responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 265

713: السيد حسن بن المير محمد علي بن محمد بن مرتضى بن محمد بن صدر الدين بن نصير الدين ابن المير صالح المدرس الطباطبائي اليزدي.
عالم فاضل من تلاميذ صاحب الجواهر له مؤلف في الفقه استدلالي في عدة مجلدات.
714: الشيخ عز الدين الحسن بن شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي توفي سنة 840.
المهلبي في رياض العلماء نسبة إلى الملهب بن أبي صفرة والحلي نسبة إلى الحلة السيفية اه وما في بعض نسخ أمل الآمل من ابدال الحلي بالحلبي تصحيف.
في أمل الآمل فاضل عالم محقق له كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية رأيته في الخزانة الموقوفة الرضوية اه وفي الرياض ان الموجود في نسخ الكتاب ان اسمه الأنوار البدرية لكشف شبه القدرية. وفيه أيضا:
الشيخ الأجل عز الدين الحسن بن الشيخ شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي الفاضل العالم المتكلم الجليل الشاعر المحقق المعروف بالمهلبي وهو ليس بالمهلبي الشاعر ولا بالمهلبي الوزير لتقدمهما وتأخره كما ستعرف قال وقد رأيت في آخر بعض نسخ كتابه الأنوار البدرية في وصفه هكذا الشيخ العالم العامل الفاضل الكامل الزاهد العابد المحقق المدقق أفضل العلماء المتبحرين عماد الاسلام والمسلمين المتوج بعون عناية رب العالمين عز الملة والحق والدين حسن بن السعيد المرحوم شمس الدين محمد بن علي المهلبي اه قال وهو صاحب كتاب الأنوار البدرية لكشف شبه القدرية وهو غير كتاب الأنوار المضية الذي هو من مؤلفات الشيخ أبي علي محمد بن همام من القدماء. تم ذكر انه رأى كتاب الأنوار البدرية في مواضع اخر غير الخزانة الرضوية منها ببلاد سجستان وان عنده منه نسخة قال ورأيت في عدة من نسخه انه ألفه في داره بالمحلة السيفية سنة 840 ضحوة يوم السبت 6 جمادي الآخرة وكان الباعث على تأليفه كما صرح به في أوله امر الشيخ الأجل الفاضل جمال الدين أبي العباس احمد ولعل المراد به أحمد بن فهد الحلي المتوفى سنة 841 قال وموضوع هذا الكتاب رد على كتاب ليوسف بن مخزم المنصوري الأعور الواسطي الذي رد فيه على الامامية وكان قريبا من السبعمائة للهجرة فرد عليه أحسن رد وهو كتاب لطيف في الغاية وقد بالغ في تتبع الكتب وايراد الحجج والتزم في ايراد الأدلة بما ثبت من طريق الخصم نقله عن الرسول ص وقال الأستاذ المجلسي في أول البحار وكتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية للفاضل المهلبي ثم قال وكتاب الأنوار البدرية مشتمل على بعض الفوائد الجليلة وقال وقد ألف الشيخ نجم الدين خضر ابن الشيخ شمس الدين محمد بن علي الرازي الجلودي نسبة والنجفي مسكنا في رد كتاب يوسف الأعور المذكور كتابا سماه التوضيح الأنور بالحجج الواردة لدفع شبهة الأعور ألفه سنة 839 بالحلة السيفية أيضا لكن كتابه أفيد وأحسن من كتاب المهلبي كما لا يخفى على من طالعهما ووازنهما اه وذكر في ترجمة الشيخ خضر المذكور ان كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدماء. ثم ذكر انه رأى كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية للشيخ الجليل عز الدين حسن بن شمس الدين محمد بن علي المهلبي الحلي ألفه سنة 840 وهو كتاب لطيف نفيس ألفه في الرد على كتاب الشيخ يوسف بن مخزوم المنصوري العامي الذي يرد فيه على الشيعة اه.
715: المولى حسن بن محمد علي اليزدي الحائري.
عالم فاضل مؤلف كان أرشد تلاميذ السيد محمد الطباطبائي المعروف بالمجاهد المتوفى أستاذه المجاهد سنة 1242 له من المؤلفات 1 مهيج الأحزان 2 تجويد القرآن 3 المغتنم في الفقه فرع من طهارته سنة 1242 4 اكمال الاصلاح وهو ترجمة لاصلاح العمل إلى الفارسية والأصل تأليف شيخه السيد المجاهد قال فيه ما معناه ان اصلاح العمل كان من فتاوى السيد الأستاذ ولم تكن له رسالة فارسية فأمرني بترجمته إلى الفارسية اه فإذا هو رسالة عملية 5 مصباح طريق الاصلاح وهو مختصر من اكمال الاصلاح لأنه كان كأصله ذا فروع غريبة ومسائل كثيرة فاختصره.
716: الحسن بن محمد بن عمران في منهج المقال قد يستفاد من رجال الكشي انه كان وصي زكريا بن آدم ويأتي في ترجمته إن شاء الله تعالى اه والرواية المشار إليها هي ما رواه محمد بن إسحاق والحسن بن محمد قالا خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج فتلقانا كتابه ع في بعض الطريق فإذا فيه ذكرت ما جرى من قضاء الله في الرجل المتوفى رحمه الله إلى أن قال وذكرت الرجل الموصى اليه ولم تعد فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت يعني الحسن بن محمد بن عمران اه وفي التعليقة محمد بن إسحاق هذا أخو احمد المشهور وابن عم زكريا وكلهم كانوا وكلاء الناحية المقدسة ويحتمل ان يكون الحسن بن محمد بن عمران بن عبد الله الأشعري فيكون من أولاد عمهم والمستفاد من الرواية ان أحدا ممن له خصوصية بهم ع ارسل اليه ع مكتوبا اخبره به بوفاة زكريا ووصيته إلى رجل وورد جواب ذلك منه ع اليه والظاهر من قوله اتانا كتاب الخ ان المخبر اما محمد أو الحسن المذكورين والظاهر أنه محمد واما الحسن فلما كان المكتوب متعلقا بوصايته والجواب متضمن لها بل لعل فيها تقريرها أشركه بقوله اتانا كتاب واما الجواب والخطاب فإلى محمد وربما يستفاد وثاقته أيضا إذ الظاهر أن وصية زكريا كانت متعلقة بأمور وكالته لهم ع وبالنسبة إلى ما كان تحت يده من أموالهم كما هو ظاهر ويشير اليه اخباره ع بوصايته ومدح الوصي له وقوله في الجواب لم تعد فيه رأينا وعلى هذا فكيف يجعل الوصي من ليس بثقة لا سيما الجليل القدر مثله وخصوصا بعد ملاحظة انهم ع ما كانوا يجعلون الفاسق وكيلا بالنسبة إلى أمورهم على أنه يظهر منها تقريره وامضاؤه ما فعله اه.
717: معين الدين الحسن بن محمد بن عمر الجويني.
توفي سنة 643 في رمضان وقد قارب الستين.
في شذرات الذهب في حوادث سنة 643 فيها توفي معين الدين الصاحب الكبير أبو علي الحسن ابن شيخ الشيوخ صدر الدين محمد بن عمر الجويني في رمضان وقد قارب الستين ولي عدة مناصب وتقدم عند صاحب مصر فأمره على جيشه الذين حاصروا دمشق فاخذها وولى وعزل وعمل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست