responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 39

وكونه من الفقهاء وتضعيف ابن الغضائري أشير إلى ما فيه غير مرة اه‌.
111: الحسن بن الحر الأسدي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال تابعي روى عن أبي الطفيل اه.
112: شاه الدين حسن الحساب للعتبة الشريفة الرضوية.
كان حيا سنة 990.
يظهر أنه كان من العلماء ويتولى حسابات أوقاف المشهد الرضوي وجدت له إجازة على ظهر بعض كتب الأربعين حديثا لتلميذه نور الدين محمد بتاريخ 27 ربيع الأول سنة 990.
113: الحسن بن حساس بن يحيى بن أبان بن الفيرزان أبو محمد الدهقان الكوفي.
توفي سنة 303.
في لسان الميزان قال أبو الحسن بن حماد الحافظ الكوفي مات سنة 303 وكان الكلام فيه كثيرا وكان في الظاهر يظهر مذهب الإمامية كان يرمي بغير ذلك في الدين بأمر عظيم وكان صاحب أدب وأخبار اه ولسنا نعلم ما هو الأمر العظيم الذي كان يرمي به لنبدي رأينا فيه.
مشايخه وتلاميذه في لسان الميزان روي عن هناد بن السري وجبارة بن المغلس وإسماعيل بن موسى وعباد بن يعقوب والحلواني والأشج وغيرهم. وعنه أبو العباس بن عقدة وأبو بكر الطليحي وابن مخلد وابن قانع وآخرون اه.
114: الحسن بن الحسن بن إبراهيم الغمر ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب ع.
في بحر الأنساب لمحمد بن أحمد بن عميد الدين علي الحسيني النجفي النسابة يقال حبسه الرشيد نيفا وعشرين سنة حتى خلاه المأمون ومات هارون وهو ابن 63 سنة.
115: الحسن المثلث ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب ع يكنى أبا علي توفي في حبس المنصور بالهاشمية في ذي القعدة سنة 145 وهو ابن 68 سنة ذكره أبو الفرج الأصبهاني في المقاتل وغيره.
أقوال العلماء فيه قال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع: الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع المدني تابعي روى عن جابر بن عبد الله وهو أخو عبد الله بن الحسن بن الحسن وإبراهيم لأبيهما وأمهما أمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ع توفي قبل وفاة أخيه عبد الله ومثله في أصحاب الصادق ع إلى قوله روى عن جابر بن عبد الله وقال مات سنة 145 بالهاشمية وهو ابن 68 سنة اه.
وقال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين إن الحسن المثلث أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وكان متألها فاضلا ورعا يذهب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى مذهب الزيدية اه. وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج فيما حكاه عن الجاحظ وغيره من المفاخرة بين بني هاشم وبني أمية كان الحسن المثلث متألها فاضلا ورعا يذهب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مذهب أهله اه. وفي تاريخ بغداد الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وهو من أهل المدينة قال الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال جدي توفي الحسن بن الحسن بن الحسن سنة 145 في ذي القعدة بالهاشمية في حبس أبي جعفر وهو ابن 68 سنة اه. وفي تهذيب التهذيب جعل عليه علامة ق إشارة إلى أنه اخرج له ابن ماجة القزويني ثم قال: الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أخو عبد الله أمه فاطمة بنت الحسين له عند ابن ماجة حديث واحد فيمن بات وفي يده ريح غمر وقال ابن سعد كان قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقالت فاطمة بنت الحسين لهشام لما سألها عن ولدها أما الحسن فلساننا اه‌.
أخباره مع السفاح في تاريخ بغداد: قدم الأنبار على السفاح مع أخيه عبد الله بن الحسن بن الحسن وجماعة من الطالبيين فأكرمهم السفاح وأجازهم ورجعوا إلى المدينة. وفي مقاتل الطالبيين بسنده أنه لما تولى أبو العباس السفاح وفد إليه عبد الله بن الحسن بن الحسن وأخوه الحسن بن الحسن بن الحسن فوصلهما وخص عبد الله وواخاه وآثره حتى كان يتفضل بين يديه وفي تاريخ بغداد في قميص بلا سراويل قال أبو الفرج وقال له ما رأى أمير المؤمنين غيرك على هذه الحال ولكن أمير المؤمنين إنما يعدك عما ووالدا وقال له إني قد كنت أحب أن أذكر لك شيئا فقال عبد الله ما هو يا أمير المؤمنين فذكر ابنيه محمدا وإبراهيم وقال ما خلفهما ومنعهما أن يفدا إلى أمير المؤمنين مع أهل بيتهما قال ما كان تخلفهما لشئ يكرهه أمير المؤمنين فصمت أبو العباس ثم سمر عنده ليلة أخرى فأعاد عليه ثم فعل به ذلك مرارا ثم قال له غيبتهما بعينك أما والله ليقتلن محمد على سلع وليقتلن إبراهيم على النهر العباب فرجع عبد الله ساقطا مكتئبا فقال له أخوه الحسن بن الحسن ما لي أراك مكتئبا؟ فأخبره فقال: هل أنت فاعل ما أقول لك قال ما هو قال إذا سالك عنهما فقال عمهما حسن أعلم الناس بهما فقال وهل أنت محتمل ذلك لي قال نعم فدخل عبد الله على أبي العباس كما كان يفعل فرد عليه ذكر ابنيه فقال له عمهما أعلم الناس بهما فصمت عنه حتى افترقا ثم أرسل إلى الحسن يسأله عنهما فقال يا أمير المؤمنين أكلمك على هيبة الخلافة أو كما يكلم الرجل ابن عمه فقال بل كما يكلم الرجل ابن عمه فإنك وأخاك عندي بكل منزلة قال إني اعلم أن الذي هاج لك ذكرهما بعض ما قد بلغك عنهما فأنشدك الله هل تظن ان الله ان كان قد كتب في سابق علمه ان محمدا أو إبراهيم وال من هذا الامر شيئا ثم اجلب أهل السماوات والأرض بأجمعهم على أن يردوا شيئا مما كتب الله لمحمد وإبراهيم أكانوا راديه وان لم يكن كتب لمحمد وإبراهيم ذلك فاجتمعا واجتمع أهل الأرض جميعا معهما على أن ينالا ما لم يقدر لهما أينالانه فقال لا والله ما هو كائن الا ما كتب الله قال ففيم تنغيصك على هذا الشيخ نعمتك التي أوليته وإيانا معه قال فلست بعارض لذكرهما بعد مجلسي هذا ما بقيت فما ذكرهما حتى فرق الموت بينهما اه. ورواه الخطيب في تاريخ بغداد نحوه.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست