responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 249

يتلمظ تلمظ الشمطاء المفجعة فاتاه عمرو فدخل تحت بطن فرسه فطعنه حتى جدله عن فرسه وجاء أصحابه حتى حملوه فعاش ثلاثة أيام ثم مات وقتل حمزة يوم التليد المنفرد كذا ومن شعره قوله:
بلغا عني السكون وهل لي * من رسول إليهم غير آني لم أصد السنان عن سبق الخيل * ولم اتق هدام السنان حين ضح الشعاع من نوب الحرب * وهر الكماة وقع الجبان ومشى القوم بالسيوف إلى القوم * كمشي الجمال بين الأداني حمزة بن عطاء الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وذكره في أصحاب الصادق ع وزاد أسند عنه حمزة العلوي هو حمزة بن محمد بن أحمد العلوي أبو القاسم حمزة بن علي بن الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الكاظم ع في عمدة الطالب: لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم أعقاب وأولاد منهم بالدينور وغيرها رأيت منهم أبا القاسم حمزة هذا وكان نعم الرجل ومات بقزوين وله اخوة وبنو عم. هذا كلام ابن طباطبا ونص الشيخ تاج الدين على أن إبراهيم لم يعقب الا من موسى وجعفر اه‌.
السيد أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الإسحاقي الحلبي صاحب الغنية المعروف بالشريف الطاهر ولد في شهر رمضان سنة 511 وتوفي في رجب بحلب سنة 585 ودفن في تربتهم بسفح جبل الجوشن وقبره ظاهر معروف إلى اليوم وعليه نسبه وتاريخ وفاته نسبه الشريف في مسودة الكتاب ولا اعرف الآن من أين نقلته: الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة بن أبي سالم علي بن أبي الحسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد بن أبي إبراهيم محمد الحراني وهو المنتقل من حران إلى حلب ابن احمد الحجازي بن محمد بن الحسين الذي وقع إلى حران بن أبي محمد إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وهو مطابق لما هو مكتوب على لوح قبره كما يأتي ومطابق لما في مجمع الآداب ومعجم الألقاب حيث قال:
عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ع الحسيني الحلبي النقيب بحلب.
بنو زهرة في القاموس بنو زهرة شيعة بحلب وفي تاج العروس بل سادة نقباء علماء فقهاء محدثون كثر الله من أمثالهم وهو أكبر بيت من بيوت الحسين ثم قال وفي هذا البيت كثرة وفي عمدة الطالب بنو زهرة هم بحلب سادة نقباء علماء فقهاء متقدمون كثر الله من أمثالهم وفي أعلام النبلاء قال العمري النسابة جدهم أبو إبراهيم الحراني محمد ممدوح أبي العلاء المعري نبغ وتقدم وخلف أولادا سادة فضلاء علماء نقباء وقضاة ذوي وجاهة وتقدم وجلالة وعقبه من رجلين جعفر ومحمد ولأعقابهما توجه وعلم وسيادة فهم سادة أجلاء نقباء حلب وغلماؤها وقضاتها ولهم تربة معروفة مشهورة رحمهم الله تعالى اه‌.
مقبرة بني زهرة بحلب وقبر المترجم في أعلام النبلاء وقد أبقت أيدي الزمان قبر المترجم في تربتهم الكائنة في سفح جبل جوشن جنوبي المشهد وبينه وبين التربة أذرع وقد كانت تلك التربة مردومة فاكتشفت في جمادي الأولى سنة 1297 وقد حاط جميل باشا ما بقي من هذه التربة بجدران حفظا لها وقبر المترجم ظاهر فيها وعلى أطرافه كتابة حسنة الخط هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم هذه تربة الشريف الأوحد ركن الدين أبي المكارم [1] حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الأئمة الطاهرين وكانت وفاته في رجب سنة 585 رضي الله عنه.
أقوال العلماء فيه في تاج العروس: الشريف أبو المكارم حمزة بن علي المعروف بالشريف الطاهر قال ابن العديم في تاريخ حلب كان فقيها أصوليا نظارا على مذهب الإمامية وقال ابن أسعد الجواني الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة ولد في رمضان سنة 511 وتوفي بحلب سنة 585 اه‌ وفي أعلام النبلاء والظاهر أنه نقله عن غيره: الشريف حمزة بن زهرة الإسحاقي الحسني أبو المكارم السيد الجليل الكبير القدر العظيم الشأن العالم الكامل الفاضل المدرس المصنف المجتهد عين أعيان السادات والنقباء بحلب صاحب التصانيف الحسنة والأقوال المشهورة له عدة كتب وقبره بسفح جبل جوشن عند مشهد الحسين له تربة معروفة مكتوب عليها اسمه إلى الإمام الصادق ع وتاريخ موته أيضا. وفي أمل الآمل حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي فاضل عالم ثقة جليل القدر عظيم المنزلة.
اخباره في أعلام النبلاء عن كتاب الروضتين عن ابن أبي طي، ان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب لما استولى على دمشق بعد وفاة ملكها نور الدين زنكي سار إلى حلب ونازلها وبها الملك الصالح ولد نور الدين وخاف الملك الصالح من الحلبيين ان يسلموا البلد إلى صلاح الدين كما فعل أهل دمشق فأشير على الملك الصالح ان يجمعهم ويخاطبهم بنفسه انهم الوزر والملجأ فجمعهم وخاطبهم بما استمال قلوبهم وبكى فضجوا بالبكاء وبذلوا له الطاعة وترحموا على أبيه وكانوا قد اشترطوا على الملك الصالح انه يعيد إليهم شرقية الجامع يصلون فيها على قاعدتهم القديمة وان يجهروا بحي على خير


[1] الذي في النسخة ابن أبي المكارم لعل الغلط من الناسخ. ليس المراد ابن المترجم لان تاريخ الوفاة رافق تاريخ وفاة المترجم ولقب المترجم عزا لدين وقد لقبه ركن الدين - المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست