responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 327

لقد غرس الإله بدار عدن * قضيبا وهو خير الغارسينا من الياقوت يستعلي وينمو * على قضبانها حسنا ولينا فان شئتم تمسكتم فكونوا * بحبل أخي من المتمسكينا المباهلة تعالوا ندع أنفسنا جميعا * وأهلينا الأقارب والبنينا فنجعل لعنة الله ابتهالا * على أهل العناد الكاذبينا في مدح الزهراء ع : توافي في النشور على نجيب * به املاك ربك محدقونا ويسمع من خلال العرش صوت * ينادي والخلائق شاخصونا الا ان البتول تجوز فيكم * فغضوا من مهابتها العيونا وكان الله يرضى حين ترضى * ويغضب ان غدت في الغاضبينا ويوم كانت الأملاك فيه * لتزويج الزكية شاهدينا وكان وليها جبريل منهم * وميكائيل خير الخاطبينا وزخرفت الجنان فظل فيها * لها ولدانها متزينينا وكان نثارها حللا وحليا * وياقوتا ومرجانا ثمينا وعقيانا وحور العين فيها * وولدان كرام لاقطونا وكان من النثار كما روينا * صكاك ينتشرن وينطوينا بها للشيعة الأبرار عتق * جرى من عند رب العالمينا الخفاجي الحلبي اسمه عبد الله بن سعيد بن محمد بن سنان الخفاجي الحلبي.
خفاف بن ايماء عن تقريب ابن حجر خفاف بضم أوله وفائين الأولى خفيفة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص.
خفاف بن عبد الله الطائي قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين: في حديث صالح بن صدقة باسناده قال قام عدي بن حاتم الطائي إلى علي ع فقال يا أمير المؤمنين ان عندي رجلا من قومي لا يجارى به لا يوازي به رجل خ وهو يريد ان يزور ابن عم له حابس بن سعد سعيد الطائي بالشام فلو امرناه ان يلقى معاوية لعله ان يكسره ويكسر أهل الشام فقال له علي نعم فمره بذلك وكان اسم الرجل خفاف بن عبد الله فقدم على ابن عمه حابس بن سعد سعيد بالشام وحابس سيد طئ بها فحدث خفاف حابسا انه شهد عثمان بالمدينة وسار مع علي إلى الكوفة وكان لخفاف لسان وهيأة وشعر فغدا حابس وخفاف إلى معاوية فقال حابس هذا ابن عمي قدم الكوفة مع علي وشهد عثمان بالمدينة وهو ثقة فقال له معاوية هات يا أخا طئ حدثنا عن عثمان قال نعم حصره المكشوح وحكم فيه حكيم ووليه محمد وعمار وتجرد في امره ثلاثة نفر عدي بن حاتم والأشتر النخعي وعمرو بن الحمق وجد في أمره رجلان طلحة والزبير وأبرأ الناس منه علي قال ثم مه قال ثم تهافت الناس على علي بالبيعة تهافت الفراش حتى ضلت النعل وسقط الرداء ووطئ الشيخ ولم يذكر عثمان ولم يذكر له ثم تهيا للمسير وخف معه المهاجرون والأنصار وكره القتال معه ثلاثة نفر سعد بن مالك وعبد الله بن عمر، ومحمد بن مسلمة فلم يستكره أحدا واستغنى بمن خف معه عمن ثقل ثم سار حتى اتى جبل طئ فاتاه منا جماعة كان ضاربا بهم الناس حتى إذا كان في بعض الطريق اتاه مسير طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة فسرح رجالا إلى الكوفة يدعونهم فأجابوا دعوته فسار إلى البصرة فإذا هي في كفه ثم قدم الكوفة فحمل إليه الصبي ودبت إليه العجوز وخرجت إليه العروس فرحا به وشوقا إليه وتركته وليس له همة الا الشام فذعر معاوية من قوله وقال حابس أيها الأمير لقد أسمعني شعرا غير به حالي في عثمان وعظم به عليا عندي قال معاوية أسمعنيه يا خفاف فأسمعه قوله:
قلت والليل ساقط الأكتاف * ولجنبي عن الفراش تجافي أرقب النجم ما يلازمني الغمض * بعين طويلة التذراف ليت شعري وانني لسؤول * هل لي اليوم بالمدينة شافي من صحاب النبي إذ عظم الخطب * وفيهم من البرية كافي أحلال دم الامام بذنب * أم حرام بسنة الوقاف قال لي القوم لا سبيل إلى ما * تطلب اليوم قلت حسب خفاف عند قوم ليسوا بأوعية العلم * ولا أهل صحة وعفاف قلت لما سمعت قولا دعوني * ان قلبي من القلوب الضعاف قد مضى ما مضى ومر به الدهر * كما مر ذاهب الأسلاف انني والذي يحج له الناس * على الحق البطون عجاف تتبارى مثل القسي من النبع * بشعث مثل الرصاف السهام نحاف أرهب اليوم ان اتاكم علي * صيحة مثل صيحة الأحقاف انه الليث غازيا وشجاع * مطرق نافث بسم ذعاف فارس الخيل كل يوم نزال * ونزال الفتى من الإنصاف واضع السيف فوق عاتقه الأيمن * يذري به شؤون القحاف لا يرى القتل في الخلاف عليه * ألف ألف كانوا من الاسراف سوم الخيل ثم قال لقوم * تابعوه إلى الطعان خفاف استعدوا لحرب طاغية الشام * فلبوه كالبنين اللطاف ثم قالوا أنت الجناح لك الريش * القدامى ونحن منه الخوافي أنت وال وأنت والدنا البر * ونحن الغداة كالأضياف وقرى الضيف في الديار قليل * قد تركنا العراق للانحاف وهم ما هم إذا نشب الباس * ذوو الفضل والأمور الكوافي فانظر اليوم قبل بادرة القوم * بسلم أردت تهم أم بخلاف ان هذا رأي الشفيق على الشام * ولولا ما خشيت مشاف فانكسر معاوية وقال يا حابس اني لا أظن هذا الا عينا لعلي أخرجه عنك لا يفسد أهل الشام وكنا كذا معاوية بقوله ثم بعث إليه بعد فقال يا خفاف اخبرني عن أمور الناس فأعاد عليه الحديث فعجب معاوية من عقله وحسن وصفه للأمور.
خفقة في طريق الصدوق إلى محمد بن خالد القسري مجهول خلاد بن أبي عمرو الوابشي كوفي خلاد بن أبي مسلم الصفار وفي نسخة ابن مسلم خلاد بن اسود بن خلاد أبو الأسود الكلبي الكوفي ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي المنهج

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست