responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 326

الخيواني يوصف به عمارة بن زيد ومحمد بن هلال الدابقي يوصف به عبيد الله الدابقي.
الداري يوصف به جماعة منهم بديل بن ورقاء وبر بن عبد الله.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم تسليما ورضي الله عن التابعين لهم باحسان وتابعي التابعين وعن العلماء والصالحين إلى يوم الدين.
وبعد فيقول الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين ابن الإمام الفقيه العلامة السيد علي ابن السيد محمد الأمين ابن الفقيه السيد أبي الحسن موسى ابن العالم الفاضل السيد حيدر بن أحمد بن إبراهيم المنتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الحسيني العاملي الشقرائي المعروف بالأمين نزيل دمشق الشام عامله الله بفضله ولطفه:
هذا هو الجزء الثلاثون من كتابنا أعيان الشيعة وفق الله تعالى لأكماله ونفع به المستفيدين وجعله خالصا لوجهه الكريم وحجابا بيني وبين نار الجحيم ومنها تعالى نستمد المعونة والهداية والتوفيق والتسديد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
الخطيب المنبجي أو خطيب منبج ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المقتصدين ولم يذكر اسمه وأورد له في المناقب قصيدة متفرقة في عدة مواضع فجمعنا ما وجدناه منها في موضع واحد وهي قوله:
في مدح رسول وآله ص : ومن أخذت سراقة حين أهوى * إليه الأرض اخذة قاطنينا فصاح به وناداه أقلني * فلست لمثلها في العائدينا ومن نثر الحصى في يوم بدر * فصاح بهم فولوا هاربينا ومن نصرته امداد عليهم * ملائكة السماء مسمومينا ومن اضحى عليه الجذع لما * تولى عنه مكتئبا حزينا وحن إليه من كلف وشوق * فاظهر معلنا منه الحنينا ومن غرس النوى فاتت بنخل * لذيذ طعمها للذائقينا [1] ومن قدم البعير إليه يشكو * فأمنه شفار الجازرينا وخبرنا بان الذئب امسى * بمبعثه من المتكلمينا ومن فاضت أنامله بماء * سقاه لواردين وصادرينا وقرب جفنة صنعت لعشر * على قدر فأطعمها مئينا وعادت بعد أكل القوم ملأى * تفور عليهم لحما سمينا ومن حلب الضئيلة وهي نضو * فأسبل درها للحالبينا وكانت حائلا فغدت وراحت * بيمن المصطفى الهادي لبونا ومن هز الجريدة فاستحالت * رهيف الحد لم يلق الفتونا في مدح أمير المؤمنين ع أنا دار الهدى والعلم فيكم * وهذا بابها للداخلينا أطيعوني بطاعته وكونوا * بحبل ولائه متمسكينا علي جامع القرآن جمعا * يقصر عنه جمع الجامعينا وقال جعلتم السقيا كمن لا * يزال مجاهدا لا يستوونا ومن نهض النبي به فأضحى * بأصنام البنية مستهينا وكان إذا مضى يوما علي * لحرب عدائه المتظافرينا يقول لربه لا قول سخط * ولكن قولة المتضرعينا أخذت عبيدة مني ببدر * فألم اخذه قلبي الحزينا ومن أخذ لحمزة قد أصابت * طوايلها أكف الطالبينا وجعفر يوم مؤتة قد سقته * كؤوس الموت أيدي الكافرينا وقد أبقيت لي منهم عليا * يكابد دوني الحرب الزبونا إلهي لا تذرني منه فردا * وأنت اليوم خير الوارثينا فلا تقدم علي الموت حتى * أراه قادما في القادمينا وزار البرة الزهراء يوما * رسول الله خير الزائرينا فجاءت توقظ الهادي عليا * وكان موسدا في النائمينا فقال لها دعيه ولا تريدي * له الايقاظ فيمن توقظينا ومن وافاه جبريل بماء * من الفردوس فعل المكرمينا وصب عليه إسرافيل منه * فكان به من المتطهرينا ومن كانت له بالشعب مما * اتاه الجن فيه راجمينا فظلله المطرق جبرئيل * وميكائيل خير مظلينا وحين طغى الفرات وجاش ملأ * وبات له الورى متخوفينا اتاه فرده وغدا يسيرا * وظل الناس منه آمنينا ومن حملته ريح الله حتى * اتى أهل الرقيم الراقدينا ومن نادى باهل الكهف حتى * أقروا بالولاية مفرحينا ويوم النجم حين هوى فقاموا * على اقدامهم متأملينا فقالوا ضل هذا في علي * وصار له من المتعصبينا وانزل ذو العلى في ذاك وحيا * تعالى الله خير المنزلينا بان محمدا ما ضل فيه * ولكن أظهر الحق المبينا وقال لهم رضيتم بي وليا * فقالوا يا محمد قد رضينا فقال وليكم بعدي علي * ومولاكم فكونوا عارفينا فقام لقوله رجل سريعا * وقال له مقال الواصفينا هنيئا يا علي أنت مولى * علينا ما بقيت وما بقينا ومن بالامرة اجتمعت عليه * ملائكة السماء مسلمينا وسلم فيه جبريل عليه * علانية برغم الساخطينا يوم حنين وقد ضاقت فجاج الأرض جمعا * عليهم ثم ولوا مدبرينا وليس مع النبي سوى علي * يقارع دونه المتحاربينا وعباس يصيح بهم أثيبوا * ليثبتهم وهم لا يثبتونا فأومأ جبريل إلى علي * وقد صار الثرى بالنقع طينا فقال هو الولي فهل رأيتم * وفيما مثله في العالمينا


[1] يشير إلى قصة سلمان. - المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست