responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 102

شاعر معاصر سكن في الهند وفي الرياض بعد نقل كلام الأمل قال سبق ترجمة جده السيد حسن وأنه سال الشيخ البهائي مسائل عديدة وهو السيد حسن بن علي بن الحسن ابن شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة وذكره صاحب حديقة الأفراح بالعنوان الذي في السلافة فقال سيد فاضل نحرير أبدع في التحرير وفاق الأكثرين في التقرير.
أشعاره في كتاب ضامن بن شدقم المار ذكره له أشعار حسنة غراء دالة على غزارة ذكائه وجودة فضله فمنها قوله مادحا جده رسول الله ص واقتصر صاحب السلافة على مديحها من قوله: الا يا رسول الله إلى الآخر وهي:
أقيما على الجرعاء في رملتي سعد * وقولا لحادي العيس عيسك لا تحدي فان بذاك الحي ألف ألفته * قديما ولم أبلغ برؤيته قصدي عسى نظرة منه أبل بها الصدى * فيسكن ما ألقاه من لاعج الوجد والا فقولا يا أميمة اننا * تركنا قتيلا من صدودك في الهند يحن إلى لقياك بالطلح والغضى * ويصبو إلى تلك الأثيلات والرند قفا نندب الأطلال أطلال عامر * ونبك لها شوقا لعل البكا يجدي إلى ذات دل يخجل البدر حسنها * مرنحة الأعطاف مياسة القد جهنم والفردوس فلبى ووجهها * من الشوق والحسن البديع بلا حد سقاها الحيا ما كان أطيب يومنا * بموردها والحي ورد على ورد وقد نشرت أيدي الغمام مطارفا * كستها أديم الأرض بردا على برد بدوت لحبيها والا فإنني * من الساكني الأمصار مذ كنت في المهد وغادرت نخلا بالمدينة يانعا * وملت إلى السرحات من عارضي نجد وحاربت أقوامي وصادقت قومها * وبالغت في صدق الوداد لهم جهدي ولا اثم في حبي لها ولقومها * وان كان ربي يغفر الذنب للعبد ولا سيما ان جئته متوسلا * بمرسله خير النبيين ذي المجد أبي القاسم المبعوث من آل هاشم * نبيا لارشاد الخلائق للرشد الا يا رسول الله يا أشرف الورى * ويا بحر فضل سيبه دائم المد لأنت الذي فقت النبيين رفعة * من الله رب العرش مستوجب الحمد يناجيك عبد من عبيدك نازح * عن الدار والأوطان بالأهل والولد ويسأل قربا من حماك فجد له * بقرب فقرب الدار خير من العبد ليلثم أعتابا لمسجدك الذي * به الروضة الفيحاء من جنة الخلد فإنه له سبعا وعشرين حجة * غريبا بأرض الهند يصبو إلى هند إذا الليل وأراني أهيم صبابة * إلى طيبة الغراء طيبة الند وأسبل من عيني دمعا كأنه * عقيق غدا وادي العقيق له خدي سميراي في ليل غرام وزفرة * تقطع أفلاذ الحشاشة والكبد عليك سلام الله ما ذر شارق * وما لاح في الخضراء من كوكب يهدي كذا الآل أصحاب الكرامة حيدر * وبضعتك الزهراء زاكية الجد وسبطك من حاز الفضائل كلها * وسجادهم والباقر الصادق الوعد وكاظمهم ثم الرضا وجوادهم * كذاك علي ذو المناقب والزهد كذا العسكري الطهر ذو الفضل والتقى وقائمهم غوث الورى الحجة المهدى وله مهنئا بعيد النيروز للسيد الشريف نظام الدين ميرزا أحمد بن السيد محمد معصوم جمال الدين كما في انساب ضامن:
هواي لربات الخدور العواتق * وخيل جياد صافنات سوابق وقوم ظهور العاديات حصونهم * ومصباحهم لمع السيوف البوارق غطاريف كم بل النجيع ثيابهم * كماة لدى حرب حماة الحقائق اسود إذا ما زارهم ذو تهور * تولى بقلب بين جنبيه خافق إذا ولجت نحو العدو خيولهم * رأيت ليوث الغاب شبه الخرانق منازلهم ما بين نجد ويثرب * جنوبا وشاما في رؤوس الشواهق وددتهم إذ أشبهوا بفعالهم * فعال كريم طاهر الأصل صادق أخا الجود جم الفضل أحمد من سما * على الناس طرا من قديم ولاحق تناهت إليه المكرمات فلا فتى * يجاريه في ريعانها والسمالق تراه إذا ما جئته متيقظا * لاسعاد مخلوق وطاعة خالق اتيتك يا ذا الفضل والله شاهد * بقلب سليم من نفاق المنافق فخذها ابن معصوم الهمام قصيدة * اتتك كعقد ناضر اللون رائق تهني بنوروز جديد تجددت * سعودك فيه مشرقات السرادق قضيت بها فرضا لشكرك فائقا * وشكرك مفروض على كل ناطق وأبرزتها من بحر فكري عند ما * تذكرت ما بين العذيب وبارق ودم راعيا نرعى بأكناف ظله * ونأمن فيه من شرور الطوارق وله معارضا مرثيته للسيد أحمد في ابنة له توفيت منها كما في كتاب الأنساب المذكور:
وما هذه الأيام الا مراحل * إذا ما طويناها وردنا ردى صرفا سلوني فاني بالليالي لعارف * وأكثر أبناء الزمان بها عرفا فكم أشرعت صم العوالي لحربنا * وجرت علينا من نوائبها زحفا إذا وعدت لم تلق صدقا لوعدها * وان أوعدت لم تلق في قولها خلفا إلى الله أشكو ما لقيت من الأسى * على حادث أجرى مدامعنا وكفا نعي التي أودى بها الموت فجأة * وخلف بالأحشاء من بعدها لهفا حديثة سن ما عصت قط ربها * كذا أبواها لم تقل لهما أفا تزودت التقوى عشية ودعت * وشيعها التوحيد لله والزلفى وكانت كشمس في منازل سعدها * تضئ ولا تخشى أفولا ولا كسفا فلو كان داعي الموت يقبل فدية * لشاطرتها عمري وأعطيتها النصفا ولكن قضاء الله غير معارض * وتقديره ما لا نطيق له كفا لعمرك ما ماتت ولا مات ذكرها * وقد مات حزنا من غدا بعدها يلفى ولكنها حلت محل كرامة * ومد عليها الله رضوانه سقفا سقى قبرها الحادي المكارم هاطل * من المزن ما زق الحمام وما رفا تأس أباها العمر وأصبر لما أتى * من الله واحسب كل أفعاله لطفا تأس برزء المصطفى وابن عمه * أبيك وشبليه قدها ألفا (كذا) فإنهم ذاقوا المصائب قبلنا * وآباؤهم من قبل حتى الذي وفى ودم بعد هذا لا ترى الدهر مكرها * وساحتك العليا بها الا من قد حفا غياث الدين الحسين ابن أبي تغلب عميد الدين علي الثاني ابن جلال الدين الحسن النقيب النسابة ابن أبي تغلب عميد الدين علي الأول بن عز الدين أبي عبد الله الحسن بن عز الشرف محمد بن أبي الفضل علي بن الحسن الأصم السوراوي بن أبي محمد الحسن الفارس النقيب بن يحيى بن الحسين النسابة بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي العبرة بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وصفه في عمدة الطالب بالعالم الفاضل صاحب الأموال العظيمة والقدر الرفيع.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست