responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 154

الذين بقوا معه ان يعبروا مخاضة الفرات في قرية شاهي وان يتقدموا حتى يحاربوا أهل الكوفة ويصافوهم من أمامهم فساروا ومعهم مزاحم وعبر الفرات فلما رآهم أهل الكوفة ناوشوهم الحرب ووافاهم قائد مزاحم فقاتلهم من ورائهم مزاحم من امامهم فأطبقوا عليهم جميعا فلم يفلت منهم أحدا. وذكر أن مزاحما قتل من أصحابه قبل دخول الكوفة ثلاثة عشر رجلا وقتل من الزيدية أصحاب الصوف سبعة عشر رجلا ومن الاعراب ثلاثمائة رجل وانه لما دخل الكوفة رمي بالحجارة فضرب ناحيتي الكوفة بالنار وأحرق سبعة أسواق حتى خرجت النار إلى السبيع وهجم على الدار التي فيها العلوي فهرب ثم اتى به. قال وذكر ان هذا العلوي كان ظهر بنيوني في آخر جمادى الآخرة من هذه السنة أي سنة 251 فاجتمع إليه جماعة من الاعراب وقد كان قدم إلى تلك الناحية هشام بن أبي دلف فواقعهم العلوي في جماعة نحو من خمسين رجلا فهزمه هشام وقتل عدة من أصحابه واسر عشرين رجلا وهرب العلوي إلى الكوفة فاختفى بها ثم ظهر بعد ذلك قال وفي شهر رمضان من هذه السنة اي سنة 251 التقى هشام بن أبي دلف والعلوي الخارج بنينوى ومعه رجل من بني أسد فاقتتلوا فقتل من أصحاب العلوي نحو من أربعين رجل ثم افترقا فدخل العلوي الكوفة فبايع أهلها المعتز ودخل هشام بغداد وفي مروج الذهب انه ظهر بالكوفة الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسرح إليه محمد بن عبد الله بن طاهر من بغداد جيشا عليه ابن خاقان فانكشف الطالبي واختفى لترك أصحابه له وتخلفهم عنه وكان ذلك في سنة 251.
الحسين بن محمد بن حي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع.
الحسين بن محمد الخالع مضى بعنوان حسين بن محمد بن جعفر الخالع.
الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري.
مضى بعنوان حسين بن محمد بن حسين الخوانساري.
الحسين بن محمد بن خسرو البلخي السمسار أبو عبد الله.
في ميزان الذهبي الحسين بن محمد بن خسرو البلخي محدث مكثر اخذ عنه ابن عساكر كان معتزليا انتهى وفي لسان الميزان رأيت بخط هذا الرجل جزءا من جملته نسخة عن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله الواسطي حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بجامع واسط حدثنا الدقيقي عن يزيد بن هارون عن حميد عن انس والنسخة كلها مكذوبة على الدقيقي فمن فوقه ما حدثوا بشئ منها فمنها حديث من كنت مولاه وحديث لا صلاة الا بفاتحة الكتاب وحديث أصحابي كالنجوم وغير ذلك وهذه الأحاديث وان كانت رويت من طرق غير هذه فإنها بهذا الاسناد مختلفة وما أدري هي من صنعة الحسين أو شيخه أو شيخ شيخه وذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال صنف مناقب أهل البيت وكلام الأئمة وروى عن طراد الزينبي ودونه وهو الذي جمع مسند الامام أبي حنيفة وأتى فيه بعجائب وترجمه أبو سعد بن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد فقال البلخي السمسار أبو عبد الله مفيد بغداد في عصره سمع الكثير وسألت أبا القاسم يعني ابن عساكر عنه فقال سمع الكثير غير أنه ما كان يعرف شيئا وسالت ابن ناصر عنه فقال كان فيه لين وكان حاطب ليل ويذهب إلى الاعتزال. ومما يستنكر انه نسب القاضي أبا بكر الأنصاري قاضي المرستان إلى أنه خرج مسند أبي حنيفة من مروياته ولم يصف أحد من الحفاظ القاضي المذكور انه صنف في شئ من فنون الحديث شيئا ولا خرج لنفسه بل الموجود من مروياته تخريج من أخذ عنه كابن السمعاني وغيره اه‌ أقول علم مما مر انه من علماء الشيعة بشهادة ان أبي طي الحلبي الذي هو اعرف به وصاحب الدار أدرى بالذي فيه أما نسبته إلى الاعتزال فناشئة من الخلط بين التشيع والاعتزال للاشتراك في بعض الأصول المعروفة كما بيناه في غير موضع من هذا الكتاب ولذلك نسبوا الشريف المرتضى إلى الاعتزال واما جزم ابن حجر بان النسخة مكذوبة على الدقيقي وانه ما حدث بشئ منها فشهادة على النفي فلا تعارض الشهادة على الاثبات وكفاه شهادة السمعاني بأنه مفيد بغداد في عصره وشهادة الجميع بكثرة سماعه واما قول ابن عساكر انه ما كان يعرف شيئا وقول ابن ناصر فيه لين فلعله ناشئ من نسبته إلى التشيع أو الاعتزال وروايته مناقب أهل البيت التي قد يعودنها غلوا وكذلك نسبته إلى أنه خاطب ليل أي يروي كلما يسمع مع أنه لو صح ذلك لم يقدح في وثاقته وعلمه واما ما نسبه إلى القاضي الأنصاري مما لم يذكره الحفاظ فلا يمتنع ان يطلع على ما لم يطلعوا عليه مع كثرة روايته.
مشايخه في لسان الميزان عن ابن السمعاني في الذيل: ان من شيوخه 1 الحميدي 2 مالك البانياسي 3 أبو القاسم بن أبي عثمان 4 طراد الزينبي 5 عبد الواحد بن فهد العلاف 6 علي بن محمد بن علي بن عبيد الله الواسطي وجمعا كثيرا.
المولى قوام الدين حسين بن المولى شمس الدين محمد بن أحمد الخفري.
عالم فاضل ذكره صاحب رياض العلماء في حرف القاف باسم المولى قوام الدين ابن المولى شمس الدين محمد بن أحمد الخفري وقال فاضل ماهر في العلوم الرياضية على نهج أبيه رأيت في أردبيل من مؤلفاته الرسالة الجعفرية في المسائل المشكلة الحسابية بالفارسية ألفها للسلطان شاه جعفر ولعل هذا السلطان كان حاكما على فارس من جانب الشاه طهماسب الصفوي وهي رسالة حسنة الفوائد جيدة المطالب وفي الذريعة الجعفرية في المسائل الحسابية لقوام الدين حسين بن شمس الدين محمد الخفري فارسي حسن الفوائد جيد المطالب صنفه للشاه السلطان جعفر ورتبه على مقدمة وخمس مقالات وخاتمة رأيت نسخة منه نفيسة بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني من علماء القرن الحادي عشر المجاز من السيد شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني بتاريخ 1063. 383:
حسين بن محمد خليفة سلطان يأتي بعنوان حسين بن محمد بن محمود.
الحسين بن محمد الدباس المعروف بالبارع.
يأتي بعنوان الحسين بن محمد بن عبد الوهاب.
السيد حسين بن محمد رضا الحسيني البروجردي.
ولد في شوال سنة 1238 وتوفي سنة 1284.


[1] كأنه سقط من النساخ علي بن الحسين - المؤلف -.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست