responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 32

تنبيه في لسان الميزان: الحسين بن سفيان الكوفي ذكره الكشي في الشيعة الرواة عن جعفر الصادق رحمة الله عليه اه. وليس لذلك اثر في رجال الكشي ولعله اشتباه بالحسين بن شهاب الكوفي الذي ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
السيد حسين ابن السيد سليمان الحلي من علماء عصر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ولا نعرف من أحواله سوى ذلك.
الشيخ حسين السلمان ابن الشيخ سلمان من آل علي الصغير السالمي العاملي توفي سنة 1265 في بنت جبيل من بلاد جبل عامل ودفن بها.
هو من امراء جبل عامل المعروفين بال علي الصغير وكان يلقب كل واحد منهم بالشيخ إلى عهد المترجم ويلبسون العمائم والبنشات إلى عهد المترجم وبعده صار يلقب كل منهم بلفظة بك على قاعدة الأتراك وقد مر الكلام عليهم مفصلا في ترجمة ولده ثامر بك ج 15. كان المترجم شهما شجاعا ثابت الايمان معظما لذرية أهل البيت الطاهر وكان حاكما في سنة 1255 كما يأتي عن المذكرات لحوادث الشام ولا يدرى مكان حكومته يومئذ وعين حاكما في بنت جبيل سنة 1258 باسم مدير جبل هونين وساحل قانا كما اخبرني بذلك بعض الشيوخ المعمرين الثقات من أهل بنت جبيل الذين أدركوا عصره ولكن المرسوم الذي صدر من أدهم باشا دفتر دار إيالة صيدا باسم المترجم إلى عمنا السيد محمد الأمين بالفدن الأربعة في قرية شقراء المعطاة لأبيه معاشا عن الإفتاء فحولت إليه لما تقلد منصب الإفتاء بعد أبيه باسم مفتي بلاد بشارة كان تاريخه كما يأتي سنة 1257 فيمكن ان يكون ذلك قبل حكمه في بنت جبيل.
افتخار المشايخ المكرمين محصل هونين وقانا الشيخ حسين السلمان زيد مجده.
ان رافع تحريرنا هذا افتخار العلماء الكرام السيد محمد امين العالم بيده مراسيم سابقة من حضرات الولاة السابقين مضمونها بخصوص المشد المطلق في قرية شقرة التابعة بلاد بشارة ومن كون المشد المطلق المذكور خارجا عن ترتيب القرية التمس منا تجديد التصرف له به كما كان قديما وقد قبلنا التماسه فيقتضي انه يتصرف به معاشا له ولذريته من بعده بدون ان يعارضهم بذلك معارض ولا ينازعهم منازع بناء على ذلك اقتضى إصدار تحريرنا هذا لكي بعد الوقوف على مضمونه واجراء العمل بموجبه يرجع ليد المومى إليه ليبقى محفوظا لمحل الحاجة إليه اعلموا ذلك والسلام.
10 ن سنة 1257 الختم السيد إبراهيم أدهم الإمضاء الحاج إبراهيم أدهم دفتر دار إيالة صيدا وتوابعها حالا ولما ولي المترجم الحكم في بنت جبيل جاء إليها وسكن في بعض دورها سنتين ثم عمر السرايا التي كانت غربي البلدة وسكنها خمس سنوات ثم توفي فكانت مدة حكمه سبع سنوات ولما توفي دفن في مقبرة بنت جبيل وبنيت على قبره قبة تعرف بقبة الشيخ وكتب على قبره هذا التاريخ ولا يعرف لمن هو وفيه دلالة على انحطاط أكثر الشعر العاملي في ذلك العصر وما قبله وهو:
الأرض قبلك آذنت برجيف * والبدر بعدك صادع بخسوف فكلاهما قد أعلنا بعبارة * فيها اعتبار الحاذق العريف فالأرض تنبئ عن إزالة طودها * والبدر يحكي صورة التكييف أعني به الندب الحسين ومن له * جاء الزمان لنا بكل مخوف أحسين جاء اللطف تاريخ بها * فكفاك ان الله خير لطيف سنة 1265 فيه إشارة إلى وقوع زلزلة وخسوف القمر أيام وفاته وكان مكتوبا على قبره أيضا:
أصبحت ضيف الله في دار البقا وعلى المضيف كرامة الضيفان يعفو الملوك عن النزيل بحيهم كيف النزيل بساحة الرحمن ثم خربت القبة وخربت السرايا وبيعت فسبحان من لا يدوم الا ملكه. ثم حكم بعده ولده ثامر بك كما مر في ترجمته ومن اخباره الدالة على ثبات ايمانه وحسن اعتقاده وتعظيمه لذرية أهل البيت الطاهر النبوي ما حدثني به بعض المعمرين الثقات من أهل بنت جبيل انه لما حضره الموت توجه إلى القبلة وقال: إلهي انقطع الرجاء الا منك وخابت الآمال الا فيك يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية. وانه تنازع رجلان من السادة الاشراف فأدمى أحدهما الآخر فجاء المضروب يشتكي إليه من خصمه فأراد ولده ثامر بك ان يرسل جنديا خلف السيد الضارب فمنعه أبوه وقال له ما تريد ان تصنع؟ قال نرسل خلف الضارب ونعاقبه فقال ويحك أ تريد ان أكون مكان عبيد الله بن زياد أو عمر بن سعد فأعاقب سيدا لأنه ضرب ابن عمه، وأرضى المضروب وأصلح بينهما. ومن اخباره الدالة على كمال شجاعته ما في كتاب المذكرات التاريخية لحوادث الشام تأليف بعض كتاب الحكومة من المسيحيين المجهول الاسم في حوادث سنة 1255 ما خلاصته ان الشيخ حسين جنبلاط الدرزي عصى على الدولة وذهب مع عصابته إلى ناحية سعسع وصار يقتل وينهب حتى أنه جاء إلى محلة الميدان بدمشق ونهب سبعين بعيرا وان الشيخ حسين السلمان الشيعي حاكم بلاد الشيعة في بلاد بشارة كان يومئذ في دمشق مع الأمير خليل الشهابي فأرسل معه الأمير خليل رجالا من أهالي الجبل وحصروا حسين جنبلاط في وعرة زاكية بالقرب من سعسع ووقع الحرب بينهم فقتل من أصحاب حسين جنبلاط أربعة أنفار وقبض عليه مع أحد عشر رجلا من أصحابه فقتلوا بدمشق وذلك في 28 حزيران سنة 1839 اه. وروى بعض مؤرخي جبل عامل ان الدروز عاتبوا الشيخ حسين السلمان على ذلك فأجابهم ان هذا مقابل قتلهم حسين الصعبي.
69: أبو عبد الله الحسين بن سلمان الكناني الكوفي يأتي بعنوان الحسين بن سلمان. 70:
الحسين بن سلمة أبو عمار الهمداني الخازقي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست