responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 260

على ابن الزبير بمكة وقد دعا لنفسه فاستماحه ومدحه وبين هؤلاء وعمر نحو ما ذكر ابن قتيبة بل لا شك انه قد بلغ هذا السن اه‌ وقوله: ثلاثة أهلين أفنيتهم شطر بيت من قصيدة. في الاستيعاب روى عمر بن شبة عن أشياخه انه أنشد عمر بن الخطاب:
لقيت أناسا فأفنيتهم * وأفنيت بعد أناس أناسا ثلاثة أهلين أفنيتهم * وكان الاله هو المستاسا في خزانة الأدب المستاس المستعاض مستفعل من الأوس وهو العطية عوضا وبعدهما:
وعشت بعيشين ان المنون * تلقى المعايش فيها خساسا فحينا أصادف غراتها * وحينا أصادف منها شماسا شهدتهم لا أرجي الحياة * حتى تساقا بسعر كئاسا الخلاف في اسمه ونسبه قيل اسمه حيان بن قيس بن عبد الله وهو الذي صححه أبو الفرج في الأغاني وقيل اسمه قيس بن عبد الله وقيل اسمه عبد الله.
في الأغاني هو على ما ذكر أبو عمرو الشيباني والقحذمي وهو الصحيح حيان بن قيس بن عبد الله بن وحوح بن عدس بضم العين وفتح الدال بن ربيعة بن جعدة بفتح الجيم ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ويكنى أبا ليلى قال وقيل ابن عمر بن عدس مكان وحوح ثم قال هذا النسب الذي عليه الناس اليوم مجتمعون وقد رويت روايات تخالف هذا ذكر الكلبي عن أبيه ان خصفة الذي يقول الناس فيه خصفة بن قيس بن عيلان انما هي أم عكرمة أو حاضنته وهي امرأة من أهل هجر وكان قيس بن عيلان قد مات وعكرمة صغير فربته فكان قومه يقولون هذا عكرمة بن خصفة فبقيت عليه. قال أبو الفرج عن محمد بن سلام.
هو قيس عبد الله بن عدس بن ربيعة بن صعصعة وقال ابن الأعرابي هو قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة ووافق ابن سلام في بعض نسبه وهذا وهم ممن قال إن اسمه قيس وليس يشك في أنه كان له أخ يقال له وحوح بن قيس وهو الذي قتله بنو أسد ورثاه النابغة اه‌ وفي الإصابة يحتمل كون وحوح أخاه لأمه وفي القاموس سماه قيس بن عبد الله وذكر نسبه صاحب تاج العروس قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وقيل بدل عدس بن ربيعة وحوح وفي الاستيعاب اختلف في اسمه فقيل قيس بن عبد الله وقيل حيان بن قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وقيل اسمه حيان بن قيس بن عبد الله بن وحوح بن عدس بن ربيعة بن جعدة.
وفي معجم الشعراء للمرزباني اسمه قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة هكذا نسبه أبو عبيدة وابن الكلبي ومحمد بن سلام ولقيط وأكثر أهل العلم وقال القحذمي اسمه حيان بن قيس بن عبد الله بن وحوح بن عدس بن ربيعة بن جعدة يكنى أبا ليلى.
أمه في الأغاني أمه فاخرة بنت عمرو بن جابر بن شحنة الأسدي تلقيبه بالنابغة وفي القاموس النابغة الرجل العظيم الشأن والنابغة في الشعر من قال الشعر وأجاده ولم يكن في ارث الشعر. وفي الأغاني اخبرني الحسين بن يحيى عن حماد قرأت على القحذمي: قال الجعدي الشعر في الجاهلية ثم أجبل دهرا ثم نبع بعد في الشعر في الاسلام ثم روى عن ابن الأعرابي أقام النابغة الجعدي ثلاثين سنة لا يتكلم ثم تكلم بالشعر اه‌ وفي الدرجات الرفيعة يقال أجبل الشاعر إذا صعب عليه قول الشعر فانقطع كأنه وصل إلى جبل من قولهم أجبل الحافر إذا أفضى إلى الجبل والصخر الذي لا يحيك فيه المعول. وفي لسان العرب: وقد قالوا نابغة قال الشاعر: ونابغة الجعدي بالرمل بيته عليه صفيح من تراب موضع قال سيبويه اخرج الألف واللام وجعل كواسط.
من لقب بالنابغة من الشعراء هم ثمانية ذكرهم صاحب القاموس الأول النابغة الجعدي صاحب الترجمة الثاني النابغة الذبياني زياد بن معاوية قال أبو الفرج قال القحذمي كان النابغة الجعدي أسن من نابغة بني ذبيان فان الجعدي عمر مع المنذر بن المحرق قبل النعمان بن المنذر وكان النابغة الذبياني مع النعمان بن منذر وفي عصره ومات قبل الجعدي. ولم يدرك الاسلام الثالث نابغة بني شيبان عبد الله بن المخارق الرابع نابغة بني الديان يزيد بن ابان الحارثي الخامس نابغة بني قتال بن يربوع الحارث بن كعب اليربوعي السادس النابغة بن لأي الغنوي السابع الحارث بن عدوان التغلبي الثامن النابغة العدواني ولم يسم.
أقوال العلماء فيه هو من فحول الشعراء المخضرمين اي الذين أدركوا الجاهلية والاسلام في تاج العروس قدم على رسول الله ص ودعا له روى عنه يعلى بن الأشدق وقد وقع لنا حديثه عاليا في ثمانيات النجيب وعشاريات الحافظ ابن حجر وفي الأغاني عن ابن سلام كان الجعدي النابغة قديما شاعرا مفلقا طويل العمر في الجاهلية والاسلام وفي الاستيعاب عن عمر بن شبة كان النابغة الجعدي شاعرا مقدما الا انه كان إذا هاجى غلب هاجى أوس بن مغراء وليلى الأخيلية وكعب بن جعيل فغلبوه وهو أشعر منهم مرارا ليس فيهم من يقرب منه وكذلك قال فيه ابن سلام وغيره وكان يذكر في الجاهلية دين إبراهيم والحنيفية ويصوم ويستغفر وقال في الجاهلية كلمته التي أولها: الحمد لله لا شريك له من لم يقلها فنفسه ظلما وأورد صاحب الدرجات الرفيعة بعد هذا البيت أبياتا منها وهي:
المولج الليل في النهار وفي النهار * ليلا يفرج الظلما الخافض الرافع السماء على * الأرض ولم يبن تحتها دعما ثم عظاما أقامها عصب * ثمة لحما كساه فالتحما ثم كسى الرأس والعواتق * أبشارا عليها تخالها أدما من نطفة قدها مقدرها * يخلق منها الإنسان والنسما

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست