responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 267

لو يروم القطا المثار جناحا * لاعارته قلبها المذعورا يا لحسري القناع لم تلق الا * آثما من أمية أو كفورا أوقفوها على الجسم اللواتي * صرن للبيض روضة وغديرا وعارض قصيدة مهيار التي أولها:
لمن الطلول كأنهن رقوم * تصحو لعينك تارة وتغيم بهذه القصيدة فقال:
عطن بذات الرمل وهو قديم * حنت بواديه الخماص الهيم وتذكرت بالأنعمين مرابعا * خضر الأديم ونبتهن عميم أيام مرتبع الركائب باللوا * خضل وماء الواديين جميم ومن العذيب تخب في غلس الدجى * للمدلجين مسومات كوم والركب يتبع ومضة من حاجر * فكأنه بزمامها مخطوم سل أبرق الحنان عن أحبابنا * هل حيهم بالأجرعين مقيم والثم ثرى الدار التي بجفوننا * يوم الوداع ترابها ملثوم واحلب جفونك ان طفل نباتها * عن ضرع غادية الحيا مفطوم عجبا لدار الحي انتجع الحيا * وأخو الغوادي جفني المسجوم ومولع باللوم ما عرف الجوى * سفها يعنف واجدا ويلوم فأجبته والنار بين جوانحي * دعني فرزئي بالحسين عظيم أنعاه مفطور الفؤاد من الظمى * وبنحره شجر القنا محطوم جم المناقب منه يضرب للعلى * عرق باعياص الفخار كريم لباس محكمة القتير مفاضة * يندق فيها الرمح وهو قويم يعدو وحبات القلوب كأنها * عقد بسلك قناته منظوم فمضى بيوم كان في سمر القنا * قصد وفي بيض الظبا تثليم ثاو بظل السمر تشكر فعله * في الحرب مصرعه بها معلوم فدماؤه مسفوكة وحريمه * مهتوكة وتراثه مقسوم عجبا رأى النيران بابن قسيمها * بردا خليل الله إبراهيم وابن النبي قضى بجمرة غلة * منها يذيب الجامدات سموم وكريمة الحسبين بابن زعيمها * هتفت عشية لا يجيب زعيم فتعج بالحادي ومن أحشائها * جمعت شظايا ملؤهن كلوم وله في رثاء الحسين ع:
باي حمى قلب الخليط مولع * وفي اي واد كاد صبرك ينزع إذا أنكرت منك الديار صبابة * فقد عرفتها أدمع منك همع وقفنا بها لكنها اي وقفة * وجدنا قلوبا قد جرت وهي أدمع مضت ومضى القلب المشوق يؤمها * فلا نايها يدنو ولا القلب يرجع فأرسلت دمعي فيهم حيث اسرعوا * وودعت قلبي فيهم حيث ودعوا ترجع ورقاء الصدا في عراصها * فتنسيك من بالايك باتت ترجع جزعت ولكن لا لمن بان ركبهم * ولولاك يوم الطف ما كنت اجزع قضت فيك عطشى من بني الوحي عصبة * سقتها العدى كأس الردى وهو مترع بيوم أهاجوا للهياج عجاحة * تقنع وجه الشمس من حيث تطلع وما خسرت تلك النفوس بموقف * يحافظ فيه المجد وهي تضيع فيا لوجوه في ثرى الطف غيبت * ومن نورها ما في الأهلة يطلع فيا منجد الاسلام ان عز منجد * ويا مفزع الداعي إذا عز مفزع حسامك من ضرب الرقاب مثلم * ورمحك من طعن الصدور مصدع فما خضت بحر الحتف الا وقد طغى * بهام الأعادي موجه المتدفع إذا حسرت سود المنايا لثامها * فللشمس وجه بالغبار مقنع فجمعت شمل الدين وهو مفرق * وفرقت شمل الشرك وهو مجمع إذا لم تفدهم خطبة سيفك اغتدى * خطيبا على هاماتهم وهو مصقع بنفسي جسما قد حمى جانب العلى * عشية لا تحمي سيوف وأدرع وقفت وقد حملت ما لو حملنه * الجبال الرواسي أصبحت تتصدع بحيث الرماح السمهريات تلتوي * عليك وبيض المشرفيات تلمع تشيع ذكر الطف وقفتك التي * بقيت لديها عاريا لا تشيع إذا لم تضيع عهد دمع جفوننا * عليك فعهد الصبر منا مضيع تروي القنا الخطار وهي عواطش * وتشبع ذوبان الفلا وهي جوع أموقع يوم الطف أوقعت حرقة * لها كل آن بين جنبي موضع سأبكيك دهري ما حييت وان مت * فلي مقلة عبرى وقلب مروع وفي حذوه حذو مهيار يقول:
تقول لي في ذكركم قرايحي * هذا أوان الشعر يا مهياره وهذا البيت من قصيدة غزلية أولها:
قد حملت نشرك يا معطاره * صبا بنجد طيبت عراره سرت برياك فظن صاحبي * قد فض دارين لنا عطاره رأت نساء الحي برق حاجز * يزجي إلى خبث نقى عشاره حسبنه خلف البيوت ضرما * فقمن ليلا يقتبسن ناره زر على السحب بنجد جيبه * وحل في تهامة ازراره يا هل حرست طنبا لغلمة * تحرس في نجم القنا اقماره خمرن وجها لو تراه لبست * شمس الضحى من خجل خماره وبالخبا ريا الشباب سجفها * تمنع عنه قومها من زاره تشير لي خلف الخبا بمعصم * فعمته قد فصمت سواره لو ينتضي موتورهم من لحظها * سيفا لرد مدركا أوتاره اوادر كوافي الطعن رمح قدها * عافوا القنا واعتقلوا خطاره احبب بليل مية وقد غدا * يقضي أخو اللهو بها أوطاره يستاف طورا في ورود خدها * وتارة يلثم جلناره حتى إذا كف الصباح لطمت * وجه الدجى وخرقت أقماره أرخت عن الواشي لها غدائرا * سودا أقال ليلها نهاره يا من رأى لي بالكناس ناشئا * يعقد فوق بانة زناره عاقر في وردية مازجها * خدا أرى في كاسها احمراره وله متغزلا أيضا:
هب بجرعاء الحمى فشوقا * برق كثغر مية تألقا وساق من نجد عشار ديمة * مدت لروض الواديين عنقا من لأخي صبابة أعادها * غورية نام بها وارقا آنس نار بارق تضرمت * من جانب الغور فخر صعقا فيا سقى ربيعه منابتا * بذي الغضى لو نفعت فيا سقى من لفتاة عوذتها قومها * بسحرها لا بالتميم والرقى كل فتى يسل دون خدرها * سيفا أخا جفونها مذلقا ومعلم يهز أخت قدها * سمراء عن طعن تمج علقا وله أيضا في الغزل:
أعن بانة الوادي ترنح هيفها * معاطف منها ليس يصحو نزيفها

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست