responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 237

607: الشيخ حسن بن محمد بن أبي جامع العاملي.
في أمل الآمل كان فاضلا فقيها صالحا صدوقا معاصرا للشهيد السعيد اه‌.
608: الحسن بن محمد بن أبي طلحة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع وفي الوسيط ذكره بعض الأصحاب في رجال الكاظم ع. 609: الشيخ سراج الدين حسن بن بهاء الدين محمد بن أبي المجد السرابشنوي.
من تلاميذ العلامة الحلي وجدت له إجازة من شيخه العلامة على ظهر الخلاصة بخط العلامة بتاريخ غاية جمادى الأولى سنة 715.
610: الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد أبي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال يكنى أبا محمد روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 323 وما بعدها وكان ينزل بالرميلة ببغداد وله منه إجازة اه‌ وفي التعليقة كونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة اه‌.
611: الحسن بن محمد بن أحمد الحذاء النيسابوري يكنى أبا محمد ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه التلعكبري وله منه إجازة اه‌ وفي التعليقة كونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة اه‌ التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب الحسن بن محمد المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن محمد بن أحمد برواية التلعكبري عنه والمايز القرينة ومع عدمها فلا إشكال لاشتراكهما في معنى هو عدم التوثيق اه‌ أقول وعلى ما هو الأرجح من أن شيخية الإجازة تشير إلى الوثاقة بل كون مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التوثيق فلا إشكال للاشتراك في الوثاقة.
612: الحسن بن محمد بن أحمد الصفار البصري أبو علي.
قال النجاشي شيخ من أصحابنا ثقة روى عن الحسين بن سماعة ومحمد بن تسنيم و عباد الرواجني ومحمد بن الحسين ومعاوية بن حكيم له كتاب دلائل خروج القائم ع وملاحم. ما رأيت هذا الكتاب بل ذكره أصحابنا وليس بمشهور أيضا اه‌ هكذا في رجال النجاشي وفيما حكاه أصحاب كتب الرجال عن النجاشي روى عن الحسن وفي مشتركات الطريحي روى عنه الحسن كما يأتي.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف محمد بن أحمد الصفار الثقة برواية الحسن بن سماعة عنه ورواية محمد بن تسنيم عنه وعباد الرواجني عنه ومحمد بن الحسن عنه ومعاوية بن حكيم عنه اه‌ هكذا في نسختين عندي انه برواية هؤلاء عنه والذي مر عن النجاشي انه يروي عن هؤلاء لا انهم يروون عنه والذي في مشتركات الكاظمي كما في نسختين عندي انه يعرف بروايته عن هؤلاء وهو الصواب انش.
613: أبو محمد الحسن الشاعر بن محمد بن أحمد بن محمد بن زيد بن عيسى بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
لا نعلم من أحواله شيئا سوى وصف صاحب عمدة الطالب له بالشاعر ولعله الذي ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المقتصدين بعنوان أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد الحسيني ويشير إلى ذلك وصف صاحب العمدة له بالشاعر ويأتي الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي والظاهر أنه غير المترجم وان اشتركا في الكنية لاختلاف الآباء زيادة ونقصا ولا يمكن الحمل على النسبة إلى الجد الشائعة لان النقصان وقع في كلام صاحب العمدة وهو نسابة لا يمكن أن يسقط شيئا من الآباء وانما يمكن ذلك في كلام الرجاليين.
614: الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد بهذه النسبة وهو غير المتقدم قبله لاختلاف الآباء ووصف المتقدم بالشاعر دون هذا وان اتحدا بالكنية قال الخطيب: حدث عن حجر بن محمد السامي عن رجاء بن سهل الصنعاني عن أبي البختري القاضي كتاب مولد علي بن أبي طالب ومنشئه وبدء ايمانه وتزويجه فاطمة رواه عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان وقال كان أسور اه‌.
615: الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الأربلي الفيلسوف عز الدين الضرير.
ولد بنصيبين سنة 586 وتوفي في شهر ربيع الآخر بدمشق سنة 660 عن 74 سنة ودفن بسفح قاسيون.
عن الذهبي أنه قال: كان بارعا في العربية والأدب رأسا في علوم الأوائل وكان منقطعا في منزله بدمشق يقري المسلمين وأهل الكتاب والفلاسفة وله حرمة وافرة الا انه كان رافضيا تارك الصلاة قذرا قبيح الشكل لا يتوقى النجاسات ابتلي مع العمى بقروح وطلوعات وله شعر خبيث الهجو وكان ذكيا جيد الذهن حسن المحاضرة جيد النظم ولما قدم القاضي شمس الدين بن خلكان ذهب اليه فلم يحفل به فتركه القاضي واهمله روى عنه الدمياطي شيئا من شعره وأدبه وتوفي في ربيع الاخر سنة 660 ولما قرب خروج الروح تلا ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ثم قال صدق الله العظيم وكذب ابن سينا ومولده بنصيبين سنة 586 اه‌ وذكره الصفدي في نكت الهميان ووصفه بالرافضي الفيلسوف.
وذكره الكتبي في فوات الوفيات ونقلا بعض ما مر عن الذهبي وقالا: وله حرمة وافرة وكان يهين الرؤساء وأولادهم بالقول وكان مجرما تارك الصلاة وكان مخلا بالصلوات. فوات يبدو منه ما يشعر بانحلاله وكان يصرح بتفضيل علي وكان حسن المناظرة والجدال له نظم وهو خبيث الهجو روى عنه من شعره وأدبه الدمياطي وابن أبي الهيجاء وغيرهما وقال عز الدين بن أبي الهيجاء لازمت العز الضرير يوم موته فقال هذه البنية قد تحللت انحلت وما بقي يرجى بقاؤها واشتهي ارزا بلبن فعمل له واكل منه فلما أحس بشروع خروج الروح منه قال قد خرجت الروح من رجلي ثم قال قد وصلت إلى صدري فلما أرادت المفارقة بالكلية تلا هذه الآية ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ثم قال صدق الله العظيم وكذب ابن سينا ثم مات اه‌ وفي هذه الترجمة من أمور المتناقضة ما لا يكاد يخفى على ذي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست