responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 381

نفسي هذا قول الله الا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين وعن أبي هاشم قال سئل أبو محمد ما بان المرأة المسكينة الضعيفة تأخذ سهما واحدا ويأخذ الرجل سهمين فقال إن المرأة ليس عليها جهاد ولا نفقة ولا عليها معلقة انما ذلك على الرجل إلى أن قال فاقبل أبو محمد علي فقال نعم هذه مسالة ابن أبي العوجاء لأبي عبد الله والجواب منا واحد إذ كان معنى المسألة واحدا جرى لآخرنا ما جرى لأولنا وأولنا وآخرنا في العلم سواء ولرسول الله عليه وآله السلام ولأمير المؤمنين فضلهما وقال أبو هاشم سمعت أبا محمد يقول إن لكلام الله فضلا على الكلام كفضل الله على خلقه ولكلامنا فضل على كلام الناس كفضلنا عليهم.
شعره كان شاعرا مجيدا وأورد له ابن شهرآشوب في المناقب وأورد له غيره أشعارا كثيرة في أهل البيت ع فمن ذلك قوله:
يا آل أحمد كيف اعدل عنكم * أعن السلامة والنجاة أحول ذخر الشفاعة جدكم لكبائري * فيها على أهل الوعيد أصول شغلي بمدحكم وغيري عنكم * بعدوكم ومديحه مشغول يقول فيها وهو مما يدل على فضله:
لما انبرى لي سائل لأجيبه * موسى أحق بها أم إسماعيل قلت الدليل معي عليك وما على * ما تدعيه للامام دليل موسى أطيل له البقاء فحازها * إرثا ونصا والرواة تقول ان الإمام الصادق ابن محمد * عزي بإسماعيل وهو جديل واتى الصلاة عليه يمشي راجلا * أفجعفر في وقته معزول وقوله:
أليس رسول الله آخى بنفسه * عليا صغير السن يومئذ طفلا فالا سواه كان آخى وفيهم * إذا ما عددت الشيخ والطفل والكهلا فهل ذاك الا انه كان مثله * فالا جعلتم في اختياركم المثلا أليس رسول الله اكد عقده * فكيف ملكتم بعده العقد والحلا ألم تسمعوا قول النبي محمد * غداة علي قاعدة يخصف النعلا فقال عليه بالإمامة سلموا * فقد امر الرحمن ان تفعلوا كلا فيا أيها الحبل المتين الذي به * تمسكت لا أبغي سواه به حبلا ودخل على الجواد ع فسأله عن تفسير ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ففسره له قال داود فقلت له يا مولاي قد حضرني في هذا المقام شعر فقال أنشد فأنشدته قولي:
يا حجة الله أبا جعفر * وابن البشير المصطفى المنذر أنت وآباؤك ممن مضى * روضة بين القبر والمنبر تجلو بتفسيرك عنا العمى * ونورك الأشرف والأنور صلى على المدفون في طيبة * جدك والمضمون بطن الغري وأمك الزهراء مضمونة * ارض بقيع الغرقد الأزهر والسيد المدعو شبيرا ومن * يدعى بسبط المصطفى شبر والتسعة الأطهار من لم يكن * يعرفهم في الدين لم يعذر هم خلفاء الله في ارضه * وهم ولاة البعث والمحشر وهم سقاة الناس يوم الظما * شيعتهم ريا من الكوثر وأنتم الذواد أعداءكم * في مورد منه وفي مصدر وتدخلون النار من شئتم * من جاحد حقكم منكر وتدخلون الجنة المقتفي * آثاركم في غابر الأعصر اني موال من تولاكم * ومن يعاديكم فمنه بري وفي إعلام الورى عن عبد الله بن عياش باسناده عن أبي هاشم الجعفري أنه قال في الإمام الهادي ع وقد اعتل من قصيدة:
مادت الأرض بي وآدت فؤادي * واعترتني موارد العرواء حين قالوا الامام نضو عليل * قلت نفسي فدته كل الفداء مرض الدين لاعتلالك واعتل * وغارت له نجوم السماء عجبا ان منيت بالداء والسقم * وأنت الامام حسم الداء أنت آسي الأدواء في الدين والدنيا * ومحيي الأموات والاحياء التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف داود بن القاسم الجعفري الثقة برواية ابن أبي عبد الله عنه وهو أحمد بن محمد بن خالد البرقي وزاد الكاظمي رواية علي بن إبراهيم كما في الكافي وإبراهيم بن هاشم كما في التهذيب عنه وعن جامع الرواة أنه زاد نقل رواية يحيى بن هاشم وإسحاق بن زياد ومحمد بن حسان وأبي أحمد بن راشد وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن أحمد العلوي ومحمد بن زياد عنه اه‌. وذكر الكشي في الفضل بن شاذان انه يروي عن جماعة وعد منهم أبا هاشم داود بن القاسم الجعفري.
أبو هاشم داود بن أبي احمد القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
هو من أمراء المدينة الحسينيين ويفهم من عمدة الطالب ان أباه كان أمير المدينة وان ابنه أبا عمارة المهنا واسمه حمزة كان أميرها أيضا وفي صبح الأعشى كان: من ولد أبي القاسم طاهر بن يحيى النسابة الحسن بن طاهر ومن ولده طاهر محمد الملقب بمسلم ومن ولد مسلم طاهر ولي امارة المدينة وولي بعده ابنه الحسين بن طاهر وكان موجودا سنة 397 وكان لأبي أحمد القاسم من الولد داود ويكنى أبا هاشم وقال العتبي الذي ولي بعد طاهر ابن مسلم صهره وابن عمه داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر وكناه أبا علي وكان لداود من الولد مهنا وهانئ والحسن ولي مهنا وهانئ وكان الحسن زاهدا اه‌.
المولى داود المعروف بمولانا قاضي زاده الصدخروي توفي حدود 1325 الصدخروي نسبه إلى صدخرو قرية من قرى سبزوار هكذا في مسودة الكتاب بالصاد وفي الذريعة السودخروي بالسين.
في كتاب مطلع الشمس ما ترجمته وصل إلى مقام رفيع في التخصص في الصناعات العربية والكمالات الأدبية وكان النواب حسام السلطنة سلطان مراد ميرزا قد اعتنى بتربيته وتكحيله ورأيت خطه الجيد وانشاءه في الرسائل اه‌.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست