responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 47

وكان أبو سعيد قد تزوج امرأة بالكره من المترجم فتزوج المترجم بدلهادشاد خاتون والدنيا دول وخرج عليه الأمير الشيخ حسن الجوباني المعروف بالشيخ حسن الصغير وجرت بينهما محاربات كثيرة وأخيرا ذهب المترجم إلى بغداد ودام له الحكم سبع عشرة سنة وفي زمانه خربت الكوفة وتفرق أهلها وبقيت خرابا إلى اليوم اه.
127: الشيخ حسن بن الحسين بن أحمد بن محمد بن طحال المقدادي.
المقدادي في الرياض نسبة إلى المقداد بن الأسود الصحابي.
وفيه أيضا: قد ينقل عنه السيد عبد الكريم بن طاوس في فرحة الغري بعض الأخبار والظاهر أنه ينقله من كتابه قال وسيجئ الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي وهو والد الشيخ حسن هذا وله أخ فاضل وهو الشيخ محمد بن الحسن بن طحال كما سيجئ قال وروى ابن طاوس المذكور عن الحسين بن الحسين بن طحال المقدادي قال أخبرني أبي عن أبيه عن جده وذكر حديثا يتضمن كرامة لأمير المؤمنين ع وفيه فنهض علي بن طحال الحديث وهو يدل على أن جده الراوي للحديث اسمه علي وهو جده الأعلى وأنه كان سادن الروضة الشريفة الغروية لقوله فيها أن رجلا طلب منه أن يغلق عليه باب القبة ويدعه فرأى أمير المؤمنين ع في المنام الحديث ويأتي تفاوت العبارات عن نسب أبيه في ترجمة أبيه أنش.
128: الحسن بن الحسين الأنباري.
من أصحاب الرضا ع وليس له ذكر في كتب الرجال ويستفاد تشيعه وقوة ديانته وتقواه مما رواه الكليني في الكافي في أبواب المعيشة عن علي بن إبراهيم عن أبيه علي بن الحكم عن الحسن بن الحسين الأنباري عن أبي الحسن الرضا ع قال كتبت اليه أربع عشرة سنة استأذنه في عمل السلطان فلما كان في آخر كتاب كتبته اليه أذكر اني أخاف على خيط عنقي وان السلطان يقول لي إنك رافضي ولست أشك أنك تركت عمل السلطان للترفض فكتب إلي أبو الحسن ع قد فهمت كتابك وما ذكرت من الخوف على نفسك فان كنت تعلم إنك إذا وليت عملت في عملك بما أمر رسول الله ص ثم تصير أعوانك وكتابك أهل ملتك فإذا صار إليك شئ واسيت به فقراء المؤمنين حتى تكون واحدا منهم كان ذا بذا اه.
129: الحسن بن الحسين بن بابويه سيجئ بعنوان الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ابن أخي الصدوق وبعنوان حفيده الحسن حسكا بن الحسين بن حسن المذكور.
130: الحسن بن شهاب الدين حسين بن تاج الدين اليزدي المعروف بابن شهاب.
كان حيا سنة 855 عالم فاضل له كتاب جامع التواريخ ألفه باسم السلطان محمد باي سنقر بن شاهرخ بن تيمورلنك الكوركاني فرع من تأليفه في المحرم سنة 855.
131: أبو علي الحسن بن الحسين بن الحاجب الحلبي.
وصفه في أمل الآمل بالشيخ العفيف القارئ. وقال فاضل جليل روى عنه أبو المكارم حمزة بن زهرة اه. وفي الرياض يعني بأبي المكارم السيد حمزة بن زهرة الحلبي المشهور صاحب الغنية وغيره الذي كان أستاذ ابن إدريس وابن شاذان جبرئيل القمي وعلى هذا فهذا الشيخ في طبقة الشيخ الطوسي تقريبا.
132: الحسن بن الحسين بن الحسن الجحدري الكندي في الخلاصة الجحدري بالجيم المفتوحة والحاء المهملة الساكنة والراء.
قال النجاشي عربي ثقة روى عن أبي عبد الله ع له كتب منها رواية الحسين بن محمد بن علي الأزدي أخبرنا أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب والمنذر بن محمد قالا حدثنا الحسين بن محمد بن علي الأزدي حدثنا الحسن بن الحسين بن الحسن الجحدري الكندي عن جعفر بن محمد ع نسخة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب الحسن بن الحسين المشترك بين الجحدري الثقة وبين غيره ويمكن استعلام أنه هو برواية الحسين بن محمد الأزدي عنه وعن الكاظمي أنه زاد رواية علي بن الحكم الثقة عنه وقيل إنه روى عنه في باب المراء والخصومة من الكافي اه وليس ذلك في نسختين عندي من كل من مشتركات الطريحي والكاظمي.
133: تاج الدين الحسن بن مجد الدين الحسين بن كمال الدين الحسن.
مات سنة 747 في عمدة الطالب كان أقضى القضاة بالبلاد الفراتية.
134: شمس الاسلام أو شمس الدين أبو محمد الحسن المعروف بحسكا بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ثم الرازي جد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست.
كان حيا سنة 510.
حسكا في الرياض بفتح الحاء والسين المهملتين والكاف المفتوحة بعدها ألف لينة مخفف حسن كيا وكيا لقب له ومعناه بلغة أهل دار المرز من جيلان ومازندران والري الرئيس أو نحوه من كلمات التعظيم ويستعمل في مقام المدح اه وقال في موضع آخر كيا معناه بلسان أهل مازندران وطبرستان المقدم ومر في ج 15 ص 392 جعفر بن الحسين بن حسكة وفي الرياض حسكة مخفف آخر من حسن كيا اه وفي عمدة الطالب أن جعفر بن محمد السليق بن عبيد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يلقب حسكة وهو يدل على أن حسكة مخفف آخر من حسن كيا كما قاله صاحب الرياض ويمكن أن يكون لحسكة هنا معنى آخر ومر عن أمل الآمل حسكة بن بابويه وان اسمه الحسن بن الحسين وقلنا هناك انه حسكا لا حسكة وفي الرياض لا تظنن ان حسكا هذا هو عين حسكة حتى يكون هذا جد الشيخ جعفر المشار اليه كما ظنه الشيخ المعاصر في أمل الآمل فإنه من أقبح الظن لبعد الفاصلة الشديد وقد أوضحناه في ترجمة حسكة بن بابويه نعم هما من سلسلة واحدة كما لا يخفى اه.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست