responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 40

حنانيك أنت البرء والداء انما * يفوز ويشقى فيك دان ونازح سقى الله هاتيك المعاهد عارضا * من المزن تمريه الرياح اللوافح كان خدود الورد والطل فوقها * خدود الغواني فوقها الدمع ناضح كان ابتسام الروض والجو عابس * محيا نظام الدين والدهر كالح همام إذا يممت أعتاب مجده * تحامتك اخطار الزمان الفوادح إذا أظلتم شهب الكمال أنارها * وان خمدت زند العلى فهو قادح وان ضنت الأنواء جادت يمينه * وان منعت أهل الندى فهو مانح أحاتم أم كعب بن مامة مثله * أبى الله ان الفرق كالصبح واضح وكل امرئ رام الغنى دون بابه * فقد حجبت عنه المنى والمنائح أقايسه بالبحر لا ينبغي له * وهل يستوي عذب فرات ومالح إلى مثله عمدا وفي ظل مثله * تحت المهاري أو تراح الروازح هو ابن رسول الله وابن وصيه * فما ذا عسى ان يبلغ القول مادح فيا مستفيد المال كيما يفيده * إذا غل في الازم الأكف الشحائح سأكسوك من مكنون نظمي وشائعا * تناط بجيد الدهر منها وشائح تدوم دوام الفرقدين على المدى * إذا لحقت بالمادحين المدائح وقال مادحا له أيضا ومهنئا بعيد الفطر:
سرت والليل محلول الوشاح * ونسر الليل مبلول الجناح وثغر الشرق يبسم عن رياض * مكللة الجوانب بالاقاح فوا عجباه هل يخفى سراها * وقد أرجت برياها النواحي من البيض الحسان إذا تجلت * تخال جبينها فلق الصباح مهفهفة ينار البدر منها * ويخجل قدها هيف الرماح أبث لطرفها شكوى غرامي * وهل يشكو الجريح إلى السلاح وأطمع ان يزاليني هواها * ومن ينجو من القدر المتاح ولا وأبيك ليس الحب سهلا * فكم جد تولد من مزاح وحب الغانيات حياة روحي * وراحتها وريحاني وراحي محبتهن ضاهت في فؤادي * محبة احمد طرق السماح همام إذ تجال سهام مجد * يكون له المعلى في القداح تروقك منه أخلاق توالت * على نهج النجابة والنجاح فمن شرف أناف به مصون * يجاوزه إلى مال مباح تمر به الأماني ذات ضنك * فتصدر ذات أمال فساح تملك قلبه حب المعالي * وجانب ما تزخرفه اللواحي وقور الجاش أثبت من ثبير * عشية يصبح النشوان صاحي يخال السمر والبيض المواضي * حسان السمر والبيض الصباح أرائض كل مكرمة شموس * ملكت عنانها بعد الجماح إليك فريدة كالعقد تزهو * على جيد البرهرهة الرداح ولم أمدحك كي تزداد فخرا * ولكن كي أزين بك امتداحي فدم للخائفين أعز كهف * وساحك للوفود أعز ساح وذا شهر الصيام مضى حميدا * وأعلى فطرة لك بالفلاح فطب عيشا بذاك وقر عينا * ففي الأضحى أعاديك الأضاحي الحسين بن شهاب بن عبد ربه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان انه ذكره في أصحاب الرضا والصواب ما قلناه.
الحسين بن شهاب الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
الحسين بن شهاب الواسطي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع في نسخة الحسن.
الحسين الشيباني في التعليقة الظاهر أنه ابن زرارة أو ابن شيبان القزويني المتقدمين.
كمال الدين حسين الشيرازي الحكيم في تاريخ عالم آراي عباسي: كان حكيما طبيبا فاضلا عالما حسن الأخلاق من أطباء دولة الشاه طهماسب الصفوي وكان في أول امره طبيب الشاه نعمة الله اليزدي ومن بعد وفاته اندرج في سلك أطباء الشاه المذكور وكثير من المرضى بالأمراض المزمنة والعلل المختلفة قد شفوا بيمن معالجاته وحيث انه كان مشهورا بالصراحة في مشربه ولم يكن سالكا طريقة أصحاب الرياء والمظهرين الزهد لم يكن له كثير توجه من قبل الشاه بمجرد احتمال شربه الخمر الذي يراه عموم الأطباء جائزا بجهة صحة أبدانهم فاختار ملازمة خان احمد والي كيلان وذهب إلى تلك البلاد وبقي في خدمته مدة في غاية الاعزاز والاعتبار وكان الوالي المذكور يذاكره في مسائل الطب وصارت أيام حياته هناك في سعة ورغد عيش.
السيد الأمير نصير الدين حسين الشيرازي الدشتكي في تاريخ عالم آراي كان من أكابر مشاهير السادات والعلماء والمتورعين في عصر الشاه عباس الأول الصوفي بل الشاه طهماسب وتزوج في زمن الشاه عباس ببنت إبراهيم ميرزا ابن أخي طهماسب وكانت زوجته أيضا فاضلة عالمة متورعة اه‌.
الحسين بن شيرويه بن حماد بن بحر الفارسي في لسان الميزان روى عن محمد بن حميد بن عياض خبرا باطلا في فضل علي رضي الله عنه قال الإسماعيلي وكان فيما ذكر يغلو يعني في التشيع اه‌.
الحسين صاحب فخ يأتي بعنوان الحسين بن علي بن الحسن الثالث بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.
الحسين بن صالح الخثعمي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع.
وفي لسان الميزان ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة اه‌.
ولم نجد له ذكرا في كتاب الكشي.
السيد حسين بن السيد صالح بن السيد مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي المعروف بالسيد حسون وأبوه صاحب القصائد المشهورة في أهل البيت.
ولد في حدود سنة 1280 وتوفي في المائة الرابعة بعد الألف في الطليعة أديب شاعر سليقي لا نحوي وان شعره ما أنشدنيه من لفظه:
جعلت عقارب صدغها حراسها * من لثمها وجعودها أفعى لها

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست