responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 265

الشهير نزيل قم أيام اقامته في كربلاء وقرأ عليه جماعة واستفادوا منه له من المؤلفات 1 الأوضاع اللفظية وما يتعلق بمباحث مذكور في الذريعة 2 حاشية على الكفاية 3 رسالة في المعاني الحرفية 4 رسالة في تبعض الاحكام لتبعض الأسباب والثلاث الأخيرة ذكرها المعاصر السيد محمد صادق الطباطبائي فيما كتب به إلينا وذكر معها رسالة في الوضع وأقسامه وكأنها هي المعبر عنها في الذريعة بالأوضاع اللفظية كما مر.
حيدر بن أيوب.
في التعليقة: روى عنه صفوان بن يحيى وفي العيون في الصحيح عن علي بن الحكم عنه كنا في موضع يعرف بقبا فيه محمد بن زيد بن علي فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه فقلنا له جعلنا فداك ما حبسك قال دعانا أبو إبراهيم اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته إلى أن قال علي بن الحكم مات حيدر وهو شاك اه‌ على هذا فهو من الواقفة.
الشيخ موفق الدين حيدر بن بختيار بن الحسن السنسني نزيل الري.
في فهرس منتجب الدين صالح عالم فقيه.
السيد حيدر التبريزي الحائري يأتي بعنوان حيدر بن علاء الدين بن علي بن الحسن الحسني التبريزي الحائري.
حيدر جد الملوك الصفوية بن جنيد بن إبراهيم بن علي بن موسى بن صفي الدين اسحق الذي ينسب إليه الملوك الصفوية بن جبرائيل بن صالح بن أحمد بن رشيد بن محمد الحافظ كلام الله بن عوض الخواص ابن فيروز شاه درين كلاه بن محمد شرف شاه بن محمد بن أبي الحسن بن محمد بن إبراهيم بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد العراقي بن محمد قاسم بن حمزة بن حمزة بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص الصفوي الأردبيلي.
قتل سنة 893 كان من المتصوفة هو وجملة من آبائه. وفي البدر الطالع: كان هو وسلفه مشايخ متصوفة يعتقدهم الملوك ويعظمهم الناس ويقفون عندهم في زواياهم وكان تيمور يعتقد موسى بن إسحاق وشاه رخ يعتقد علي بن موسى فلما جلس جنيد في الزاوية كثر اتباعه فتوهم منه صاحب أذربيجان فأخرجه هو وأتباعه وقتله سلطان شروان ثم اجتمعوا بعد مدة على حيدر فالبس التيجان الحمر فسماهم الناس قزل باش فصار كأحد السلاطين فقتل اه‌. ثم صار أولاده ملوكا وأولهم الشاه إسماعيل بن حيدر ومر في بابه ولم يكن آباؤه ملوكا لكنهم كانوا من مشايخ الصوفية فلقبوا بالسلاطين لذلك وجلس حيدر على سجادة الخلافة بعد أبيه وكثر اتباعه حتى ألبس التاج الذي له اثنتا عشرة تركيبة إشارة إلى مذهب الاثني عشرية وخاطبوه بالسلطان كآبائه.
الأمير حيدر الحرفوشي الخزاعي البعلبكي.
توفي سنة 1774 م 1193 ه.
هو أحد أمراء بني الحرفوش الذي تولوا امارة بلاد بعلبك والبقاع عدة قرون وهم من خزاعة ولهم تاريخ حافل بالوقائع الكثيرة لكنه لعدم تدوينه جاء متقطعا غير منتظم ولم يسلم من التشويه وكانوا أهل شهامة وشجاعة وأخلاق عربية سامية اما المترجم فوجدنا نتفا من أخباره في تاريخ بعلبك وكتاب دواني القطوف نقلناها كما وجدناها على ما في بعضها من تناقض ففي تاريخ بعلبك انه في سنة 1702 م 1121 ه كان حاكم بعلبك الأمير حسين الحرفوشي ثم قتل سنة 1724 م 1143 ه وخلفه ابن عمه الأمير إسماعيل ثم ولي بعده الأمير حيدر وهو الذي ارتحل إليه الشيخ منصور الشدياق سنة 1741 م 1160 ه. وكان هذا الأمير عاتبا فهجر كثيرون المدينة لثقل وطأة الامراء عليهم وفي دواني القطوف تولى الأمير حيدر حكم بعلبك من سنة 1763 م 1182 ه إلى قرب وفاته سنة 1774 م 1193 ه واشتهر بحبه للعدل ودماثة أخلاقه فخلفه اخوه الأمير مصطفى قبل موته بقليل لأنه كان قد عجز عن القيام بأعباء الولاية لهرمه اه‌. وفي تاريخ بعلبك انه في سنة 1748 م 1167 ه أناط أسعد باشا العظم والي دمشق أمور بعلبك بالأمير ملحم الشهابي لكنه ما لبث ان نقم عليه لتأخره عن دفع المرتبات فحاربه وانضم إليه الأمير حيدر الحرفوشي ثم سافر أسعد باشا إلى الحج فاغتنم الأمير ملحم فرصة غيابه وأرسل جيشا إلى بلاد بعلبك وأزاح الأمير حيدر عن الحكم وولى مكانه أخاه الأمير حسينا فلما عاد أسعد باشا من الحج أخذ يعبئ العساكر للتنكيل بالأمير ملحم فخانته الاقدار وغضب عليه السلطان فامر بقتله فقتل فبقي الأمير حسين واليا على بلاد بعلبك وخرج الأمير حيدر إلى بلاد القلمون شرقي بعلبك ثم ذكر انه في سنة 1751 م 1170 ه جاء إلى بعلبك مهندسان انكليزيان لرسم هياكلها ووضعا في ذلك كتابا وذكرا في مقدمته ان ورودهما إليها كان في امارة الأمير حسين المذكور وان أخاه الأمير حيدر كان لا يزال في مقدمة عصابة وانه دهم قرية عرسال قبل ورودهما فنهبهما وانه بعد سفرهما من بعلبك بلغهما مقتل الأمير حسين وان القاتل له أخوه حيدر الذي تولى مكانه ثم قال في سنة 1763 م 1182 ه تمكن الأمير حيدر الحرفوشي من القبض على أزمة الاحكام وبقي سائدا إلى أن توفي سنة 1774 م 1193 ه وكان قد هرم كثيرا فتولى مكانه اخوه الأمير مصطفى اه‌. وفي هذه الأنقال مواضع للنظر.
أولا قول صاحب تاريخ بعلبك ان الأمير حيدر ولي بعد الأمير إسماعيل وان الشدياق التجأ إليه سنة 1741 م ينافي قوله وقول دواني القطوف ان مبدأ ولاية الأمير حيدر سنة 1763 م وكذا ما يفهم من تاريخ بعلبك ان الأمير حيدر كان واليا عليها سنة 1748 م.
ثانيا قول دواني القطوف اشتهر بحبه للعدل الخ ينافي قول تاريخ بعلبك انه كان عاتبا الخ.
السيد حيدر ابن السيد حسين ابن السيد علي الموسوي اليزدي توفي في حدود سنة 1260.
عالم فاضل أديب كامل من تلاميذ السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي واجازه شيخه المذكور بإجازة مبسوطة بتاريخ 1209 من جملتها وكان ممن جد في الطلب وبذل الجهد في تحصيل هذا المطلب وفاز بسعادتي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست