responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 227

يا ناصر الكرم الذي * لولاه كان لغير ناصر شيم إذا ما شمتها * أغنت عن الديم الهوامر وشمائل هن الشموس * لباطن منها وظاهر فكأنما هي روضة * منظومة فيها الأزاهر يهني المكارم انها * أمنت ببرئك ما تحاذر لا زال لطف الله يدرأ * عنك مكروه الدوائر لاحظت ربعك فاكتحلت * بمخصب الجنبات زاهر ووردت بحرا منك محمود * الموارد والمصادر وتركت مدحك سائرا * في الناس من باد وحاضر فتحل منه محبر الا * الابراد منظوم الجواهر لم يعز در عقوده * الا إلى بحر الخواطر وقال يمدحه ويهنئه بزفاف بإحدى بنات عمه:
سعد حبيت به وجد مقبل * وسعادة تضفو عليك وتكمل ظفرت يداك أبا المظفر بالتي * كان الزمان بها يضن ويبخل وبنات عم المرء خير نسائه * ان الكريم إلى الكريمة أميل فالمجد عندهما ضحوك مسفر * والنسل بينهما معم مخول فرعان ضمهما الظلال المرتضى * في العز والشرف الرفيع الأطول يا غرة الامراء ان زماننا * ما عشت في الدنيا أغر محجل علمت ربيعة انك العلم الذي * يهدي إلى سنن الندى من يجهل الكوكب الفرد الذي يسرى به * والليل معتكر الجوانب اليل والمبتني الشرف الذي لا يبتنى * والحامل العب ء الذي لا يحمل والجور يكره غير أن يمينه * ابدا تجور على اللهى فتقبل لما ذكرت الحادثات بذكره * جاءت إلي صروفها تتنصل هنئت ما أعطيته من نعمة * غراء تحسن في العقول وتجمل فكأنني بك بين نسل طاهر * يردي امامك في الحديد ويرغل كالبدر حفته كواكب أفقه * والليث تخطل في حماه الأشبل ما جملتك مدائحي لكنها * أضحت بذكرك في الورى تتجمل فاسلم لكل فضيلة تعلو بها * من دونها انخفض السماك الأعزل متجنبا خطل الكلام كأنما * بعث البعيث له وعاش الأخطل فكأنه سيف بكفك منتضي * وكانه عقد عليك مفصل وقال يمدحه ويهنئه بمولود سماه تغلب وكناه أبا السرايا : غدا تبدي مدامعنا الخفايا * إذا زمت لطيتها المطايا كان خدودهن إذا استقلت * شقيق فيه من طل بقايا وقد وفقن بالألحاظ نبلا * قلوب العاشقين لها رمايا أرى الآفاق قد ملئت سرورا * بتغلب الأمير أبي السرايا بمولود براه الله ليثا * وغيثا يستهل على البرايا نجيب أنتجته كرام قوم * فجاء شبيههم حزما ورايا وقطع أنفس الحساد غيظا * بسؤدده فطيرها شظايا يجور على التلد إذا استميحت * أنامله ويعدل في القضايا فقل لأبي المظفر قد ظفرنا * بما نرجو لديك من العطايا وقد جاءت مدائحنا نقودا * فلا تجعل جوائزها نسايا تنبيه في معجم البلدان: بالقرب من نهر أبي فطرس أوقع القائد فضل بن صالح بأبي تغلب حمدان فقتله اه‌ ولا يدري حمدان هذا من هو فليس هو المترجم لان كنيته أبو المظفر وليس هو حمدان بن حمدون الآتي لان كنيته أبو العباس.
حمدان بن الحسين في التعليقة: للصدوق طريق إليه وحكم خالي بممدوحيته لذلك وقال جدي الظاهر أنه الحسين بن حمدان ووقع التقديم والتأخير من النساخ اه‌ قلت يظهر من آخر سند الصدوق إليه ان اسمه أحمد بن الحسين حيث قال وما كان فيه عن حمدان بن الحسين فقد رويته عن علي بن حاتم إجازة قال أخبرنا القاسم بن محمد حدثنا أحمد بن الحسين وذلك ينفي احتمال التقديم والتأخير.
أبو العباس حمدان بن حمدون بن الحارث بن منصور بن لقمان العدوي التغلبي هكذا في مروج الذهب وفي غيره الحارث بن لقمان هل حمدان اسمه احمد ذكرنا في ج 8 أحمد بن حمدون وانه أخو حمدان هذا. ولكن يظن أن احمد هو حمدان بعينه وان أصل حمدان احمد فتصرف فيه فقيل حمدان كما يسمونه حمود وكما يقول أهل العصر فيمن أوله عبد عبود ونحو ذلك ويدل عليه قول ابنه سعيد والد أبي فراس كما يأتي في ترجمته:
انا سعيد وأبي احمد * بالسيف ضري وبه أنفع وعندي نسخة مخطوطة من ديوان أبي فراس علق على هامشها نقلا عن ابن خالويه في شرح قوله: وكان له جد من القوم مائر كان جده أبو العباس أحمد بن حمدون مار المعتضد وحاشيته وقت اصعاده إلى حرب الطولونية ولقد حدث عن أبي العباس حمدان بن حمدون قال كنت عديل المعتضد في طريقه ذلك من الحديثة إلى رأس عين إلى آخر ما يأتي في صدر العبارة جعله احمد وفي آخرها حمدان فدل على أنهما واحد وربما يدل على التغاير بين احمد وحمدان قول أبي فراس في رائيته الطويلة:
ومنا الذي ضاف الامام وجيشه * ولا جود الا ما تضيف العساكر فقال ومنا ولم يقل وجدي كما قال في بيت آخر:
وجدي الذي انتاش البلاد وأهلها * وللدهر ناب فيهما وأظافر ولو كان احمد هو حمدان لكان جده فيكون المراد بقوله ومنا احمد وبقوله جدي حمدان والله أعلم.
أقوال العلماء فيه واخباره هو جد سيف الدولة وناصر الدولة وأبي فراس الأدنى واليه ينتسب بنو حمدان. كان أميرا مطاعا جوادا نهاية في الجود فارسا شجاعا عالي الهمة له آثار عظيمة وأعمال جليلة وفيه يقول أبو فراس:
حمدان جدي خير من وطئ الحصى * وأبي سعيد في المكارم أوحد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست