responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 240

لؤلؤ وخلقا من هذه الطبقة كتبت عنه شيئا يسيرا وكان سماعه صحيحا الا انه كان رافضيا خبيث المذهب وكان له مجلس في داره بالكرخ يحضره ويقرأ عليهم مثالب الصحابة والطعن على السلف وسألته عن مولده فقال في شوال سنة 359 ومات ليلة الأربعاء 3 ذي القعدة سنة 439 ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الكناس اه‌ وذكره الذهبي في ميزانه فقال الحسن بن محمد بن أشناس المتوكلي الحمامي يروي عن عمر بن سنبك ثم ذكر بعض ما قاله الخطيب. والذم بحب أهل البيت وتفضيلهم ورفض عدوهم لا يعود الا على قائله وفي نسخة الميزان المطبوعة شئ الحق بترجمته ليس هو منها ولم ينقلها صاحب لسان الميزان.
مشايخه 1 أبو المفضل الشيباني 2 أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن عياش الجوهري 3 أبو محمد عبد الله بن محمد الدعلجي 4 الشيخ المفيد في أمل الآمل انه يروي عنه 5 الحسن بن محمد بن عبيد العسكري 6 عمر بن محمد بن سنبك 7 عبيد الله بن محمد بن عابد الخلال 8 أبو الحسن بن لؤلؤ.
تلاميذه 1 الشيخ الطوسي 2 جعفر بن محمد بن أحمد العياشي الدوريستي 3 الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد.
مؤلفاته 1 كتاب عمل ذي الحجة ذكره ابن طاووس في الاقبال وينقل عنه في الاقبال كثيرا وقال إنه وجد نسخة عتيقة منه بخط مصنفه تاريخها سنة 437 وقال في عمل المباهلة انه من أصل كتاب الحسن بن إسماعيل بن أشناس يعني نسخة أصل الكتاب الذي بخط المؤلف التي كانت عنده وليس المراد من الأصل المعنى الاصطلاحي وكذلك ذكر عند الكلام على عيد الغدير 2 الكفاية في العبادات 3 كتاب الاعتقادات 4 كتاب الرد على الزيدية ذكر هذه الثلاثة الأخيرة صاحب أمل الآمل.
623: السيد حسن ابن السيد محمد بن إسماعيل الموسوي الساروي.
توفي حدود 1351 عالم فاضل له كتاب التحفة الغروية في الفوائد القرآنية تجويد فارسي.
624: الحسن بن محمد بن أشناس.
مضى بعنوان الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس.
625: تاج الدين الحسن بن شرف الدين محمد الأصفهاني الفلاورجاني المعروف بملا تاجا.
توفي سنة 1085.
والفلاورجاني نسبة إلى فلاورجان من قرى أصبهان.
أقوال العلماء فيه كان عالما فاضلا مؤلفا وهو والد الفاضل الهندي صاحب كشف اللثام يروي عنه ولده المذكور ويروي هو عن المولى حسن علي التستري عن أبيه المولى عبد الله التستري وحكى صاحب روضات الجنات في ترجمة ولده الفاضل الهندي محمد بن الحسن عن إجازة السيد ناصر الدين أحمد بن محمد بن روح الأمين الحسيني المختاري للميرزا إبراهيم القاضي الأصفهاني وقد ذكر فيها ان الفاضل الهندي محمد بن الحسن يروي عن والده العلامة تاج أرباب العمامة وقال صاحب الروضات أيضا رأيت في آخر إجازة للسيد حسين ابن السيد حيدر العاملي الكركي ما صورته وأجزت له وفقه الله ان يروي عني حديث قاضي الجن فاني رويته بطرق متعددة منها ما حدثني به المولى الجليل الفاضل النبيل مولانا تاج الدين حسن بن شرف الدين الفلاورجاني الأصفهاني قال حدثنا المولى الفاضل المحقق مولانا جمال الدين محمود الشيرازي عن جلال الدين محمد بن أسعد الدواني الشيرازي الخ اه‌ قال والمراد بتاج الدين حسن هو المترجم.
مشايخه 1 المولى حسن علي التستري 2 جمال الدين محمود الشيرازي.
تلاميذه 1 محمد بن الحسن الفاضل الهندي 2 السيد حسين ابن السيد حيدر العاملي الكركي.
مؤلفاته له من المؤلفات 1 البحر المواج في تفسير القرآن فارسي كثير الفائدة قاله صاحب الروضات 2 رسالة في زوجتي عثمان 3 شرح على الكافية.
626: السيد حسن ابن السيد محمد الأمين ابن السيد علي ابن السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى ابن السيد حيدر ابن السيد احمد ابن السيد إبراهيم الحسيني العاملي ابن عم المؤلف.
توفي في حدود سنة 1291.
كان عالما فاضلا كاملا مهذبا خير أولاد أبيه علما وفضلا ونجابة ونبلا وصلاحا وتقى احضر له أبوه الشيخ جعفر آل مغنية فعلمه علم العربية والبيان وغيرهما ولو بقي لكان خليفة أبيه رأيته وانا في سن الطفولة أمه الحاجة سكنة بنت الحاج حسن شيث كانت من فضليات النساء ولد لها من عمنا المذكور السيد مرتضى والسيد رضا والسيد حسن صاحب الترجمة وكلهم ماتوا في حياتها وحياة أبيهم وكانت وفاة السيد حسن محزنة جدا خطب له أبوه كريمة الشيخ الفقيه الشيخ محمد علي عز الدين وليلة زفافه توفي فجأة قبل ان يدخل بها وسافرت أمه بعد وفاة بعلها وأولادها إلى العراق مرتين زارت في الأولى مشهد الرضا ع وفي الثانية جاورت في النجف الأشرف حتى توفيت وجاورتنا هناك مدة طويلة فكانت تقضي نهارها صائمة وأكثر ليلها قائمة تدعو وتصلي وتتضرع وتبكي إلى الفجر فتذهب إلى الحضرة الشريفة وتعود عند الضحى ثم تذهب بعد الظهر إلى الحضرة المشرفة فتبقى حتى تصلي المغرب والعشاء فتعود وتفطر وتنام شيئا من الليل وتقوم قبل الفجر فتصلي النوافل وتدعو وتتضرع وتبكي إلى الفجر كان هذا دابها في جميع السنة حتى أنها كانت تصوم أشهر الصيف كلها فضلا عن غيرها حتى لحقت بربها ودفنت في جوار أبي السبطين ص وكانت لا تفوتها الزيارات المخصوصة في كربلاء مهما تمكنت ولا تنسى بعلها وأولادها من الصدقات والخيرات في ليالي القدر من شهر رمضان بقدر

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست