responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 299

الصحابة الشيعة مع أنه لا ذكر له في شئ من الكتب المصنفة في الصحابة.
خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي.
هو حفيد خالد بن الوليد الصحابي المشهور الذي أسلم قبل الفتح.
وكان المهاجر والد خالد كما في خزانة الأدب ج 2 ص 202 عن الأصفهاني في الأغاني مع علي ع بصفين وكان خالد على رأي أبيه هاشمي المذهب ودخل مع بني هاشم الشعب يعني أيام ابن الزبير حين حصرهم فيه وأراد إحراقهم ان لم يبايعوه فاضطغن ذلك ابن الزبير عليه يعني حبه لبني هاشم فالقى عليه زق خمر وصب بعضه على رأسه وشنع عليه بأنه وجده ثملا من الخمر فضربه الحد وكان عمه عبد الرحمن بن خالد بن الوليد مع معاوية في صفين ولهذا كان خالد بن المهاجر أسوأ الناس رأيا في عمه ثم أن معاوية لما أراد أن يظهر العهد ليزيد قال لأهل الشام إني قد كبرت سني ودق عظمي واقترب أجلي وأريد ان استخلف عليكم فمن ترون فقالوا عبد الرحمن بن خالد فسكت وأضمرها ودس إلى ابن أثال الطبيب فسقاه سما فمات وبلغ ابن أخيه خالد بن المهاجر خبره وهو بمكة فقال له عروة بن الزبير أتدع ابن أثال يفني أوصال عمك بالشام وأنت بمكة مسبل إزارك تجره وتخطر فيه متخايلا فحمي خالد ودعا مولى له يدعى نافعا فاعلمه الخبر وقال له لا بد من قتل ابن أثال فخرجا حتى قدما دمشق وكان ابن أثال يمسي عند معاوية فجلس له في مسجد دمشق إلى أسطوانة وجلس غلامه إلى أخرى فلما حاذاه وثب إليه خالد فقتله وثار به من كان معه فحملا عليهم فتفرقوا حتى دخل خالد ونافع زقاقا صيقا ففاتا القوم فبلغ معاوية الخبر فقال هذا خالد بن المهاجر اقلبوا الزقاق الذي دخل فيه فاتي به فقال له معاوية لا جزاك الله من زائر خيرا قتلت طبيبي فقال خالد قتلت المأمور وبقي الامر فقال عليك لعنة الله والله لو كان تشهد مرة واحدة لقتلتك به أمعك نافع قال لا قال بلى والله ما اجترأت الا به ثم أمر بطلبه فاتي به فضربه مائة سوط وحبس خالدا والزم بني مخزوم دية ابن أثال اثني عشر ألف درهم وقال خالد في الحبس:
أما خطاي تقاربت * مشي المقيد في الحصار فبما أمشي في الأبا * طح يقتفي أثري إزاري دع ذا ولكن هل ترى * نارا تشب بذي مرار ما ان تشب لقرة * للمصطلين ولا قتار ما بال ليلك ليس * ينقص طوله طول النهار لتقاصر الأزمان أم * غرض الأسير من الأسار ثم أن معاوية اطلقه فرجع إلى مكة ولما لقي عروة بن الزبير قال أما ابن أثال فقد قتلته وذاك ابن جرموز يفني أوصال الزبير بالبصرة فاقتله ان كنت ثائرا فشكاه عروة إلى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فاقسم عليه ان يمسك عنه ففعل.
وفي تاريخ دمشق خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد القرشي المخزومي حدث عن عمر بن الخطاب وابن عباس وعبد الله بن عمر وروى عنه الزهري وغيره وقدم دمشق فقتل ابن أثال الطبيب لأنه كان قتل عمه عبد الرحمن ثم لحق بالحجاز فسكنه اه‌. واخرج عنه ابن عساكر حديثا في المتعة. قال وروي من طريق البيهقي عن خالد عن ابن عمر قال رسول الله ص ابن آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك ابن آدم لا من قليل تقنع ولا من كثير تشبع ابن آدم إذا أصبحت معافى في جسدك آمنا في سربك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفا قال ومن كلام خالد في قتل الحسين ع:
أبني أمية هل علمتم انني * أحصيت ما بالطف من قبر صب الاله عليكم غضبا * أبناء جيش الفتح أو بدر وقال حين خالف ابن الزبير يزيد بن معاوية ونصب له الحرب:
الا ليتني إذ استحلت محارم * بمكة قامت قبل ذاك قيامتي وإذ قيل العواذ بالبيت أصبحت * تنادي على قبري من الهام هامتي وان يقتلوا فيها وان كنت محرما * وجدك اشدد فوق رأسي عمامتي فيا عصبة لله بالدين قوموا * عصا الدين والاسلام حتى استقلت وهو الذي يقول حين أجمع القتال مع ابن الزبير:
تقول ابنة الأعمام هل أنت مشئم * مع القوم أم أنت العشية معرق فقلت لها مروان همي لقاؤه * بجيش عليه عارض متالق يقودهم سمح السجية باسق * يسر وأحيانا يساء فيحنق أخو نجدات ما يزال مقاتلا * عن الدين حتى جلده يتخرق قال وقد انقرض ولد خالد فلم يبق منهم أحد قال الواقدي ان خالدا هذا قتل ابن أثال بدمشق فضربه معاوية مائتين أسواطا وحبسه وأغرمه ديتين ألفين من الدنانير فألقي ألفا في بيت المال وأعطى ورثة ابن أثال ألفا ولم يخرج خالد من الحبس حتى مات معاوية اه‌. وهذه الرواية تخالف ما مر عن الأغاني ففي رواية الأغاني انه ضرب نافعا مائة سوط ولم يذكر انه ضرب خالدا وفي هذه الرواية انه ضرب خالدا مائتي سوط ولم يذكر انه ضرب نافعا وفي الأولى ان الدية كانت اثني عشر ألف درهم وفي الثانية انه أغرمه ديتين ألفي دينار.
ثم إن ابن عساكر ذكر أولا ترجمة لخالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قال فيها ان والده عبد الرحمن لما كان بالشام عظم شانه بها ومال إليه أهلها فخاف منه معاوية فامر ابن أثال الطبيب ان يحتال في قتله وضمن له ان يرفع عنه خراجه ما عاش وان يوليه جباية خراج حمص فقدم عبد الرحمن حمص فدس إليه ابن أثال بعض المماليك فسقاه شربة مات منها بحمص ثم إن معاوية استعمل ابن أثال على حمص وكان أركونا من أراكنة النصارى عظيما فاعترض له خالد بن عبد الرحمن فضربه بالسيف فقتله فدفع إلى معاوية فحبسه أياما وأغرمه ديته ولم يقده منه. قال ابن عساكر في آخر ترجمة خالد بن المهاجر المتقدمة: وقد ذكرنا فيما تقدم ان الذي قتل ابن أثال خالد بن عبد الرحمن بن خالد فالله اعلم. وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة م إشارة إلى أنه اخرج حديثه مسلم وقال خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي حجازي روى عن عمر ولم يدركه وعظ ابن عمر وابن عباس وعبد الرحمن بن أبي عمره وعنه الزهري ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي وثور بن يزيد الرحبي وإسماعيل بن رافع المدني قال الزبير ابن بكار كان مع ابن الزبير وكان اتهم ابن أثال طبيب معاوية انه سم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست