responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 397

مؤلفاته 1 غنية الأديب في شرح مغني اللبيب في ثلاث مجلدات 2 معني الواعظين 3 تنبيه الغافلين في المواعظ والأخلاق وأصول الدين 4 الشهاب الثاقب في الرد على النواصب 5 الجوهر الثمين 6 قبسات الأحزان في مقتل الحسين ع 7 شرح دعاء السمات 8 الأجوبة الحائرية 9 بغية الطلب في شرح الزيارة الجامعة في رجب.
شعره من شعره قوله مخمسا ميمية الفرزدق في الإمام زين العابدين ع وذكر ولده في كنز الأديب نحو خمسة وثلاثين بيتا وبعض ما ذكره مما الحق بها وليس منها وهي:
هذا الذي طيب الباري أرومته * قدما وأعلى على الجوزاء رتبته هذا الذي حوت الآيات مدحته * هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن من تعرف التقوى بقربهم * والعلم والدين مقرون بعلمهم وما السعادة الا نيل حبهم * هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا الذي ضل نهج الحق جاحده * وفي سبيل الهدى لم يعم قاصده هذا الذي قط لا تحصى محامده * هذا الذي احمد المختار والده وابن الوصي الذي في سيفه النقم هذا الذي سمت العليا بسؤدده * هذا الذي لا يضاهى في تهجده هذا الذي لا ترى خلفا بموعده * ما قال لا قط الا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم هذا الذي من قلاه في لظى نبذا * ومن تولاه حقا لم يصبه اذى كم هالك بولا هذا قد انتقذا * من يعرف الله يعرف أولية ذا فالدين من بيت هذا ناله الأمم سل هل اتى هل أتت في غيرهم وطرت * وسورة النجم سل في حق من ذكرت وسل بمن آية التطهير قد سطرت * ينمى إلى ذروه العز التي قصرت عن نيلها عرب الاسلام والعجم هذا الذي حرمة الجبار حرمته * هذا الذي شرعة المختار شرعته هذا الذي صحف الجبار تنعته * مشتقة من رسول الله نبعته طابت عناصره والخيم والشيم وله أيضا تخميس قصيدة البردة.
الشيخ درويش علي بن الشيخ شمس الدين ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحائري فقال خاتمة الأدباء المتبحرين اه‌. وبينه وبين السيد نصر الله مراسلات ومكاتبات وأرسل إلى السيد نصر الله أبياتا لم تحضرنا فاجابه السيد نصر الله عليها بهذه الأبيات:
لما تقلد مجدي من مديحكم * دراغدا سلكه ودي ومرجانا تنطقت هممي الجوزاء والتحفت * فضائلي الصبح واستعليت كيوانا لأنكم فقتم معنى بجودكم * كما شاوتم بلفظ راق سحبانا وقد غدا مزهرا روض القريض بكم * من بعد ما راح ذاوي النبت أحيانا أبوك شمس أيا بدر الكمال به * قد اكتسبت سنا مع مخبر زانا ورهطك الشهب في أفق العلا نجموا * قدماؤكم رجموا في الحرب شيطانا ولا برحت نقي العرض من دنس * مضمخ الخلق مسكا شامخا شانا ولعله الذي بعده الشيخ درويش علي بن شمس الدين الكاظمي وجدنا له في بعض المجاميع العاملية المخطوطة قصيدة في الامامين الكاظم والجواد ع يقول فيها:
عج بالركاب على غربي بغداد * قثم نور سليل المصطفى بادي واخلع إذا جزته النعلين متضعا * كفعل موسى كليم الله في الوادي وادخل إلى حرم فيه الخليل كذا * موسى وعيسى وفيه المصطفى الهادي وفيه جبريل مع ميكال والملأ * الأعلى جميعا وفيه المفخر العادي فيه ابن جعفر موسى والجواد اولي * جود وفضل نموا من نسل أجواد الهاديين إلى نهج السبيل لمن * ضل السبيل لدى هدي وارشاد أكفهم في العطا كالغيث هاطلة * وعزمهم في سطا حرب كاساد والأرض ان تخل من قطب ومن وتد * فهم لها خير أقطاب وأوتاد أقسمت بالمصطفى الهادي النبي وأبناء * له خير أبناء وأولاد لولا بنو الوحي ما سارت مهجنة * للبيت كلا ولا يحدو بها حادي ولا أنابت إلى التوحيد أفئدة * ولا صفا ود سلمان ومقداد ولا تقبل من داع دعاه ولا * صحت عبادة عباد وزهاد أئمة حبهم فرض وبغضهم * كفر وقربهم منجى لقصاد يا سادتي يا بني الهادي النبي ومن * بحبهم قد زكا أصلي وميلادي إليكم يا بني الزهراء قافية * غراء ترفل في وشي وابراد بكرا أتتكم وفرط الشوق يحفزها * سعيا على رغم أعدائي وحسادي زففتها نحوكم أرجو القبول لها * فإنها خير ما قدمت من زاد فهاكموها من العبد الفقير إلى * نوالكم فأوفدوه خير ارفاد وافى بها اليوم درويش العلي إلى * أبواب أكرم سادات وأمجاد الكاظمي ابن شمس الدين عبدكم * نفسي فداكم وآبائي وأجدادي صلى عليكم إله العرش ما سجعت * ورق على غصن في الدوح مياد أبو المعالي درويش بن محمد الطالوي الشامي مفتي دمشق ولد سنة 950 وتوفي سنة 1014 عن معجم الاعلام.
ذكره الشهاب احمد الخفاجي في ريحانة الالبا وزهرة الحياة الدنيا وأثنى عليه ثناء بليغا بأسجاعه المعروفة التي كان يستعملها أهل تلك الاعصار وهو شاعر أديب مطبوع كما يدل عليه شعره الآتي ومقتضى كونه مفتي دمشق أن يكون فقيها ومما قاله الخفاجي فيه انه كان سافر إلى بلاد الروم وقال هو من آل طالو الذين سموا في المعالي وطالوا ويفهم من نسمة السحر فيمن تشيع وشعر ان من مؤلفاته كتابا يسمى السانحات وانه ذكر فيه أنه أخذ الطب عن الشيخ داود وان في شعره نفثات التشيع حتى لقد شك الخفاجي في عقيدته لقوله الآتي:
بولاء حيدرة الوصي * أخي النبي الهاشمي فقال الخفاجي: اما قوله الوصي فهو ما ترويه الشيعة ان رسول الله ص أوصى لعلي بالخلافة يوم غدير خم ولكنه مخالف لعقيدة أهل السنة والله

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست