responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 75

224: الحسن بن زياد الضبي مولاهم الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع والظاهر أنه هو والعطار الآتي واحد وفي لسان الميزان الحسن بن زياد الضبي مولاهم الكوفي العطار عن جعفر الصادق ذكره الطوسي في الامامية اه.
225: حسن بن زياد الطائي.
يأتي في ترجمة الحسن بن زياد العطار قول النجاشي وقيل حسن بن زياد الطائي وعن جامع الرواة أنه نقل رواية أبان عنه في باب العقود على الإماء من التهذيب وهو ما رواه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن عيسى عن أبان عن الحسن بن زياد الطائي قلت لأبي عبد الله ع إني كنت رجلا مملوكا فتزوجت بغير إذن مولاي ثم أعتقني الله بعد فاجدد النكاح فقال: اعلموا أنك تزوجت قلت نعم قد علموا فسكتوا ولم يقولوا شيئا قال ذلك إقرار منهم أنت على نكاحك اه.
226: الحسن بن زياد العطار مولى بني ضبة.
قال النجاشي كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله ع وقيل حسن بن زياد الطائي له كتاب أخبرنا إجازة الحسين بن عبيد الله حدثنا ابن حمزة حدثنا ابن بطة عن الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا محمد بن أبي عمير عن الحسن بن زياد العطار بكتابه اه. وفي رجال الشيخ في أصحاب الباقر ع الحسن بن زياد العطار وفي الفهرست الحسن العطار له أصل رويناه عن ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن عمير اه وقال الكشي في رجاله:
جعفر وفضالة بن أبان عن الحسن بن زياد العطار عن أبي عبد الله ع قال قلت إني أريد أن أعرض عليك ديني وإن كنت في حسباني ممن قد فرع من هذا قال هاته قلت فاني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وأقر بما جاء امامي فرض الله طاعته من عرفه كان مؤمنا ومن جهله كان ضالا ومن رد عليه كان كافرا ثم وصفت الأئمة ع حتى انتهيت اليه فقال ما الذي تريد أتريد ان أتولاك على هذا فاني أتولاك على هذا اه. وروى الصدوق في المجالس نحوه وفي منهج المقال: واعلم أن كون الحسن بن زياد واحدا وهو العطار كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا بعيد جدا وفي بعض الأسانيد أبو القاسم الصيقل يعني فيها الحسن بن زياد العطار أبو القاسم الصيقل قال وفي بعضها أبو إسماعيل الصيقل وهو يؤيد عدم الاتحاد أيضا اه. وفيه أيضا عند بيان طرق الصدوق في الفقيه: والى الحسن الصيقل وهو الحسن بن زياد أيضا فالحسن بن زياد الصيقل ان كان هو العطار كما زعم بعض مشايخنا فهو ثقة والا فهو مهمل اه. وفي التعليقة لعل مراده ببعض معاصرينا وبعض مشايخنا مولانا احمد الأردبيلي فإنه نقل عنه انه يقول باتحادهما اه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسن بن زياد العطار الثقة برواية محمد بن أبي عمير عنه ورواية أبان بن عثمان عنه وزاد الكاظمي ورواية علي بن رئاب عنه وزاد في رجال أبي علي ورواية عبد الكريم بن عمرو ويونس بن عبد الرحمن كما في مشيخة الفقيه اه. ولكن الذي في مشيخة الفقيه كما مر رواية يونس عن الحسن بن زياد الصيقل لا العطار وكأنه بنى على اتحادهما وليس بثابت وفي منهج المقال: قال جدي المجلسي الأول إذا أطلق الحسن بن زياد فالظاهر أنه العطار فان الظاهر الغالب إطلاق الصيقل مقيدا به كما يظهر من التتبع التام اه.
227: الحسن بن زيد بن جعفر الحسيني.
ولد سنة 715 وتوفي بحلب في شعبان سنة 803 وقد قارب التسعين كذا قال في الرياض انه رآه بخط بعض أفاضل عصره وفي الرياض فاضل عالم جليل.
228: الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب المدني أبو محمد أمير المدينة.
وفاته توفي بالحجاز سنة 168 وعمره 80 سنة كما في عمدة الطالب وقيل 85 كما في تقريب ابن حجر وغيره وفي تاريخ بغداد بسنده عن محمد بن سعد قال حسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد مات بالحاجر وهو يريد مكة من العراق في السنة التي حج فيها المهدي سنة 168 وبسنده عن أبي حسان الزيادي قال سنة 168 فيها مات الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد بالحاجر على خمسة أميال من المدينة وهو ابن 85 وصلى عليه علي بن المهدي قال وذكر محمد بن خلف بن وكيع القاضي ان الحسن بن زيد مات ببغداد ودفن في مقابر الخيزران وذلك خطا إنما مات بالحاجر وهو يريد الحج وكان في صحبة المهدي ودفن هناك قال خليفة مات سنة 168 وكذا قال ابن سعد وابن حبان وأبو حسان الزيادي زاد بالحاجر على خمسة أميال من المدينة وهو ابن 85 سنة وصلى عليه علي بن المهدي اه.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال:
الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني. وفي عمدة الطالب: الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد أمه أم ولد يقال لها زجاجة وتلقب رقرقا والعقب من أبيه فيه كان أمير المدينة من قبل المنصور الدوانيقي وعمل له على غير المدينة أيضا وكان مظاهرا لبني العباس على بني عمه الحسن المثنى وهو أول من لبس السواد من العلويين وبلغ من السن ثمانين سنة وتوفي على ما قال ابن الخداع بالحجاز سنة 168 وأدرك زمن الرشيد ولا عقب لزيد إلا منه وأعقب أبو محمد الحسن بن زيد بن الحسن من سبعة رجال اه. ثم ذكر الاختلاف في السيدة نفيسة التي بمصر إنها ابنته أو أخته وصحح أنها أخته ولكن الذهبي في ميزانه وابن حجر في تهذيب التهذيب قالا إنها ابنته وعن تقريب ابن حجر الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد المدني صدوق وكان فاضلا ولي إمرة المدينة للمنصور مات سنة 168 وهو ابن 85 سنة اه. وفي المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف المطبوع بمصر:
الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أحد من روى عنه مالك في الموطأ قال الحاكم: كان أميرا بالمدينة من قبل المنصور الدوانيقي ويكنى أبا محمد إلى أن قال وأدرك زمن المنصور والمهدي والهادي والرشيد وفيه يقول الشاعر:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست