responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 356

مشايخه في الرياض قرأ على جماعة من العلماء فقرأ في أول أمره على 1 الشيخ البهائي 2 والسيد الداماد وأمثالهما ومن مشايخه 3 المولى الحاج محمود الزماني 4 المولى الحاج حسين اليزدي قرأ عليه الحاشية القديمة الجلالية على الشرح الجديد للتجريد في المشهد المقدس الرضوي وكان شريكا في الدرس مع الوزير حسين خليفة سلطان المشهور حال القراءة عليهما.
تلاميذه في الرياض له تلاميذ فضلاء ذكرنا بعضهم في تراجمهم وبعضهم لم نفرد لهم ترجمة منهم 1 المولى الحاج بابا بن محمد صالح القزويني 2 أخوه المولى محمد باقر القزويني 3 الآقا رضي الدين محمد بن الحسن القزويني 4 الأمير محمد معصوم القزويني 5 المولى محمد صالح القزويني المعروف بالروغني 6 المولى الحاج علي أصغر القزويني 7 الآميرزا محمد التبريزي المعروف بالمجذوب 8 المولى محمد كاظم الطالقاني 9 السيد محمد مؤمن بن محمد زمان الطالقاني القزويني 10 المولى محمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني الأصبهاني.
مؤلفاته في أمل الآمل له مؤلفات 1 شرح الكافي فارسي 2 شرح له عربي 3 شرح العدة في الأصول 4 رسالة الجمعة 5 حاشية مجمع البيان 6 الرسالة النجفية 7 الرسالة القمية 8 المجمل في النحو 9 رموز التفاسير الواردة عن الأئمة الصادقين ع الواقعة في الكافي والروضة وغيرها اه‌ وذكر صاحب الرياض له 10 رسالة أخرى بالفارسية في الجمعة متوسطة 11 رسالة ثالثة في ذلك 12 جمع تعليقات المولى محمد امين الاسترآبادي على الكافي وتعليقات أستاذه المولى أبي الحسن القايني المشهدي جمع ذلك أيام مجاورته بمكة 13 تعليقات على توحيد الصدوق اه‌ الرياض 14 الأسئلة الخليلية له سال عنها المجلسي واجابه عنها فجمعا في كتاب 15 أبواب الجنان يوجد في مكتبة فينا عاصمة النمسا ولعله اشتباه بأبواب الجنان لمحمد بن فتح الله القزويني 16 تفسير سورة الفاتحة في الذريعة حكى بعض الفضلاء أنه رآه وهو كبير جدا وفيه لباب كل علم نافع. في الرياض اما شرحه الفارسي فقد وفق لاتمامه وسماه الصافي في شرح الكافي والشرح العربي شرح فيه عشرين بابا من كتاب الطهارة وسماه الشافي في شرح الكافي أو بالعكس شرع فيه بأمر الوزير خليفة سلطان المقدم ذكره وقبل اكماله ورد الشاه عباس الثاني إلى قزوين بعد وفاة الوزير المذكور فأمره بالشرح الفارسي فألفه في عشرين سنة بمقدار زمان تأليف الكافي وهذان الشرحان ممزوجان بالمتن كبيران في عدة مجلدات وأودع فيهما غرائب من أقواله وتصحيفاته وتحريفاته ونحو ذلك قال المؤلف عندنا بعض اجزاء الشرح العربي واما شرح العدة فالمشهورة أنه حاشية العدة في الأصول للشيخ الطوسي لم تتم بل لم تصل إلى أواسطها وهي مجلدان يعرف أولهما بالحاشية الأولى وثانيهما بالحاشية الثانية وقد أدرج في الحاشية الواحدة حاشية طويلة تساوي أكثر المجلد الأول وأورد فيها مسائل عديدة جدا من الأصول والفروع وغير ذلك بالتقريبات وقال فيها بأقوال غريبة عجيبة وكانت عادته طول عمره تغيير هذين الشرحين وهذه الحاشية إلى أن أدركه الموت ولذلك اختلفت نسخها اختلافا شديدا بحيث لا ربط ولا مناسبة بين أول ما كتبه وبين آخره وبعض تلاميذه كان يرجح أفكار السابقة في الحاشية ولذلك كان لا يغيرها بما غيره من أفكاره اللاحقة في أواخر عمره ورسالة الجمعة فارسية في عدم مشروعيتها زمن الغيبة أفردها من شرحه الفارسي على الكافي. وألف الفاضل القمي رسالة في ردها ثم ألف هو رسالة أخرى فارسية في ذلك متوسطة ورسالة ثالثة في ذلك انصف فيها في الجملة اما الرسالة النجفية فهي في جواب مسالة نجف قلي بك الخصي عن بعض المسائل الحكمية بالفارسية مختصرة فلذلك سميت النجفية أو لأنه أرسلها من النجف واما الرسالة القمية فهي في جواب مسالة ندر قلي بك الخصي من قم مختصرة في بعض مسائل الحكمة أيضا اه‌. وقد رأينا شرحه على روضة الكافي بالفارسية في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي بخط المؤلف فرع منه في ربيع الأول سنة 1084 في دار الموحدين قزوين صينت عن كيد الحاسدين. قال ووقع الشروع في الصافي شرح الكافي في أوائل شوال سنة 1064 وقد كتب المولى شمس الدين محمد الشيرازي المعاصر للمترجم ردا على ما كتبه المترجم في حاشية العدة ونسبه إلى الامامية في مسالة المشيئة والجبر والاختيار وأثبت براءتهم منه لتصريحهم بالنفي وفي الذريعة أن حاشيته على العدة هي على تمام الكتاب الأصول الدينية والأصول الفقهية وان هذه الحاشية عليها عدة حواش 1 للمولى أحمد الطالقاني 2 للمولى احمد ابن المؤلف 3 للمولى محمد باقر أخي المؤلف وله أيضا حاشية على الصافي شرح الكافي لأخيه المترجم 4 للمولى علي أصغر تلميذ المؤلف 5 للمؤلف نفسه قال وقد طبعت حاشية العدة مع العدة في إيران وذكر في سبب تأليفها انه لما رأى رغبة الناس عن كتب أصول الأصحاب بزعم أن أصول العامة أسد تحريرا أراد بهذا التأليف ابطال زعمهم.
واما شرحه الفارسي على الكافي فقد ذكر في أوله انه شرح كتاب العقل التوحيد الحجة الايمان والكفر الدعاء فضل القرآن العشرة الطهارة الحيض الجنائز الصلاة الزكاة الصيام وانه شرع في كتاب الحج في شعبان سنة 1072 ووجدنا شرح كتاب الحج في مجلد مخطوط في كرمانشاه وفي آخره قد وقف الله تعالى الشارح خليل بن الغازي القزويني باتمام شرح الكتاب من الكافي سلخ شعبان المعظم سنة 1074 وفي مسودة الكتاب أنه بدأ في شرح كتاب الوصايا منه يوم الخميس 28 جمادى الآخرة سنة 1078 وفرع منه في قزوين يوم الثلاثاء 12 ذي القعدة سنة 1078 أولاده في الرياض له أولاد فضلاء منهم 1 أحمد 2 أبو ذر 3 سلمان أولاد خليل بن الغازي القزويني.
السيد الجليل الأمير خليل الله التوني ثم الأصفهاني توفي بأصفهان سنة 1084 في الرياض كان من زهاد الفضلاء وعباد العلماء بل اتقى أهل عصره وأورع أهل دهره قرأت عليه أول أمري شيئا من الشرائع وغيره في الفقه كان كثير الكد في تصحيح الكتب وضبطها وجمع الحواشي عليها وكل كتبه كذلك وقد علق على هوامش الكتب لا سيما الفقهية وكتب الحديث إفادات وتحقيقات لكن زهده وصلاحه كان أوفر من علمه وأغزر من فضله وكان

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست