responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 101

اليسر بن عبد الله من ولد الحارث بن عبد المطلب فقال اليسر لموسى بن عيسى دعني أكسف إليه بآله وأعرفه نفسه قال أخافه عليك قال دعني فاذن له فقال له: يا موسى، قال أسمعت، فقل. قال: كيف رأيتم مصارع البغي الذي لا تدعونه لبني عمكم المنعمين عليكم؟ آ فقال موسى: أقول في ذلك:
بني عمنا ردوا فضول دمائنا * ينم ليلكم أولا لا يلمنا اللوائم فانا وايلكم وما كان بيننا * كذي الدين يقضي دينه وهو راغم فقال اليسر: والله ما يزيدكم البغي الا ذلة ولو كنتم مثل بني عمكم سلمتم يعني موسى بن جعفر لو كنتم مثله فقد عرف بني عمه وفضلهم عليه فهو لا يطلب ما ليس له فقال له موسى بن عبد الله:
فان الأولى تثني عليهم تعيبني * أولاك بنو عمي وعمهم أبي فإنك ان تمدحهم بمديحه * تصدق وان تمدح أباك تكذب وفي مقاتل الطالبيين بسنده عن جماعة من موالي محمد بن سليمان انه لما حضرته الوفاة جعلوا يلقنونه الشهادة وهو يقول:
الا ليت أمي لم تلدني ولم أكن * لقيت حسينا يوم فخ ولا حسن مراثي شهداء فخ قال المسعود وفي الحسين بن علي صاحب فخ يقول بعض شعراء ذلك العصر من أبيات وفي مقاتل الطالبيين مسندا انها لعيسى بن عبد الله:
فلأبكين على الحسين * بعولة وعلى الحسن وعلى ابن عاتكة الذي * أثووه ليس له بذي كفن تركوا بفخ غدوة * في غير منزلة الوطن كانوا كراما قتلوا هيجوا * لا طائشين ولا جبن غسلوا المذلة عنهم * غسل الثياب من الدرن هدي العباد بجدهم * فلهم على الناس المنن وفيهم يقول دعبل بن علي الخزاعي:
قبور بكوفان وأخرى بطيبة * وأخرى بفخ نالها صلواتي وفي مقاتل الطالبين: أنشدني أحمد بن عبد الله بن عمار: أنشدني عمر بن شبة: أنشدني سليمان بن داود بن علي العباسي لابنه لأبيه ظ يرثي من قتل بفخ وأنشدنيها أحمد بن سعد: أنشدنا يحيى بن الحسن:
أنشدني موسى بن داود السلمي لأبيه يرثيهم فلا أدري الوهم ممن هو:
يا عين بكي بدمع منك منهتن * فقد رأيت الذي لاقى بنو حسن صرعي بفخ تجر الريح فوقهم * أذيالها وغوادي دلج المزن حتى عفت أعظم لو كان شاهدها * محمد ذب عنها ثم لم تهن ما ذا يقولون والماضون قبلهم * على العداوة والبغضاء والإحن ما ذا يقولون إذ قال النبي لهم * ما ذا صنعتم بنا في سالف الزمن لا الناس من مضر حاموا ولا غضبوا * ولا ربيعة والاحياء من يمن يا ويحهم كيف لم يرعوا لهم حرما * وقد رعى الفيل حق البيت ذي الركن الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع بعد ما ذكر الذي قبله وظاهره أنهما اثنان وان الأول ابن عم هذا ولكن ينافي ذلك قول صاحب عمدة الطالب ان الحسن المثنى أعقب من خمسة رجال عبد الله وإبراهيم والحسن المثلث وداود وجعفر وعلى كونهما اثنين يكون قد أعقب من ستة والسادس علي فإذا هما واحد وأسقط اسم الحسن المثلث من ترجمة المذكور ثانيا ويؤيده وجوده في بعض النسخ دون بعض والتكرير في رجال الشيخ غير عزيز ويمكن كونه هنا من النساخ والله أعلم.
السيد شمس الدين حسين بن علي بن الحسن أو الحسين بن زهرة الحلبي الإسحاقي الحسيني توفي في المحرم سنة 711 بعد عوده من الحج كذا في الدرر الكامنة.
كان نقيب الاشراف بحلب وهو غير أبي عبد الله شرف الدين الحسين ابن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن زهرة المتقدم الذي أجازه العلامة الحلي مع أبيه وأخيه لأن هذا توفي سنة 711 وتاريخ إجازة العلامة سنة 723 مع الاختلاف في اللقب.
السيد الحسين بن علي بن الحسين بن شدقم المدني يأتي بعنوان حسين بن علي بن حسن بن شدقم بن ضامن بن محمد ابن عرمة.
السيد حسين بن علي بن حسين بن علي بن حسن بن شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة الحسيني المدني ولد في الساعة التاسعة من يوم الجمعة 15 شعبان سنة 1026 بالمدينة المنورة وتاريخ مولده فيض العادل وتوفي سنة 1090 تقريبا أقوال العلماء فيه ذكره السيد ضامن بن شدقم في كتابه في الأنساب كما في نسخة مخطوطة رأيناها في طهران بخط المؤلف من بقايا مكتبة الشيخ فضل الله النوري فقال السيد حسين بن علي بن حسن المؤلف لزهرة الرياض وزلال الحياض الحسيني المدني تاريخ مولده فيض العادل في الساعة التاسعة من يوم الجمعة 15 شعبان سنة 1026 بالمدينة المنورة ونشأ بها وسافر في شبابه إلى الهند سنة 1047 وعمره 22 سنة فدخلها ونال بها عزا وفخرا واتجه بميرزا محمود الطوسي الخراساني أحد كبار أمرائها ووزير ارتق زيب بن خرم شاه جهان سلطانها فزوجه محمود بإحدى بناته لرؤيا رآها في منامه كان رسول الله ص يقول له يا محمود تريد أن تناسبنا ما أحسن من ذلك فالتمس محمود من حسين مصاهرته فلم يقبل فقص رؤياه على ولي نعمته ارتق زيب والتمس منه اتمام الأمر فكلف حسينا بذلك كذا حكاه لي عقيل بن ميزان بن محمد بن جعفر المدني ومبارك بن خضر المدني فسلك حسين نهج آبائه الكرام وصاحب الأمراء وامتزج بالعلماء والفضلاء الأكابر وجد في اكتساب المآثر واجتني أنوار الفضائل والكمال وفاز بسعد العز والاقبال فسما ذروة الجد والفخر والمجد وعرج معارج الفضل كالأب والجد ورقى بهمته العليا من المكارم أعلاها وتمسك من محامد الفخر بأوثق عراها وتحلى بأحسن المحاسن فجمع أزهار أنوار الآداب وحاز غرر الفضائل وأجاد وأحسن الاكتساب فسطعت أنواره بأعلى المجالس وناف برياسته على كل مجالس فهو امام الأدب الذي بهرت فوائده.
وذكره صاحب السلافة فقال السيد حسين بن علي بن الحسن بن شدقم المدني هو ممن دخل الديار الهندية فسطع بها بدره وعلا صيته وارتفع قدره وذكره صاحب أمل الآمل بالعنوان الذي في السلافة وقال فاضل جليل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست