responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 11

17: الشيخ حسين بن خير أو جبير تلميذ نجيب الدين أبي الحسين بن علي بن فرح عالم فاضل له نخب المناقب لأن أبي طالب منتخب من مناقب ابن شهرآشوب والظاهر أن خير مصحف جبير فان السيد هاشم البحراني ينقل في كتابه غاية المرام عن النخب ناسبا له إلى ابن جبير وعن الرياض ان ابن جبير هذا ليس هو الشيخ العالم علي بن يوسف الشهير بابن جبير صاحب نهج الأمان في الإمامة والمناقب فيظهر منه ان الصواب جبير يدل خير كما أن ما في بعض الكتب من قوله روى أبو عبد الله الحسين ابن الحسين في كتاب نخب المناقب تصحيف. 18:
أبو عبد الله الحسين بن داود البشنوي الكردي توفي سنة 370 والبشنوي بالباء الموحدة المكسورة والشين المعجمة الساكنة والنون المفتوحة والواو نسبة إلى الطائفة الكردية المعروفة بالبشنوية أصحاب قلعة الفنك بنواحي ديار بكر وكأنها منسوبة إلى بشنو وهي لفظة فارسية معناها استمع.
كان من امراء الأكراد البشنوية أصحاب قلعة الفنك بنواحي ديار بكر وكان شاعرا مجيدا مكثرا وأورد ابن شهرآشوب في المناقب مقطعات كثيرة من شعره في أهل البيت سيأتي نقلها وأورد له غيره أيضا وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين ولا بد ان يكون له أشعار كثيرة في جميع مناحي الشعر لكنه لم يصل إلينا شئ منها في غير أهل البيت سوى الأبيات الثلاثة الآتية التي ذكرها ابن الأثير.
أشعاره قال ابن الأثير في حوادث سنة 380 ان أبا طاهر إبراهيم وأبا عبد الله الحسين ابني ناصر الدولة ابن حمدان لما ملكا بلاد الموصل طمع فيها باذ الكردي وجمع الأكراد فأكثر وممن أطاعه الأكراد البشنوية أصحاب قلعة فنك وكانوا أكثر فقتل باذ وكان أبو علي بن مروان ابن أخت باذ فملك بعده جميع ما كان لخاله من البلاد وذلك ابتداء دولة بني مروان الذين ملكوا بعد البشنوية ولعلهم أكراد أيضا ففي ذلك يقول الحسين البشنوي الشاعر لبني مروان يعقد عليهم بنجدتهم خاله باذا من قصيدة:
البشنوية أنصار لدولتكم * وليس في ذا خفا في العجم والعرب أنصار باذ بارجيش وشيعته * بظاهر الموصل الحدباء في العطب بباجلايا جلونا عنه غمفمة * ونحن في الروع جلاؤن للكرب ما ذكره ابن شهرآشوب في المناقب من شعره:
يا صارف النص جهلا عن أبي حسن * باب المدينة عن ذي الجهل مقفول مولى الأنام علي والوصي معا * كما تفوه عن ذي العرش جبريل وقوله:
فمدينة العلم التي هو بابها * اضحى قسيم النار يوم ما به فعدوه أشقى البرية في لظى * ووليه المحبوب يوم حسابه وقوله:
مدينة العلم ما عن بابها عوض * لطالب العلم إذ ذو العلم مسؤول وقوله:
يا قارئ القرآن مع تأويله * مع كل محكمة أتت في حال أعمارة البيت المحرم مثله * وسقاية الحجاج في الأمثال أم مثله التيمي أم عدويهم * هل كان في حال من الأحوال لا والذي فرض علي وداده * ما عندي العلماء كالجهال وقوله:
وكيف تحرقني نار الجحيم إذا * كان القسيم لها مولاي ذا الحسب وقوله:
قد خان من قدم المفضول خالقه * وللإله فبالمفضول لم أخن وقوله:
و لست أبالي باي البلاد * قضى الله نحبي إذا ما قضاه ولا أين خط إذا مضجعي * ولا من جفاه ولا من قلاه إذا كنت أشهد ان لا اله * سوى الله والحق فيما قضاه وان محمد المصطفى * نبي وان عليا أخاه وفاطمة الطهر بنت الرسول * رسول هدانا إلى ما هداه وابناهما فهما سادتي * فطوبى لعبد هما سيداه وقوله:
خير البرية خاصف النعل الذي * شهد النبي بحقه في المشهد وبعلمه وقضائه وبسيفه * شهد النبي بحقه في المشهد وقوله:
التالي التنزيل غضا هكذا * قال النبي الطهر ذو الارسال وقوله:
يوم الغدير لذي الولاية عيد * ولدى النواصب فضله مجحود يوم يوسم في السماء بأنه * العهد فيه ذلك المعهود في الأرض بالميراث اضحى وسمه * لو طاع موتور وكف حسود وقوله:
وقف الندا في موضع عبرت * فيه البتول عيونكم غضوا فتمر والأبصار خاشعة * وعلى بنان الظالم المعض تسود حينئذ وجوههم * ووجوه أهل الحق تبيض وقوله:
لقد شهدوا عيد الغدير واسمعوا * مقال رسول الله من غير كتمان ألست بكم أولى من الناس كلهم * فقالوا بلى يا أفضل الإنس والجان فقام خطيبا بين أعواد منبر * ونادى بأعلى الصوت جهرا باعلان وشال بعضديه وقال وقد صغى * إلى القول أقصى القوم بالحفل والداني علي أخي لا فرق بيني وبينه * كهارون من موسى الكليم بن عمران ووارث علمي والخليفة في غد * على أمتي بعدي إذا رث جثماني فيا رب من والى عليا فواله * وعاد معاديه ولا تنصر الشانئ وقوله:
يا ناصبي بكل جهدك فاجهد * اني علقت بحب آل محمد الطيبين الطاهرين ذوي الهدى * طابوا وطاب وليهم في المولد واليتهم وبرئت من أعدائهم * فاقلل ملامك لا أبا لك أو زد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست