responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 438

شعره مما عثرنا عليه في كتب التراجم وغيرها في جملة من أنواع الشعر.
وصف الروض ومجلس الشراب في نسمة السحر من الشعر المنسوب إليه قوله:
نبه بحي على على الصهباء * من كان قد أغفى من الندماء فالفجر قد قبض الدجنة باسطا * للشمس طرة راية حمراء والغرب منه طعينة أحشاؤه * بأسنة من أنجم الجوزاء فانهض إلى جيش الصبوح فقد علا * ورد الصباح بنفسج الظلماء والترب مصقول الترائب نشره * متأرجح يثني على الأنواء والأرض ذات خمائل تمشي الصبا * فيها فتثنيها من الخيلاء رقصت قدود الروض نصب عيونها * وبكت جفون الديمة الوطفاء فاعتل خفاق النسيم وقد جرى * متعثرا بمساقط الأنداء فكان عين الشمس قبل ذرورها * فيه نتيه بين ظ بمقلة رمداء والورد يقطر ماؤه من حوله * والجو لابس حلة دكناء وغصونها نشوى رضاع غمامة * وسماع شدو حمامة ورقاء فانهض إلى فرص السرور وخل من * أسر النديم لمطلق الاسراء واغنم على وجه الربيع وحسنه * في صدر يومك بهجة الصهباء واستعجل الساقي الأغر يديرها * في مستنير الروضة الغناء الغزل والنسب من شعره فيه قوله كما في فوات الوفيات:
ماء الجفون بوجهه مذ أشرقا * كم ناظر بدموعه قد أشرقا رشا يفوق عن قسي حواجب * نبلا بغير مقاتلي لا يتقى ثمل المعاطف لم يزر قباؤه * الاعلى مثل القضيب وارشقا انا من تمادي هجره في مأتم * فأعجب لخد بالدموع تخلقا كالبدر يسري في نجوم قلائد * متبلج من فوق غصن في نقا لم يكف ضعف الخصر عن أرادفه * حتى اغتدى بعيوننا متمنطقا أجرى على عاداته دمعي ولو * كشف الظلامة رد ذاك المطلقا ورأى دليل خفوق قلبي انه * بسلاسل الأصداع أضحى موثقا جعل الغرام قوى ملاحته فكم * نار اثار وكم دم قد أهرقا عبثت ثناياه بخمر رضابه * حتى صفا في كأس فيه مروقا وبدت لنا آيات حسن لم يقم * برهانها الا وكنت مصدقا فبلحظه وبوجنتيه وثغره * راح سكرت بنشرها مستنشقا كتب العذار على صحيفة خده * بالمسك في الكافور سطرا ملحقا أمعنف العشاق وهو من الهوى * خالي الحشي لامت حتى تعشقا فزها بنفسجه الجني وقد غدا * بالورد في روض الملاحة محدقا اني لأظمأ ما يكون إذا جرى * ماء الحياة بوجهه وترقرقا قمر سقيم الطرف عقرب صدغه * يثني عزائمنا ويهزأ بالرقى يا مثريا من حسنه عطفا على * قلب يبيت من التصبر مملقا هل قد رأيت خضوع سائل أدمعي * أفكان عارا ان ترى متصدقا سل عن سوى جلدي فاني لم أدع * تعليله حتى قضى فلك البقا ما بات قلبي للصبابة ممسكا * حتى غدا جفني لدمعي منفقا سكن الضنا جسمي سكون مقيد * وفشا الغرام إلى فؤادي مطلقا ففداك قلب قد ملكت قياده * لم يرج من رق الصبابة معتقا لو كان قلبك مثل عطفك لينا * لرنا ورق لفيض دمع مارقا ماذا تعد لمن تعاديه إذا * ما طرفك اغتال المحب المشفقا وقال:
يا حسنه من رشا منصف * مبجل الصد كريم اللقا ان نفث السحر بأجفانه * عوذني من صدغه بالرقى وقال ذكره الصفدي:
يا سعد تلك رسوم سعدى * فاحبس فما للعيس مغدى قف لي ارجع أنة * بعراصها وابث وجدا دمن بها ماء الجفون * يزيد نار القلب وقدا سقيا لها حيث الظباء * يصدن باللحظات أسدا وبكاء عين سحابها * يستضحك الزهر المندى أيام أجنى لهوها * غضا وأقنى العيش رغدا والطل ينظم دره * في جيد غصن ألبان عقدا يا معهدا ضيعت فيه * حشاشتي وحفظت عهدا ما بال أثلك ضوعت * نفحاته بانا ورندا وأراك قفرا من مهاك * فكيف حال ثراك ندا قل لي اجرت فوقه * سعدى غداة البين بردا أم حملت ريح الصبا * نشرا ألم به فأعدى ولزور طيف هاج لي * مسراه وجدا مستجدا وأغن يمزج عجبه * ودلاله بالوصل صدا وسنان ما طرف السنان * كطرفه طرفا وحدا واها لقلب مثلث * خفقاته للقلب نجدا اني لأعجب والمدى * متقاذف انى تهدى كالحقف ردفا والقضيب * تأودا والورد خدا ساجي اللواحظ كم رنا * متعطفا لو كان أجدى يا من يحل عزائمي * ان شد فوق الخصر بندا ته كيف شئت فما أرى * لي عنك مهما عشت بدا وقال متغزلا:
وذي هيف للبان منه وللنقا * مشابه جلت ان تضم وتحصرا تأود غصنا فاجتنيت صبابة * وصدت غراما إذ تلفت جؤذرا وأرخى على ديباجة الخد صدغه * فسبحان كاسيه الجمال مشهرا وليلة صحت لي مواعيد وصله * وقد كان منه جانب الزور أزورا خلوت به أشكو جوى خامر الحشي * ومورد حب لم أجد عنه مصدرا وذكر الصفدي أيضا ان الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين أنشده منشد أبيات شاعر يقول في مطلعها:
أقطب حين أرمقه * كأني لست أعشقه فامر راجحا ان ينظم مثلها فقال:
لمن سهم تفوقه * إلى قلبعي فيرشقه وما حبب على خمر * رضابي تعتقه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست