responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 466

كتابه ليجمع بين متفرقاته فحين كتب الموضع الثاني لم يقع نظره على ما كتبه في الموضع الأول.
مؤلفاته 1 الاعتبار في بطلان الاختيار نسبه اليه جماعة منهم الشيخ حسن بن علي الكركي في عمدة المطلب وفي الذريعة عمدة المقال الذي ألفه للشاه طهماسب ومنهم سبطه علي بن يوسف بن جبير ومنهم الشيخ محمد بن الحسن بن الحر العاملي كما مر 2 نخب المناقب أو نخبة المناقب لآل أبي طالب لأنه منتخب من مناقب ابن شهرآشوب.
وذكره الشيخ زين الدين أبو محمد علي بن محمد البياضي العاملي في مقدمة كتابه الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم فيما حكي عنه فقال:
فائدة صنف الحسين بن جبير كتابا سماه نخب المناقب لآل أبي طالب اختصره من كتاب الشيخ محمد بن شهرآشوب قال سمعت بعض الأصحاب يقول وزنت من كتاب ابن شهرآشوب فكان تسعة أرطال قال ابن جبير في خطبة نخب المناقب فكرت في كثرة ما جمع وأنه ربما يؤدي عظم حجمه إلى العجز عن نقله بل ربما أدى إلى ترك النظر فيه والتصفح لجميعه لا سيما مع سقوط الاهتمام في طلب العلم فأومئ إلى ذكر الرجال وادخل الروايات بعضها في بعض فمن أراد الاسناد والرجال فعليه بكتاب ابن شهرآشوب المذكور فإنه قد وضعها في ذلك المسطور والموجب لتركها خوف السامة من جملتها ولان الطاعن في الخبر يمكنه في الطعن رجاله الا ما اتفق عليه الفريقان واختص به المخالف من العرفان أو تلقته الأمة بالقبول فان الطاعن لا يمكنه مع الانصاف ان يحول عنه ولا يزول الا ان يعاند الحق وينكر الصدق ولا غرو لمن ميلته الدنيا إلى زخاريفها ان يحجبك فيما دلت عليه الأخبار ومعارفها ولذلك انكر كثير من علماء الجمهور بعد عرفانه كثيرا من الأمور فقد ورد في خبر الغدير أسانيد ملأت الطوامير قال ابن شهرآشوب قال جدي سمعت الجويني يقول شاهدت مجلدا ببغداد في رواة هذا الخبر مكتوب عليه المجلدة الثامنة والعشرون ويتلوها التاسعة والعشرون وغير ذلك من الطرق الموجودة فيه والكتب المبنية عليه فلما لم يمكنهم الطعن في متنه مالوا لأجل دنياهم إلى تأويله فارضوا ملوك الظلمة عن تحصيله فلذلك اسقط الله شانهم وسقط عليهم ما شانهم:
لولا التنافس في الدنيا لما قرئت * كتب الخلاف ولا الإمضا ولا العهد موتى الخواطر يفنون الدجى سهرا * يمارسون قياسا ليس يطرد يحللون بزعم منهم عقدا * وبالذي حللوه زادت العقد نعوذ بالله من قوم إذا غضبوا * فاه الضلال وإن حاققتهم حقدوا اه‌ وفي الرياض: يروي عن كتابه نخب المناقب كثيرا الشيخ علي بن سيف بن منصور في كتاب كنز جامع الفوائد وكثيرا ما ينقل السيد هاشم البحراني في مؤلفاته عن كتاب نخب المناقب هذا قال وقد رأيت عدة نسخ من كتاب نخب المناقب وعندنا منه نسختان قال وقال السيد هاشم البحراني في أول معالم الزلفى: ذكر صاحب كتاب الحجج القوية في اثبات الوصية لأمير المؤمنين ع عشرين كتابا في اثبات الوصية له ع وذكر رجال مصنفيها ثم قال وذكر الشيخ الجليل والعالم النبيل شيخ الطائفة ورئيسها الشيخ حسين بن جبير في كتاب نخب المناقب لآل أبي طالب أنه لما جمعه اجتمع عنده ألف كتاب من كتب الأصول فيها نص النبيين على لوصيين وسنده إلى أمير المؤمنين وإلى الصادق وإلى الرضا ع وذكر ذلك أيضا في كتاب بصائر الأنس مرويا برجاله وذكر أيضا مثله في كتاب الأوصياء اه‌.
3 نهج الايمان في الرياض قال الشيخ زين الدين البياضي في كتاب الصراط المستقيم على ما نقله عنه الكفعمي في بعض مجاميعه أنه قد صنف الحسين بن جبير كتاب نهج الايمان وذكر في ديباجته أنه جمعه بعد الوقوف على ألف كتاب أو ما يقاربها. وفي الرياض أيضا أن السيد هاشم البحراني في غاية المرام حكى عن الشيخ شرف الدين علي النجفي نسبة كتاب نهج الايمان إلى الشيخ علي بن يوسف بن جبير قال وهذا ينافي ما نقلناه عن كتاب الصراط المستقيم اه‌ أقول يوشك أن يكون وقع اشتباه بين نهج الايمان ونخب المناقب فابن جبير قال في النخب أنه ألفه لما اجتمع عنده ألف كتاب وأن يكون نهج الايمان لسبطه لا له وإن كان التعدد ممكنا والله أعلم.
1040: الحسين بن جعفر بن الحسين الحسيني الشريف النسابة.
ولد سنة 310 وتوفي بمصر ولم نعلم سنة وفاته.
ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق وقال كان من أهل العلم والدين والفضل وصنف كتابا في النسب سكن مصر واجتاز بدمشق ولقي بها بعض الاشراف وكان مولده سنة 310 ومات بمصر.
1041: السيد حسين بن جعفر بن علي بن محمد رضا بن علي أكبر بن السيد عبد الله سبط السيد نعمة الله الجزائري الموسوي التستري.
مر بعنوان حسن بن جعفر في مستدركات ج 21 وذلك لاختلاف النسخ في اسمه.
1042: عز الدين حسين بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي جعفر بن علي بن محمد يعرف بابن الدواس الحلي.
في مجمع الآداب له نسب في بني طي ينتسب فيهم إلى بني قصيرة من أكابر أهل الحلة قد ولي الأعمال وهو عارف بالأحوال وقد كان شهد عند قاضي القضاة أبي العشائر وكتب عنه سنة سبع وستمائة.
1043: أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد المخزومي الخزاز الكوفي المعروف بابن الخمري أو الحمزي.
في الرياض كان من مشايخ النجاشي وقد يعبر عنه تارة بأبي عبد الله الخمري وتارة بترك كنيته وهو يروي عن الحسين بن أحمد بن المغيرة ومحمد بن هارون الكندي وأمثالهما ولم يعقد له أصحاب الرجال ترجمة برأسه ولكن أورده الميرزا محمد الأسترآبادي في رجاليه الكبير والوسيط والسيد الأمير مصطفى صاحب نقد الرجال أيضا في باب الكنى بعنوان أبي عبد الله الخمري ولم يذكرا له اسما رأسا وقال النجاشي في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة إن له كتاب عمل السلطان رواية أبي عبد الله بن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين ع اه وذكره بحر العلوم في رجاله من مشايخ النجاشي صاحب الرجال وقال روى عنه هكذا في ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وقال في خلف بن عيسى أبو عبد الله الحسين بن الخمري وفي الحسين بن أحمد بن المغيرة له كتاب عمل السلطان أجازنا روايته أبو

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست