responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 400

وهاكها من بنات الفكر غانية * شامية الأصل مهما سائل سألا غريبة في بلاد الروم ليس لها * كفو سواك فأنقذ مهرها عجلا قال الخفاجي وأنشدني من قصيدة أخرى له أولها:
ذكر العقيق فسال من أجفانه * فاشتفه وجدا إلى سكانه أقول وفي هذه القصيدة مدح ابن بستان المار ذكره يقول فيها:
وشجاه مسجور الفؤاد إلى الحمى * ورق سواجع هجن من أحزانه تملي من الورق الغرام وطالما * درست فنون العشق من أفنانه تمسي وتصبح في ارائك ايكها * مع ألفها والعمر في ريعانه مع صفو عيش إذ رمتها نية * للروم فاجتها بسود رعانة تبكي إذا ذكر الحمى حيث الحمى * روض تغرد في ذرى أغصانه حتى ترى روض الحمى أو تجتلي * وجه ابن بستان وحيد زمانه ذو رتبة في المجد رام بلوغها * الفلك المحيط فلج في دورانه قال وله من أخرى:
لي فيكم كدراري الأفق سائرة * هي اللآلئ الا انها كلم تبقى على صفحات الدهر خالدة * كالأنجم الزهر عقدا ليس ينفصم قال وله من أخرى:
حمى الشام جاد الغيث ما حل تربه * مغاني الهوى فيها مغاني أحبتي وبات بأعلى النيربين مع الصبا * تطارحها ذكرى عهود بربوة قال وله من أخرى في السفن:
ركائب ليس ترضى بالجديل أبا * لكنها من بنات الماء والشجر شم العرانين دهم ما بها وضح * الا نجوم الليالي موضع الغرر ومنها في وصف القصيدة:
خذها فدتك نفوس الشعر قاطبة * فقد علته بمدح فيك مبتكر طائية الأصل الا انها نشأت * بربوة الشام في روض على نهر قال وأنشدني له أيضا قلت وانا اخترت منها أبياتا:
ليس يدري وقعها غير شج * فارق الأوطان مثلي والربوعا وشباب شرخه مقتبل * كان للصب لدى الغيد شفيعا لم يكن الا كحلم وانقضى * أو خيال في الكرى مر سريعا لست ارضى منه بالسقيا له * وسحاب الجفن يسقيه النجيعا والذي هاج الهوى قمرية * بالضحى تهتف بالايك سجوعا كلما ناحت على أفنانها * هاجت الصب غراما وولوعا حيث ربع اللهو منه آهل * والغواني في مغانيه جميعا كل رود لبست شرخ الصبا * وهوى ان تدعه لبى مطيعا لست انسى ساعة التوديع إذ * وقفت في موقف البين خضوعا وهي تذري لؤلؤا من نرجس * فوق ورد كاد طيبا ان يضوعا المولى درويش محمد الهزارجريبي.
عالم فاضل له كتاب النسائم انتصر فيه للفاضل الهندي الذي ألف كتاب جهار آينة أربع مرايا فرد عليه المولى محب علي الأصفهاني بكتاب سماه پنج صيقل خمسة صياقلة فانتصر المترجم للفاضل الهندي بكتاب النسائم.
المولى درويش محمد بن درويش فضل الرستماني السمناني من علماء عصر الشاه طهماسب الصفوي وجد بخطه مجموعة من رسائل المحقق الكركي فرع من بعض رسائلها سنة 958.
: دعبل بن علي الخزاعي ولد سنة 148 وفي لسان الميزان 142 وتوفي سنة 246 في تاريخ بغداد بالطيب وهي بلدة بين واسط العراق وكور الأهواز وعاش 97 سنة وشهورا من سنة ثمان وفي عقد الجمان للشيخ مفلح بن حسين الصيمري مختصر مرآة الجنان لليافعي انه توفي سنة 244 وقيل 246 اه‌.
وفي رسالة ما اشتهر من العلوم والعلماء المجهولة المؤلف انه توفي سنة 244 وفي الأغاني توفي بقرية من نواحي السوس ودفن بتلك القرية وقيل بل حمل إلى السوس فدفن فيها.
سبب موته في تاريخ دمشق اختلف في سبب موته فقيل هجا المعتصم فقتله وقيل هجا ابن طوق التغلبي فأرسل إليه من سمه بالسوس وفي الأغاني انه لما هجا مالك بن طوق بعث مالك رجلا حصيفا مقداما وأعطاه سما وأمره ان يغتاله كيف شاء وأعطاه على ذلك عشرة آلاف درهم فلم يزل يطلب حتى وجده في قرية من نواحي السوس فاغتاله بعد صلاة العتمة فضرب ظهر قدمه بعكاز لها زج مسموم فمات من الغد ودفن بتلك القرية وقيل بل حمل إلى السوس فدفن فيها.
ولما مات وكان صديق البحتري وكان أبو تمام قد مات قبله رثاهما البحتري بقوله:
قد زاد في كلفي وأوقد لوعتي * مثوى حبيب يوم مات ودعبل أخوي لا تزل السماء مخيلة * تغشاكما بسماء مزن مسبل جدث على الأهواز يبعد دونه * مسرى النعي ورمة بالموصل نسبه في الأغاني هو دعبل بن علي بن رزين بن سليمان بن تميم بن نهشل بن خداش بن خالد بن عبد بن دعبل بن انس بن حزيمة بن سلامان بن أسلم بن أقصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن مزيقيا. وفي تاريخ بغداد دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي الشاعر ومثله في تاريخ دمشق وزاد يتصل نسبه بمضر الشاعر المشهور. وفي معجم الأدباء والأكثر على الثاني.
هو خزاعي بالولاء أم بالنسب في لسان الميزان هو خزاعي بالولاء. كان جده رزين مولى

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست