responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 147

تلاميذه تتلمذ عليه جملة من مشاهير العلماء 1 الشيخ حسن بن عبد الله المامقاني قال في المجلد الثامن من بشرى الوصول انه كلما قال الأستاذ فمراده به شيخه المترجم 2 الملا محمد الشرابياني المعروف بالمقرر لأنه كان يقرر درس أستاذه المذكور وهذان هما أشهر تلاميذه ومر انهما كتبا عشر مجلدات في الأصول ونحوها في الفقه من تقرير بحثه 3 الميرزا موسى التبريزي صاحب حاشية الرسائل المطبوعة ويروي عنه إجازة وكتب تقريرات بحثه 4 الميرزا جواد آقا التبريزي 5 ملا محمد علي الخوانساري 6 الشيخ عبد الله المازندراني 7 الآقا علي أكبر الزنجاني 8 الميرزا محمد علي الرشتي الجهاردهي ويروي عنه إجازة 9 ملا هادي التبريزي 10 الملا علي بن عبد الله العلباري التبريزي ويروي عنه إجازة 11 الملا آقا بن محمد علي اللنكراني كتب تقرير بحثه في الأصول في مجلدين 12 الشيخ محمد تقي البيرجندي يروي عنه إجازة ولعله من تلاميذه قراءة 13 الشبستري ولم اعرف اسمه 14 السيد محمد بن هاشم بن شجاعت علي الهندي وكثير منهم عاصرناهم ورأيناهم.
مؤلفاته له مؤلفات كثيرة حكي عن تلميذه المامقاني انه قال رأيناها ملء عدل الا ان أكثرها تلف لرداءة خطه وتعسر معرفة ترتيبها لعدم وضع قيود في آخر الصفحات وأظن أن في ذلك شيئا من المبالغة والافراط والذي حفظت أسماؤه منها 1 رسالة في الاستصحاب كانت تدرس في عصره 2 رسالة في مقدمة الواجب 3 كتاب الصلاة 4 احكام الخلل 5 كتاب الزكاة الا أن الصلاة والزكاة غير مرتبين 6 الحج غير تام 7 المتاجر 8 الإجارة 9 المواريث 10 القضاء 11 شرح الشيخ مرتضى في الأصول 13 تقرير درس أستاذه صاحب الضوابط 14 تقرير بحث شيخه صاحب الجواهر 15 رسالة عملية. وكتب تلاميذه من تقرير أبحاثه كتاب كثيرة مخطوطة ومطبوعة مرت إليها الإشارة. 363: السيد حسين بن السيد محمد حسين ابن السيد أحمد الحسيني العاملي الشقرائي.
توفي حوالي سنة 1340 في شقراء ودفن بجنب قبر جدنا السيد أبي الحسن موسى الكبير غربي الجامع الكبير.
هو من أبناء أعمامنا جده ابن أخي السيد أبي الحسن موسى بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم كال صاحب مفتاح الكرامة.
كان عالما فاضلا أديبا شاعرا ناثرا قرأ أولا في جبل عامل ثم هاجر إلى النجف ونحن هناك وبقي مدة في طلب العلم ثم عاد إلى وطنه شقراء وسكن خربة سلم مدة وله مؤلف في علم الأصول. فمن نثره وشعره ما كتب به إلى السيد علي ابن عمنا السيد محمود الأمين من العراق إلى جبل عامل مهنئا له بعوده من حج بيت الله الحرام سنة 1320 وهذه صورته:
الحمد لله بارئ النسم ذي المنن والنعم والصلاة والسلام على نبيه الصادع بأمره محمد سيد العرب والعجم وعلى آله وصحبه مصابيح الدجى وخيرة الأمم اما بعد فان نعم الله على عباده لا تحصى وآلاءه لا تستقصى وأجلها نعمة وأعظمها وأهناها وأكرمها التي أسدلت على الكون جلابيب المسرة والفرح وأذهبت عن القلوب لوعات الزفرة والترح عود طود الحلم الأشم وبحر العلم الخضم زعيم هاشم وسيدها وفخار نزار وعميدها محيي الشريعة ومشيدها وهادي الخلق ورشيدها نائب الحجة وموضح المحجة من توجه الله بتاج الرياسة وأعطاه علمي الاحكام والسياسة من الحج الشريف وزيارة قبر جده النبي المصطفى وأبنائه الهداة الشرفا مشتملا ببرد السلامة خافقة من فوقه ألوية العز والكرامة قد أسدلت عليه الجلالة سجافها ورنحت به المعالي أعطافها وضربت المهابة عليه أستارها محدقة بن عين العناية ذهابا وإيابا فنحمده سبحانه وتعالى على ما أنعم وبشكره على ما وفق وتفضل وتكرم ولما انتشرت صحف التهاني بقدومه في الآفاق حتى ملأت الشئام والعراق استفزني الأنس والطرب وحركتني لواعج الأشواق:
فقمت أنشد من انس ومن فرح * مستنهضا للتهاني همة القلم فقال لي وهو في لجي فكرته سعيا على الرأس لا سعيا على القدم ثم قال واني مع جرياني لعاجز عن أن أدرك مدى غاياته وأحيط بكنه صفاته ولكن الميسور لا يسقط بالمعسور فمرني فاني السامع المطيع فأخذته في بعض ليالي الفراغ ونظمت هذه الأبيات الآتية مع تشتت البال وانصراف النفس عن هذا المجال فجاءت بحمد الله ويمن الممدوح لابسة من الملاحة أسنى الحلل جامعة بين عذوبة العراق ومتانة الجبل وهي هذه:
برق بدا بمحاني الضال والسلم * يشق شوء سناه حندس الظلم ذكرت مذ لاح ليلات سلفن وقد * لهوت بالملهيين الراح والنغم في روضة عانق الآس الشقيق بها * وصافح الورد فيها راحة العنم جرى النسيم على غدرانها سحرا * وزهرها بين منثور ومنتظم ومذ علا الطل ليلا فوقها برزت * تفتر أكمامها عن ثغر مبتسم لا زال صوب الحيا يسقي معاهدها * بعارض بين منهل ومنسجم معاهد علقت نفسي بها رشا * لم يرع في حبه عهدي ولا ذممي ساجي المحاجر فرد في محاسنه * لا حسن الا إليه في الأنام نمي يفتر عن لؤلؤ رطب تنظم في * ياقوتة سقيت بالبارد الشبم غزيل راق في أوصافه غزلي * وحبه قد جرى في الجسم جري دمي أشكو إليه غرامي والصدود معا * وسمعه راح عن شكواي في صمم أواه من ظالم أشكو له سقمي * وظلمه فيه لي برء من السقم الفضل بالجد والأرزاق بالقسم * والمرء يعرف بالآراء والهمم لا يلبث في غاب على سغب * حتى يخضب فاه من دم النعم ما كل من طار يعلو في الهواء ولا ال‌ * عقاب مثل بغاث الطير والرخم قومي الذين هم لم يرتدوا بسوى * يرد الفضائل والعلياء والكرم شم الأنوف مصاليت السيوف مسا * ميح الكفوف بعام الجدب كالديم أسد العرين هداة الخلق ما نهضوا * يوما بغير الوغى والعلم والحكم من هاشم الغر من أزكى مغارسها * من دوحة فرعت من سيد الأمم من كل أبلج وضاح الجبين غدا * بنور غرته يجلو دجى الظلم بالدين معتصم بالصدق ملتزم * بالعدل متسم بالحق محتكم هذا علي أبو عبد الحسين سرى * بهمة لف فيها السهل بالأكم من فوق ناجية هوجا مغامرة * نجيبة من جياد الأينق الرسم يؤم أم القرى فيها وليس له * سوى زيارة بيت الله من أمم ولو درى البيت ان قد جاءه لسعى * بشرا للقياه يمشي لا على القدم يا كعبة الفضل عن شوق دعتك إلى * لقائها كعبة الاسلام والحرم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست