responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 363

عبد الله القندي [1] عن إبراهيم بن مهزيار عن علي بن مهزيار كتبت إلى خيران الخادم قد وجهت إليك ثمانية دراهم كانت أهديت إلي من طرسوس دراهم منهم وكرهت ان أردها على صاحبها أو أحدث فيها حدثا دون امرك فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا لأعرفه لأعرفها إن شاء الله وأنتهي إلى امرك فكتب وقرأته اقبل منهم إذا أهدي إليك دراهم أو غيرها فان رسول الله ص لم يرد هدية على يهودي ولا نصراني اه‌. ولا يخفى انه يجب ان يكون المخاطب بقوله دون امرك فهل تأمرني وأنتهي إلى امرك هو الامام ع وقوله كتبت إلى خيران قد وجهت إليك يدل على أن المخاطب بذلك خيران فالظاهر وقوع نقص في العبارة وان أصلها كتبت إلى الامام على يد خيران الخادم أو نحو ذلك ويمكن كون الخطاب كله لخيران لعلم ابن مهزيار انه لا يصدر الا عن امر الامام ولعله عرف ما قاله له الامام في الرواية الآتية والله أعلم. حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا محمد بن عيسى حدثني خيران الخادم قال وجهت إلى سيدي ثمانية دراهم وذكر مثله سواء وقلت جعلت فداك انه ربما اتاني الرجل لك قبله الحق أو قلت يعرف موضع الحق لك فسألني عما يعمل به فيكون مذهبي اخذ ما يتبرع في سر ستر قال اعمل في ذلك برأيك فان رأيك رأيي ومن أطاعك أطاعني قال أبو عمرو هذا يدل على أنه كان وكيله ولخيران هذا مسائل يرويها عنه وعن أبي الحسن اه‌ الكشي وفي قوله اعمل برأيك الخ مدح عظيم.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب خيران المشترك بين ابن إسحاق المجهول حاله وبين خيران الخادم الثقة الذي هو من أصحاب أبي الحسن الثالث ويمكن استعلام حاله برواية محمد بن عيسى ومحمد بن عامر عنه وحيث يعسر التمييز وان كان على ندرة فالوقف.
الخيراني في منهج المقال هو ابن خيران مولى الرضا ع وخيران هذا من أصحاب الجواد والهادي ع ثقة واما ابنه هذا فلم أظفر باسمه ولا بتصريح بتوثيقه اه‌ ومر ذكر أبيه خيران قبله.
الشيخ خير الدين الحفيد العاملي الطهراني حفيد الشيخ خير الدين بن عبد الرزاق الشهيدي العاملي الآتي ذكره فاضل صالح خير كان معاصرا للعلامة المجلسي ذكره صاحب رياض العلماء في ذيل ترجمة جده الشيخ خير الدين بن عبد الرزاق الآتي فقال وله أولاد وأحفاد معروفون وهم الآن موجودون يسكنون بلدة طهران ومنهم الشيخ خير الدين المعاصر لنا وهو أيضا رجل مؤمن صالح فاضل خير لا باس به اه‌ وقوله بعد ذلك وله من المؤلفات كتب في الفقه والرياضي وغيرهما راجع إلى الجد لا إلى الحفيد كما قد يتوهم وهذه السلسلة إلى الآن بطهران شيوخ الاسلام علماء فضلاء قد استجاب الله سبحانه دعاء الشهيد فيهم حيث قال في بعض إجازاته لأولاده وقد أجزت روايتها ورواية جميع ما صنعته وألفته ورويته لأولادي الثلاثة اسال الله جل جلاله أن يصلي على محمد وآله وان يبلغني فيهم املي من كل خير وان يجعلهم أولياء الله مطيعين له وان يجعل لهم ذرية صالحة عالمين عاملين انه ارحم الراحمين اه‌.
الشيخ خير الدين بن عبد الرزاق بن مكي بن عبد الرزاق بن ضياء الدين بن السعيد الشهيد محمد بن مكي المعروف بالشهيد الأول الشهيدي العاملي ثم الشيرازي في رياض العلماء فاضل عالم فقيه متكلم محقق مدقق جامع لجميع العلوم العقلية والنقلية والأدبية والرياضية وكان معاصرا للشيخ البهائي وسكن شيراز مدة طويلة ونقل انه لما ألف البهائي الحبل المتين أرسله إليه بشيراز ليطالعه ويبدي رأيه فيه وكان البهائي يعتقد فضله ويمدحه ولما طالعه كتب عليه تعليقات وحواشي وتحقيقات ومناقشات وله أولاد وأحفاد وهم الآن يسكنون بلدة طهران معروفون وبالجملة سلسلته قدس الله سره سلفا عن خلف كانوا أهل الخير والبركة اسما ورسما وله مؤلفات في الفقه والرياضي وغيرهما ووجدت ببلدة سجستان رسالة طويلة الذيل في علم الحساب حسنة المطالب والفوائد جدا من مؤلفات الشيخ خير الدين والظاهر أنه المترجم وقد ينقل فيها عن المولى شرف الدين علي اليزدي وتاريخ كتابة النسخة سنة 1061.
الشيخ خير بن يحيى الفقيه في الرياض فاضل عالم من فقهاء الأصحاب ولم اعلم عصره ولا اطلعت على مؤلف له والظاهر أنه من المتأخرين.
خيري بن علي الطحان مر انه خيبري بالموحدة بعد المثناة التحتية وذكره العلامة في الخلاصة بدون الموحدة وقال كوفي ضعيف في مذهبه ضعيف الحديث كان غاليا وكان يصحب يونس بن ظبيان ويكثر الرواية عنه وله كتاب عن أبي عبد الله ع لا يلتفت إلى حديثه وكان أيضا يروي عن الحسن بن ثوير عن الأصبغ اه‌ والظاهر أن خيري تصحيف خيبري مع أن العلامة في الايضاح ظبطه خيبري بالموحدة بعد المثناة وفي التعليقة قوله ضعيف الحديث إلى قوله لا يلتفت إلى حديثه مأخوذ من كلام ابن الغضائري ومر حال مثله في الفوائد اي انه لا يعتد به وكذا قولهم ضعيف الحديث أي انه لا يدل على الضعف في نفسه وغال اي انهم كانوا يرون ما ليس من الغلو غلوا و كثرة الرواية عن مثل يونس ورواية مثل محمد بن إسماعيل بن بزيع وسعد بن عبد الله القمي والحميري وابن الوليد وغيرهم تشير إلى جلالته بل وثاقته لا سيما ابن الوليد كما لا يخفى على المطلع على حاله وقوله خيري قد سبق في الحسين بن ثوير عن النجاشي والخلاصة أيضا كذلك والظاهر أن ما في الخلاصة وهم اه‌ حرف الدال دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع أبو الحسن التميمي الدارمي الشايح في الخلاصة دارم بالراء بعد الألف قبيصة بفتح القاف وكسر


[1] هذا الرجل لا ذكر له في الرجال وانما ذكر في سند الكشي هنا وفي ترجمة يونس بن عبد الرحمن ومع ذلك فقد اختلفت النسخ في كنيته وفى أبيه ونسبته ففي رجال الكشي المطبوع هنا عن أبي نصر بالنون وفي ترجمة يونس بصير بالباء وفي منهج المقال هنا وفي يونس بصير بالباء مع أنهم لم يذكروا فيمن يكنى بابي بصير من اسمه حماد ويوشك ان يكون الصواب عن أبي بصير عن حماد فسقط لفظ عن من النساخ واما أبوه فسمي هنا في رجال الكشي المطبوع عبد الله القندي وفي يونس عبيد الله بن أسيد المروي وفي منهج المقال هنا عبد الله القندي وفي يونس عبيد الله بن أسيد الهروي. - المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست