responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 320

أبا حسن تفديك نفسي وأسرتي * وكل بطيئ في الهدى ومسارع أيذهب مدح من محبك ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * علي فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية * وبينها في محكمات الشرائع رثاؤه لما قتل قالت ابنته ضبيعة ترثيه كما في كتاب نصر بن مزاحم:
عين جودي على خزيمة بالدمع * قتيل الأحزاب يوم الفرات قتلوا ذا الشهادتين عتوا * أدرك الله منهم بالترات قتلوه في فتية غير عزل * يسرعون الركوب في الدعوات نصروا السيد الموفق ذا العدل * ودانوا بذاك حتى الممات لعن الله معشرا قتلوه * ورماهم بالخزي والآفات خزيمة بن حازم خزيمة بن ربيعة الكوفي خزيمة بن عمرو الكندي مولى كوفي ذكرهم الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
خزيمة بن ماهان المروزي في ميزان الذهبي: اتى بخبر موضوع فما أدري هو الآفة فيه أو الراوي عنه قال ابن عقدة أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني أنبأنا خزيمة بن ماهان أنبأنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال رسول الله ص اني على البراق وأخي صالح على الناقة وعمي حمزة على ناقتي العضباء وأخي علي على ناقة من الجنة على رأسه تاج من نور الحديث بطوله ساقه ابن عساكر في تاريخه اه‌ وجل رجال السند ان لم يكن كلهم من الشيعة كابن عقدة الزيدي وابن يونس والأعمش وابني جبير وعباس ويوشك ان يكون جزم بوضعه لتضمنه فضيلة لحمزة وعلي لا تحتملها نفسه مع حاله المعلومة وان احتملت حديث يا سارية الجبل ولم نجده في تاريخ دمشق لابن عساكر.
خزيمة بن يقطين ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
الأمير خسرو الدهلوي الملقب بأملح الشعراء.
من الشعراء بالفارسية لا يحضرنا الآن من أحواله شئ. له قرآن السعدين فارسي مطبوع وله مطلع الأنوار.
الأمير أبو سعد خسرو شاه بن أبي كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة بن عضد الدولة فناخسرو بن ركن الدولة الحسن بن بويه الديلمي.
كان من امراء آل بويه قال ابن الأثير في حوادث سنة 441 فيها عاد الملك الرحيم من شيراز إلى الأهواز واستخلف بأرجان أخويه أبا سعد وأبا طالب. وفيها انهزم الملك الرحيم من عسكر فارس من الأهواز إلى واسط ومعه أخواه أبو سعيد وأبو طالب وفي حوادث سنة 443 فيها سير الملك الرحيم أخاه الأمير أبا سعد في جيش إلى بلاد فارس وسببه ان المقيم بقلعة إصطخر أبا نصر بن خسرو كتب إلى الملك الرحيم يبذل له الطاعة والمساعدة وان يسير إليه أخاه ليملكه بلاد فارس فسير إليه أخاه أبا سعد في جيش فوصل إلى دولتاباد فاتاه كثير من عساكر فارس الديلم والترك والعرب والأكراد وصار منها إلى قلعة إصطخر فنزل إليه صاحبها أبو نصر وأصعده إلى القلعة وحمل له ولعسكره الإقامات والخلع ثم ساروا إلى قلعة بهندر فحصروها واتاه كتب بعض مستحفظي البلاد الفارسية بالطاعة كدار ابجرد وغيرهما ثم سار إلى شيراز فملكها فلما سمع ذلك أخوه أبو منصور ومن يتبعه ساروا في عسكرهم إلى الملك الرحيم فهزموه ثم جاءوا إلى شيراز لاجلاء أبي سعد عنها فلقيهم وقاتلهم مرارا فهزمهم وفي حوادث سنة 444 فيها وصل أصحاب السلطان طغرلبك إلى فارس وبلغوا شيراز واخذوا ثلاث قلاع وسار من الغز نحو مائتي رجل إلى الأمير أبي سعد فصاروا معه وراسل أبو سعد الذين بالقلاع المذكورة فاستمالهم فأطاعوه وسلموا القلاع إليه وفي حوادث سنة 445 فيها عاد الأمير أبو منصور فولاستون ابن الملك أبي كاليجار إلى شيراز مستوليا عليها وفارقها اخوه الأمير أبو سعد فعاد إلى الأهواز ودخل الأمير أبو منصور شيراز مالكا لها وخطب لطغرل بك وللملك الرحيم ولنفسه بعدهما وفي حوادث 447 فيها سار قائد كبير من الديلم يسمى فولاذ وهو صاحب قلعة إصطخر إلى شيراز فاخرج الأمير أبا منصور وقطع خطبة طغرلبك وخطب للملك الرحيم ولأخيه أبي سعد وكاتبهما يظهر لهما الطاعة فعلما انه يخدعهما بذلك فسار إليه أبو سعد من أرجان بعساكر كثيرة ومعه أخوه أبو منصور متفقين على طاعة أخيهما الملك الرحيم وحصرا فولاذ وطال الحصار إلى أن عدم القوت فخرج فولاذ هاربا ودخل الأميران أبو سعد وأبو منصور شيراز بعساكرهما وملكوها.
خسرو فيروز بن ركن الدولة الحسن بن بويه مر بعنوان خسرو فيروز.
الأمير خسرو فيروز بن شاهور الديلمي الطبري.
في فهرست منتجب الدين فاضل عفيف رواية.
: خسرو فيروز بن عضد الدولة فناخسرو بن بويه مر بعنوان خره فيروز.
: الملك العزيز أبو منصور خسرو فيروز بن جلال الدولة أبي طاهر فيروز شاه بن بهاء الدولة بن عضد الدولة فناخسرو الديلمي صاحب واسط.
في مجمع الآداب: ذكره الحافظ محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال ولاه أبوه واسطا فأقام بها مدة حياة والده واثر بها آثارا حسنة وغرس بها بستانا بديعا على دجلة وكان مستهترا بعمارته وكان مشغولا باللهو والقصف والخلاعة وله شعر حسن قد دونه وروى عنه جماعة من الأدباء وكان كثير المطالعة لكتب الأدب ومن شعره في راقص:
وراقص يستحث الكف بالقدم * مستملح الشكل والاعطاف والشيم ترى له نبزات من أنامله * كأنها نبزات البرق في الظلم يراجع الحث في الايقاع من طرب * تراجع...

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست