع الربيع بن زيد الكندي البصري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه.
الربيع بن سعد الجعفي مولاهم كوفي خراز ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي بعض النسخ ابن سعيد. وفي التعليقة سيجئ في عتبة بن سعيد انه أخو الربيع السمان على ما هو في نسختي من النقد وهو الظاهر وفيه إشعار بمعروفيته.
الربيع بن سليمان بن عمرو كوفي قال النجاشي صحب السكوني واخذ عنه وأكثر وهو قريب الامر في الحديث أخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا حميد بن زياد حدثنا إبراهيم بن سلميان عن الربيع بن سليمان بكتابه. وفي الخلاصة بعد ما نقل كلام النجاشي قال: قال ابن الغضائري امره قريب قد طعن عليه ويجوز ان يخرج شاهدا. وفي منهج المقال قولهم قريب الامر اخذه أهل الدراية مدحا ويحتاج إلى التأمل أقول كونه نوعا من المدح غير بعيد إذ المتبادر منه قربه من الجودة فإذا قيل قريب الامر في الحديث فمعناه قرب حديثه من الصحة ونحو ذلك. وفي الفهرست ربيع بن سليمان له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف برواية إبراهيم بن سليمان وزاد الكاظمي روايته هو عن السكوني الربيع بن سهل بن الربيع الفزاري الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ثم ذكر الربيع بن سهل الفزاري الكوفي في أصحاب الصادق ع وفي منهج المقال والاتحاد غير بعيد وذلك لان الشيخ في رجاله كثيرا ما يذكر الرجل الواحد مرتين إذا كان مذكورا بعنوانين بينهما بعض الاختلاف. وفي ميزان الذهبي الربيع بن سهل عن هشام بن عروة قال يحيى بن منين ليس بشئ وقال الدارقطني وغيره ضعيف وقال البخاري يخالف في حديثه وهو الربيع بن سهل بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري قال قاسم بن محمد الدلال حدثنا محمد أحمد بن صبيح حدثنا الربيع بن سهل الفزاري عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة سمعت عليا على منبركم هذا وهو يقول عهد النبي الأمي ص انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق اه‌. وفي لسان الميزان: قال أبو زرعة: منكر الحديث. أبو حاتم:
شيخ. ابن معين ليس بثقة. وضعفه أبو داود. وذكره العقيلي والساجي في الضعفاء وأورد له العقيلي من رواية عبيد الله بن موسى عنه عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن علي في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
وقال العقيلي الرواية في هذا عن علي لينة الا قتاله الحرورية فإنه صحيح اه‌. وما لينها الا لعظم الناكثين والقاسطين في نفوسهم فإنهم مجتهدون لم يكن قتالهم واستباحتهم دماء الألوف من المسلمين الا طلبا بثار الخليفة المظلوم الذي حرضوا عليه وخذلوه ولم ينصروه وذهبوا إلى مكة وهو محصور


[1] في القاموس الخرثي بالضم أثاث البيوت أو أردأ المتاع والغنائم. - المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست