responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 160

عامر بن عمران كما ينبه عليه ما يأتي في عمه عبد الله بن عامر وعن المحقق الداماد انه أحد أجلاء مشايخ الكليني وقد أكثر الرواية عنه في الكافي وصرح باسم جده عامر الأشعري في مواضع عديدة وقال الشيخ البهائي في حواشي الحبل المتين ان الحسين بن محمد هو شيخ الكليني ثقة من أكابر القميين الأشعريين.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف محمد بن عمران الثقة برواية محمد بن يعقوب الكليني عنه.
الحسين بن محمد بن عمران كوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
الحسين بن محمد بن الفرزدق بن بجير بن زياد الفزاري أبو عبد الله المعروف بالقطعي.
قال النجاشي كان يبيع الخرق ثقة له كتب منها كتاب فضائل الشيعة كتاب الجنائز أخبرنا محمد بن جعفر التميمي عنه بهما قال العلامة في الايضاح القطعي بضم القاف واسكان الطاء كان يبيع الخرق بالخاء المكسورة المعجمة والقاف أخيرا وكل من قطع بموت الكاظم ع كان قطعيا.
وفي التعليقة لا يخلو من بعد لأنا لم نجد من يوصف به غيره مضافا إلى أنه من مشايخ التلعكبري فكيف يناسبه هذا الوصف اه‌ أقول لا ينبغي التأمل في أن القطعي نسبة إلى بيع القطع وهي الخرق أما القطعي بمعنى من قطع بموت الكاظم ع فإنما كان يقال في ذلك العصر أعني عصر الكاظم ع وما بعده مما قاربه اما اطلاقه على من تأخر عصره فغير معهود ولا مناسب ولا أظن أن العلامة أراد أن القطعي يحتمل إرادة هذا المعنى منه هنا ولكن حين فسر القطعي بمن يبيع الخرق استنسب ان يفسر القطعي بالفتح وان لم يكن مرادا هنا وكانه قال هذا قطعي بالضم لا قطعي بالفتح والشهيد الثاني نقل كلام الايضاح في حاشية الخلاصة وكتب عليها كذا قال المصنف في الايضاح وكذا في النسخة المقروءة وكتب ولد المصنف على حاشية الايضاح انها بفتح القاف لا بضمه قال وانما هو من سهو القلم اه‌ أقول القطعي الذي قطع بموت الكاظم ع هو بفتح القاف لأنه منسوب إلى القطع مصدر قطع لذلك حكم ولد العلامة بان الضم من سهو القلم ولكن الصواب انه منسوب إلى القطع جمع قطعة وهي الخرق لأنه كان يبيعها فالسهو إذا من ولد العلامة وقال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع الحسين بن محمد بن الفرزدق المعروف بالقطعي يكني أبا عبد الله كوفي روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 328 وله منه إجازة وروى عنه ابن عياش.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن محمد بن الفرزدق الثقة برواية محمد بن جعفر التميمي عنه ورواية التلعكبري عنه وحيث لا تمييز فالوقف وزاد الكاظمي وروى عنه ابن عياش.
الحسين بن محمد بن الفضل بن تمام.
في التعليقة مر في ترجمة حريز ما يدل على كونه صاحب أصل وكتاب.
ويظهر منها كونه من المشايخ اه‌ وأشار بذلك إلى قول النجاشي في ترجمة حريز: أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا الحسين بن محمد بن الفضل بن تمام من كتابه وأصله حدثنا محمد بن يحيى الأنصاري المعروف بابن أخي داود من كتابه في جمادى الأولى سنة 309 الخ وقد علم من ذلك تلميذه وشيخه وعصره.
أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل أو الفضل بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني.
توفي سنة 502 وفي كشف الظنون في أخلاق راغب خمسمائة ونيف وفي الروضات الظاهر أن وفاته ببغداد لا بأصفهان وفي بغية الوعاة انه كان في أوائل المائة الخامسة ولكن الصواب في أوائل المائة السادسة وأخطأ أيضا في اسمه فسماه المفضل بن محمد الأصفهاني مع أن اسمه الحسين وفي الروضات ص 256 عن تاريخ اخبار البشر انه توفي سنة 565 وهو غلط فإنه قال بعد ذلك أن وفاته قبل وفاة جار الله الزمخشري مع أن الزمخشري توفي سنة 538 ويأتي عن كشف الظنون ان الغزالي كان يستصحب كتاب الذريعة للمترجم والغزالي توفي سنة 505.
أقوال العلماء فيه فضله أشهر من أن يذكر وعلمه اعرف من أن يوصف ومؤلفاته سائرة مسير الشمس والقمر وفي رياض العلماء: الشيخ الامام الراغب أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل بن محمد الأصفهاني العالم الفاضل الأديب المفسر اللغوي المتكلم الحكيم الصوفي المعروف بالراغب الأصفهاني كان من مشاهير حكماء الاسلام.
تشيعه في الرياض: اختلف في كونه شيعيا. فالعامة صرحوا بكونه معتزليا وبعض الخاصة صرح بذلك ولكن الشيخ حسن بن علي الطبرسي قد صرح في آخر كتاب أسرار الإمامة بأنه كان من حكماء الشيعة قال ونحن قد أوردنا مفصل أحواله في القسم الثاني وشطرا من ترجمته في هذا المقام من القسم الأول والله يعلم حقيقة حاله اه‌. وفي بغية الوعاة كان في ظني انه معتزلي حتى رأيت بخط بدر الدين الزركشي على ظهر نسخة من القواعد الصغرى لابن عبد السلام ان الامام فخر الدين الرازي في تأسيس التقديس في الأصول ذكر أنه من أئمة السنة وقرنه بالغزالي وهي فائدة حسنة فان كثيرا من الناس يظنون أنه معتزلي اه‌ أقول يؤيد تشيعه قول من قال إنه معتزلي فإنهم كثيرا ما يخلطون بين الشيعي والمعتزلي للتوافق في بعض الأصول ويؤيده أيضا كثرة روايته عن أئمة أهل البيت ع وتعبيره عن علي ع بأمير المؤمنين وقوله في محاضراته كما في روضات الجنات قال النبي ص لأمير المؤمنين أ لا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي قال بلى قال فأنت كذلك وقال علي مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي واخذ بيده فقال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره وأخذل من خذله.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست