responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 318

فاسمعوا يا خير آل ذكرهم * ينعش الأرواح مع مر الرياح وعليكم صلوات الله ما * غشيت شمس الضحى كل الضواح وسرى ركب وغنى طائر * ألف النوح بتكرار النواح وأخبرني الفقيه العدل حاتم بن النفيس الأسنائي انه تحدث معه في شئ من مذهب الشيعة فحلف له انه يحب الصحابة ويعظمهم ويعترف بفضلهم، قال: الا اني اقدم عليا عليهم. وهذه مقالة سبقه إليها جماعة من أهل العلم ونقلت عن بعض الصحابة والامر فيها أخف من غيره اه‌ وذكره ابن حجر في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة فقال نشا رئيسا فاضلا كاملا وذكر نحوا مما في الطالع السعيد باختصار.
784: تاج الملك ذو السعادتين أبو غالب الحسن بن منصور ط وزير سلطان الدولة ابن بويه ولد بسيراف سنة 352 وكان حيا سنة 413.
قال ابن الأثير في حوادث سنة 409 فيها ولى سلطان الدولة بن بويه وزارته ذا السعادتين الحسن بن منصور ومولده بسيراف سنة 352 وفي ديوان مهيار أنه قال يمدح الوزير تاج الملك أبا غالب الحسن بن منصور ويهنئه بالوزارة وأنفذها اليه وهو بواسط بعد ظفره بأبي محمد بن سهلان وعرض بذكر الحرب التي جرت بينهما وحصوله في ربقته وذلك سنة 413 وهذا يدل على أنه حصل حرب بينه وبين الحسن بن المفضل بن سهلان المار ذكره آنفا الذي كان وزير سلطان الدولة قبله لكن ما مر عن الديوان يدل على أن هذه التهنئة بوزارة غير وزارته لسلطان الدولة لان وزارته كانت سنة 409 وهذه التهنئة سنة 413 بعد تقلده تلك الوزارة بأربع سنين والذي يهنأ بالوزارة يهنأ بها فور تقلدها لا بعد أربع سنين فيدل على أنها وزارة أخرى غير وزارة سلطان الدولة وهذه القصيدة التي هناه بها مهيار هي من عيون الشعر تبلغ 61 بيتا ولا باس ان نختار شيئا منها قال:
قضى دين سعدى طيفها المتاوب * ونول الا ما أبى المتحوب فمثلها لا عطفها متشمس * ولا مسها تحت الكرى متصعب تحيي نشاوى من سرى الليل ألصقوا * جنوبا بجلد الأرض ما تتقلب الا ربما أعطتك صادقة المنى * مصادقة الأحلام من حيث تكذب ويوم كظل السيف طال قصيره * على حاجة من جانب الرمل تطلب بعثت لها الوجناء تقفو طريقها * امام المطايا تستقيم وتنكب أعد نظرا واستان يا طرف ربما * تكون التي تهوى التي تتجنب فما كل دار أقفرت دارة الحمى * ولا كل بيضاء الترائب زينب ولائمة في الحظ تحسب انه * بفضل احتيال المرء والسعي يجلب وقد كنت ذا مال مع الليل سارح * علي لو أن المال بالفضل يكسب لعل بعيدا ما طلت دونه المنى * سيحكم تاج الملك فيه فيقرب ولا لوم ان لم يأتني البحر انما * على قدر ما أسعى إلى البحر أشرب إذا استقبل الامر البطئ برأيه * يبين من أولاه ما يتعقب ويوم بلون المشرفية ابيض * ولكنه مما يفجر أصهب إذا أسفرت ساعاته تحت نقعه * عن الموت ظلت شمسه تنتقب صبرت له نفسا حبيبا بقاؤها * إلى المجد حتى جئت بالنصر يجنب وكم دولة شاخت وأنت لها أخ * وأخرى تربيها وأنت لها أب ينام عزيزا كهلها وغلامها * وأنت عليها المشبل المتحدب أرى الوزراء الدارجين تطلبوا * على فضلهم ما نلته فتخيبوا نهبت الذي جاراك راكب بغيه * إلى حينه والبغي للحين مركب وأهيب فينا من قطوبك بشره * وما كل وجه كالح يتهيب فلا زلت تلقى النصر حيث طلبته * بجدك يعلو أو بسيفك يضرب إلى أن ترى ظهر البسيطة قبضة * بكفيك يلقى مشرقا منه مغرب 785: أبو طالب الحسن بن مهدي قال ابن شهرآشوب في المعالم له المفتاح.
786: السيد ناصر الدين الحسن بن مهدي الحسيني المامطيري.
في فهرس منتخب الدين فاضل.
787: الحسن بن مهدي السليقي وفي نسخة السيلقي.
السيلقي يمكن كونه من قولهم رجل مسلق كمنبر ومحراب وشداد بليغ كما في القاموس وفي تاج العروس لسان مسلق حديد ذلق ويمكن كونه منسوبا إلى السليقة اي الطبيعة والسليق كامير في تاج العروس بطن من العلويين وهم بنو الحسن بن علي بن محمد بن جعفر الخطيب الحسني وبطن آخر من بني الحسين ينتهون إلى محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصفر لقب بالسليق قال أبو نصر البخاري لسلاقة لسانه وسيفه اه‌ فيمكن أن تكون النسبة اليه ويبعده انه لو كان المترجم علويا لوصف بذلك مع أنه لم يصفه به أحد ويمكن كونه منسوبا إلى درب السلقي بالكسر من قطيعة الربيع في تاج العروس هكذا ضبطه الخطيب في تاريخه ونقله الحافظ في التبصير واليه نسب إسماعيل بن عباد السلقي اه‌ والسيلقي ان صح فلعله من قولهم ناقة سيلق أي سريعة.
هو من تلاميذ الشيخ الطوسي وتولى غسله في التعليقة سيجئ في ترجمة محمد بن الحسن الطوسي ما يشير إلى نباهته وجلالته اه‌ وأشار بذلك إلى ما ذكره العلامة في الخلاصة من قوله قال الحسن بن مهدي السيلقي توليت أنا والشيخ أبو محمد الحسين بن عبد الواحد والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله في تلك الليلة ودفنه يعني الشيخ الطوسي.
788: الشيخ حسن ابن الشيخ مهدي بن محمد بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
ولد سنة 1227 وتوفي بالنجف الأشرف سنة 1267.
ذكره اخوه الشيخ محمد في كتابه جواهر الحكم ودرر الكلم فقال:
كان فاضلا بارعا برا تقيا عالما فكها كاتبا منشئا جزلا رقيق الحاشية واحد عصره في مكارم الأخلاق وكرم النفس له في الكتابة الباع الأطول يجتمع اليه أهل الأدب ويناظرهم وفي الكتابة والنثر لا يبارى أدركت آخر أيامه وكنت أشاهده يباحث الطلبة وله على الكل الغلبة واسمع من الفضلاء والأدباء والشعراء الثناء البليغ عليه قرأ على والده حتى أخذ من الفضل أوفى نصيب ثم توجه إلى العراق في حياة والده سنة 1264 فلما وصل الموصل جاءه خبر وفاة والده فأقام في النجف الأشرف ثلاث سنين ثم وافاه حمامه وعمره يقارب الأربعين وتخلف بولدين أحدهما الشيخ علي وهو والد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست