responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 486

ذكره وان كان مراده الآتي بعد هذا فالشيخ لم يوثقه وانما قال كان فقيها عالما ويمكن استفادة التوثيق من ذلك ولكن الصدوق لم يقل فيه ما ذكره.
التمييز يمكن تمييزه برواية الصدوق عنه وحكي عن المشتركات تمييزه بذلك ولم أجده.
1108: السيد حسين بن حسن بن محمد الأمين بن أبي الحسن موسى بن حيدر بن أحمد بن عم والد المؤلف.
كان أبوه السيد حسن سافر من العراق إلى بلاد العجم وتوطن قما كما ذكرناه في ترجمته وولد له هناك صاحب الترجمة وكان عالما فاضلا وتوفي أيضا ببلاد العجم عن ولده السيد مرتضى وبنت واحدة هي زوجة الشيخ عبد النبي الإيرواني.
1109: الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه.
هو موافق للصدوق في تعدد النسب فالصدوق هو محمد بن علي بن حسين بن بابويه ومقتضى ما يأتي عن رجال الشيخ ان علي بن الحسين بن موسى بن بابويه خاله ان يكون ابن أخت والد الصدوق والصدوق ابن خاله وابن عمه وهذا الرجل لم يذكره الميرزا في رجاله الكبير واقتصر على ذكر الحسين بن الحسن بن محمد كما مر ولكن ذكره في الوسيط نقلا عن رجال ابن داود وكذا صاحب النقد اقتصر على الأول وذكر هذا نقلا عن رجال ابن داود وقال إنه لم يجده في رجال الشيخ بهذه الصفة وانما وجد الأول فقط وكذلك الشيخ عناية الله فيما حكي عنه في كتاب مجمع الرجال ومن ذلك يظهر انه غير موجود في أكثر نسخ رجال الشيخ ولذلك لم يطلع عليه الكثيرون فنسبوه إلى رجال ابن داود لكن عن نسخة مصححة من رجال الشيخ انه ذكره فيمن لم يرو عنهم ع وقال كان فقيها عالما روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ومحمد بن الحسن بن الوليد وعلي بن محمد ماجيلويه وغيرهم روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمي ومحمد بن أحمد بن سنان ومحمد بن علي مليية [1] وحكى ابن داود في رجاله عن رجال الشيخ انه ذكره فيمن لم يرو عنهم ع وقال كان فقيها عالما روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه اه‌ مقتصرا على ذلك اختصارا وعن ابن طاوس في جمال الأسبوع ان الحسين ابن الحسن بن بابويه يروي عن ماجيلويه عن البرقي وهو ينطبق على هذا.
وفي منتهى المقال قال المحقق الشيخ سليمان قد أظفرنا الله بكتاب قديم جمعه بعض قدماء الشيعة وهو علي بن الحسين بن علي المؤدب ابن الصباغ وعليه إجازة الشيخ الفقيه نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي وفيه حديث صورة اسناده هكذا حدثنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه رضي الله عنه قال حدثنا خالي علي بن الحسين ثم ساق حديثا طويلا فيه دعاء الكاظم ع حين حبسه الرشيد ثم قال ولم أقف على هذا الكتاب اه‌ ومر عن لسان الميزان في الذي قبله ما يمكن ان يكون أراد به هذا.
التمييز يمكن تمييزه بروايته عن خاله وابن الوليد وماجيلويه وبرواية جعفر القمي وابن سنان ومحمد بن علي وعنه كما مر وعن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن إسماعيل وأحمد بن محمد ومجد بن علي بن محبوب أيضا عنه وروايته عن بكر بن صالح ومحمد بن سنان وجعفر بن بشير.
1110: الشيخ حسين بن حسن بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
ذكره الشيخ محمد آل مغنية في كتابه جواهر الحكم ونفائس الكلم وقال: كان عالما فاضلا ورعا تقيا برا صالحا ارسله أبوه إلى العراق مع أخيه الشيخ علي وتوفي أبوهما وهما في العراق وبعد وفاته حضرا إلى البلاد بعد نكبة الجزار التي كانت سنة 1207 وتخلف بعدة أولاد وهم محمد ومصطفى وعلي وحسن اما محمد فنبغ على حداثة سنه وتخلف بولدين احمد ويوسف وتخلف يوسف بولد واحد توفي بقرية عثرون طلبه أهلها ليعرفهم الحلال والحرام واحمد تخلف بموسى ومحمد وعلي وحسين كلهم عوام والى تاريخ سنة 1300 لم يبق منهم أحد وأولادهم أهل كد وفلاحة واما مصطفى فكان ورعا متفقها خشنا في ذات الله لا تأخذه في الله لومة لائم أدركت من أدركه كان مكبا على تحصيل علوم الطب والفلسفة والكيميا والفلك وبعض علوم غريبة ودأبه الوحدة والعبادة وتخلف بولدين حسين وعلي ماتا عن عدة أولاد ومات علي الثالث عقيما وحسن تخلف بعدة أولاد كلهم عوام والى الآن لم يبق من نسله أحد من الذكور اه‌.
1111: السيد حسين أبو سعيد ابن السيد حسن الموسوي البعلي آل المرتضى المعروف بالحسيني وفي بعض المواضع السيد حسين بن أبي سعيد حسن.
توفي بدمشق سنة 1258 ودفن بمقبرة باب الصغير.
شاعر أديب من سادات بعلبك آل المرتضى الكرام. كان يتردد كثيرا إلى جدنا السيد علي بن محمد الأمين ويمدحه ويمدح الأمير الشيخ محمد الناصيف. ورأينا له مجموعة شعرية في بعلبك فيها مدايح جدنا المذكور ومدايح آل نصار من امراء جبل عامل وآل حرفوش وبعض امراء دمشق.
كان المترجم له مرة عند الشيخ محمد الناصيف في جبل عامل وهو ابن الأمير الشيخ ناصيف بن نصار وذلك بعد أن امنهم عبد الله باشا الخزندار ورد إليهم امارة بلادهم بعد أن أصابتهم النكبة من قبل الجزار فأرسل هذه القصيدة إلى الجد ونسبها إلى الشيخ محمد الناصيف وهي:
حيا الحيا شقرا وحل رباعها * خصب يعم وهادها ويفاعها وأتاحها الرحمن جل جلاله * ابدا من النعم الوساع وساعها وأصار أيام السرور بأسرها * وقفا على تلك الطلول وساعها بلد سمت كل البلاد وحلة * مدت إلى نيل المحامد باعها جل الذي جمع المحاسن كلها * فيها وزين بالجمال صقاعها اشتاقها وأود لو القي العصا * فيها واسكن ما حييت رباعها كيما أجاور سيدا سادت به * إذ حل فيها عاملا وضياعها وفتى إذا ضن الحيا وكفت ندى * كفاه أو يكفي نداه جياعها أعني علي الاسم والقدر الذي * نشر العلوم بها ومد شراعها


[1] هكذا جدت هذه الكلمة في كتاب لبعض المعاصرين لا يعتمد عليه ولم أجدها في غيره ولم يتيسر لي معرفتها ولعلها تحريف ماجيلويه - المؤلف.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست