responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 223

وصالح بن السندي والحسن بن الحسين الطبري وغيرهم عنه وروايته هو عن أبي بصير وبكر بن كرب وقاسم بن سليمان.
قال الطريحي والكاظمي وقد يجئ رواية سعد بن عبد الله عن حماد بن عيسى أو عن جميل والظاهر منها الارسال لان المعهود رواية سعد عن حماد وجميل بالواسطة وقال الكاظمي وقع في التهذيب رواية علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران عن حريز وهو سهو لأنهما يرويان عنه بواسطة حماد بن عيسى. ووقع في التهذيب عن علي بن إبراهيم عن حريز وهو من الأغلاط الواضحة ووقع في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى وهو سهو أيضا لان إبراهيم يروي عنه حماد بن عيسى بغير واسطة فعن وقعت موضع الواو وابدال الواو بعن وعكسه وقع كثيرا في الأسانيد خصوصا في كتابي الشيخ رحمه الله اه‌.
حماد بن المختار يأتي بعنوان حماد بن يحيى بن المختار حماد بن مروان البكري الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع حماد بن أبي سليمان مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي أستاذ الإمام أبي حنيفة توفي سنة 120 في قول أبي بكر ابن أبي شيبة ونقل ابن سعد اجماعهم عليه أو سنة 119 في قول البخاري وابن حبان حكاه ابن حجر في تهذيب التهذيب أقوال العلماء فيه قال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع حماد بن أبي سليمان الأشعري مولى أبي موسى كوفي وفي أصحاب الصادق ع حماد بن أبي سليمان الأشعري مولى أبي موسى تابعي كوفي وعن بعض نسخ رجال الشيخ أنه عد في رجال الصادق ع بعد السابق حماد بن أبي سليمان أستاذ أبي حنيفة وابن داود في رجاله قال نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق ع حماد بن سليمان تابعي كوفي أستاذ أبي حنيفة وهذا من أغلاط كتابه فالذي هو أستاذ أبي حنيفة حماد بن أبي سليمان لا حماد بن سليمان كما مر.
وفي طبقات ابن سعد حماد بن أبي سليمان ويكنى أبا إسماعيل مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري وروي أن أبا سليمان أبا حماد كان اسمه مسلما وكان ممن أرسل به معاوية بن أبي سفيان إلى أبي موسى الأشعري وهو بدومة الجندال اه‌ فقد جعله مولى إبراهيم بن أبي موسى والشيخ جعله مولى أبي موسى نفسه وربما يفهم من ارسال معاوية أباه إلى أبي موسى أنه كان في جانب معاوية ومع ذلك صار هو في جانب أهل البيت.
وروى أنه رئي حماد يكتب عند إبراهيم في ألواح ويقول والله ما أريد به الدنيا اه‌ والمراد به إبراهيم النخعي لأن حمادا تلميذه. وروى عن مغيرة انه لما مات إبراهيم رأينا ان الذي يخلفه الأعمش فسألناه عن الحلال والحرام فإذا لا شئ فسألناه عن الفرائض فإذا هي عنده فاتينا حمادا فسألناه عن الفرائض فإذا لا شئ فسألناه عن الحلال والحرام فإذا هو صاحبه فأخذنا الفرائض عن الأعمش والحلال والحرام عن حماد عن إبراهيم. وروي ان حماد بن أبي سليمان قدم البصرة على بلال بن أبي بردة وهو واليها فلما رجع إلى الكوفة سألوه كيف رأيت أهل البصرة فقال قطعة من أهل الشام نزلوا بين أظهرنا يعني ليس هم في امر علي مثلنا اه‌ فان أهل البصرة كان يغلب عليهم الانحراف عن علي ع وأهل الكوفة بالعكس وهذا من امارات تشيعه وقال: قالوا كان حماد ضعيفا في الحديث فاختلط في آخر امره وكان مرجئا وكان كثير الحديث. وقال مغيرة قلت لإبراهيم من نسأل بعدك قال حماد. وعن عثمان البتي كان حماد إذا قال برأيه أصاب وإذا قال عن غير إبراهيم أخطأ اه‌.
وفي تهذيب التهذيب وضع له علامة بخ م إشارة إلى أنه اخرج حديثه البخاري ومسلم وقال حماد بن أبي سليمان مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي الفقيه احمد: مقارب ما روى عنه القدماء سفيان وشعبة. سماع هشام منه صالح لكن حمادا يعني ابن سلمة عنده عنه تخليط كثير كان يرمى بالارجاء وهو أصح حديثا من أبي معشر زياد بن كليب.
مغيرة قلت لإبراهيم ان حمادا قعد يفتي فقال وما يمنعه ان يفتي وقد سألني هو وحده عما لم تسألوني كلكم عن عشره. ابن شبرمة ما أحد آمن علي بعلم من حماد. معمر: ما رأيت أفقه من الزهري وحماد وقتادة بقية عن شعبة كان صدوق اللسان. ابن المبارك عن شعبة كان لا يحفظ. القطان وابن معين حماد أحب إلى من مغيرة. ابن معين ثقة. أبو حاتم صدوق لا يحتج بحديثه كأنه يقدح في حفظه وهو مستقيم في الفقه فإذا جاء الآثار شوش. العجلي كوفي ثقة أفقه أصحاب إبراهيم. النسائي ثقة الا انه مرجئ. داود الطائي كان سخيا على الطعام جوادا بالدنانير والدراهم. ابن عدي حماد كثير الرواية خاصة عن إبراهيم ويقع في حديثه أفراد وغرائب وهو متماسك في الحديث لا باس به. ابن حبان في الثقات يخطئ وكان مرجئا وكان لا يقول بخلق القرآن. أبو أحمد الحاكم: كان الأعمش سئ الرأي فيه. مغيرة: حج فلما قدم أتيناه فقال أبشروا يا أهل الكوفة رأيت عطاء وطاوسا ومجاهدا، فصبيانكم بل صبيان صبيانكم أفقه منهم. الذهلي كثير الخطأ والوهم. مالك بن انس كان الناس عندنا هم أهل العراق حتى وثب انسان يقال له حماد فاعترض هذا الدين فقال فيه برأيه.
مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن أنس وزيد بن وهب وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وعكرمة وأبي وائل وإبراهيم النخعي والحسن وعبد الله بن بريدة والشعبي وعبد الرحمن بن سعد مولى آل عمر تلاميذه وعنه ابنه إسماعيل وعاصم الأحول وشعبة والثوري وحماد بن سلمة ومسعر بن كدام وهشام الدستوائي وأبو حنيفة والحكم بن عتيبة والأعمش ومغيرة وهم من أقرانه جماعة.
حماد بن المظفر بن المصطنع إسماعيل بن أبي الجبر قال ابن الأثير في حوادث سنة 500 فيها اختلف سيف الدولة صدقة ابن مزيد صاحب الحلة ومهذب الدولة السعيد بن أبي الجبر صاحب البطيحة وانضاف حماد بن أبي الجبر إلى صدقة وأظهر معاداة ابن عمه مهذب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست