responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 130

وأريد لا ألقى غيبا مؤسرا * في العالمين ولا لبيبا معدما والناس إما جاهل أو ظالم * فمتى أطيق تكرما وتكلما وقوله يصف طلوع الشمس وغروب البدر:
وكأنما الشمس المنيرة إذ بدت * والبدر يجنح للغروب وما غرب متحاربان لذا مجن صاغه * من فضة ولذا مجن من ذهب وقوله:
ايكية صدحت شجوا على فنن * فأشعلت ما خبا من نار أشجاني ناحت وما فقدت ألفا ولا فجعت * فذكرتني أوطاري وأوطاني طليقة من أسار الهم ناعمة * أضحت تجدد وجد الموثق العاني تشبهت بي في وجد وفي طرب * هيهات ما نحن في الحالين سيان ما في حشاها ولا في جفنها أثر * من نار قلبي ولا من ماء أجفاني يا ربة البانة الغناء تحضنها * خضراء تلتف أغصانا بأغصان ان كان نوحك اسعادا لمغترب * ناء عن الأهل ممني بهجران فقارضيني إذا ما اعتادني طرب * وجدا بوجد وسلوانا بسلوان ما أنت مني ولا يعنيك ما أخذت * مني الليالي ولا تدرين ما شاني وقوله:
أقول لنضوي وهي من شجني خلو * حنانيك قد أدميت كلمي يا نضو تعالي أقاسمك الهموم لتعلمي * بأنك مما تشتكي كبدي خلو تريدين مرعى الريف والبدو ابتغي * وما يستوي الريف العراقي والبدو هوى ليس يسلي القرب عنه ولا النوى * وشجو قديم ليس يشبهه شجو فاسر ولا فك ووجد ولا أسى * وسقم ولا برء وسكر ولا صحو عناء معن وهو عندي راحة * وسم زعاف طعمه في فمي حلو وقوله:
انظر تر الجنة في وجهه * لا ريب في ذاك ولا شك أما ترى فيه الرحيق الذي * ختامه من خاله مسك شعره في أهل البيت أورد له ابن شهرآشوب في المناقب قوله:
نجوم العلى فيكم تطلع * وغائبها نحوكم يرجع على يستقل فلا يستقر * به لهما دونكم مضجع ومن شعره قوله:
توعدني في حب آل محمد * وحب ابن فضل الله قوم فأكثروا [1] فقلت لهم لا تكثروا ودعوا دمي * يراق على حبي لهم وهو يهدر فهذا نجاح ظاهر لمعيشتي * وذاك نجاة أرتجي يوم أحشر وقوله:
حب اليهود لآل موسى ظاهر * وولاؤهم لبني أخيه بادي وامامهم من نسل هارون الأولى * بهم اهتدوا ولكل قوم هادي وارى النصارى يكرمون محبة * لنبيهم نجرا من الأعواد وإذا تولى آل أحمد مسلم * قتلوه أو وسموه بالالحاد [2] هذا هو الداء العياء بمثله * ضلت حلوم حواضر وبوادي لم يحفظوا حق النبي محمد * في آله والله بالمرصاد 268:
أبو عبد الله الحسين بن علي المصري قال النجاشي الحسين بن علي أبو عبد الله المصري متكلم ثقة سكن مصر وسمع من علي بن قادم وأبي داود الطيالسي وأبو سلمة ونظرائهم له كتب منها كتاب الإمامة والرد على الحسن بن علي الكرابيسي اه‌. وفي الخلاصة فقيه بدل ثقة وفي النقد لعله اشتباه اه‌. ومعلوم ان العلامة انما يتبع النجاشي في مثل هذا فيظن ان نسخته من رجال النجاشي كان فيها فقيه بدل ثقة لكن جميع نسخ النجاشي والمنقول عنها مما رأيناه فيها ثقة بدل فقيه والله أعلم، وفي منهج المقال اعلم أن علي بن قادم لم يذكره أصحابنا الا في مثل هذه الوسائل وفي تقريب ابن حجر علي بن قادم الخزاعي الكوفي يتشيع الخ اه‌. وفي تهذيب التهذيب عن ابن سعد كان علي بن قادم شديد التشيع اه‌، وتأتي ترجمته في بابها واما أبو داود الطيالسي فهو سليمان بن داود البصري في منهج المقال لعله يتشيع أيضا أقول لم يذكره أحد بالتشيع لكن ذكره غيرنا وبالغوا في حفظه لكنهم قالوا كان كثير الغلط وله ترجمة مطولة في تهذيب التهذيب وأما أبو سلمة ففي منهج المقال كأنه منصور بن سلمة بن عبد العزيز وأبو سلمة هذا ليس من الشيعة ويستفاد من هذه الترجمة روايته عن غير الشيعة واختلاطه بهم وسعة روايته وانه من أهل أواخر المائة الثانية أو أوائل الثالثة فعلي بن قادم توفي 213 أو 212 والطيالسي 203 أو 204 وأبو سلمة 209 أو 7 أو 10.
أبو علي الحسين بن علي المقري المعروف بابن الدمنشي مات سنة 491.
هكذا ترجمه ياقوت في معجم البلدان نقلا عن تاريخ دمشق والذي في تاريخ دمشق المطبوع الحسين بن علي المعروف بالمقري الدمنشي.
والدمنشي نسبة إلى دمنش كما في معجم البلدان فما في تاريخ ابن عساكر المطبوع من وصفه بالدمشقي الظاهر أنه تصحيف.
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: سمع الحديث من ابن أبي الحديد سمع أبا الحسن بن أبي الحديد وبلغني انه كان رافضيا وهو الذي سعى بأبي بكر الخطيب صاحب تاريخ بغداد إلى أمير الجيوش وقال هو ناصبي يروي فضائل الصحابة واخبار خلفاء بني العباس في الجامع فكان ذلك سبب اخراج الخطيب من دمشق وحكى عنه انه كان لا يقرئ سورة الفاتحة لاحد ويزعم أنه قرأها على جبرائيل. مات سنة 491 اه‌. وهكذا ضاع الاسلام بين النبز بالرافضي والناصبي ومما يكاد يقضي منه العجب قوله لا يقرئ سورة الفاتحة لاحد ويزعم أنه قرأها على جبريل فهل كان مدعيا للنبوة ولا شئ أعجب من ايداع ابن عساكر أمثال هذه الأكاذيب الفاضحة في كتابه ومن الكذب عليه بهذا تعلم حال باقي ما نقل عنه.
السيد علاء الدين حسين بن علي بن مهدي الحسيني.
في الرياض كان من أكابر سادات العلماء ومن مشايخ قطب الدين الكيدري كما يظهر من مطاوي كتاب مناهج النهج له وقد اثنى عليه فيه فقال: أخبرنا السيد الإمام الاجل الأفضل علاء الدين شهاب الاسلام افتخار العترة سيد الاشراف والعلماء الحسين بن علي بن مهدي الحسيني دام شرفه وهو يروي عن الشيخ الأجل كافي الدين أبي الحسن علي بن محمد بن


[1] يقصد بابن فضل الله معين الملك المتقدم ذكره، وهو ذو الفضل علي الطغرائي الممهد له الوصول إلى (نظام الملك). وبعد نكبة معين الملك ودخوله السجن ظلل الطغرائي وفيا له، ينظم الشعر في تعزيته ويصف تخلي الناس عنه وشماتة الشامتين ويعدد سجاياه ولكنه عاد بعد ذلك إلى نظام الملك.
[2] مما يذكر ان الطغرائي نفسه قتل بهذه التهمة كما تقدم. المؤلف.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست