responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 232

القبلة من مدينة سلطانية وامر السلطان صاحب قران ببناء قبة عليه وعمل حديقة حولها والآن قبره مزار أهل تلك الديار اه‌ ويمكن ان يكون المسمى بحسن الكاشي اثنين والله أعلم.
أقوال العلماء فيه هو من مشاهير شعراء الفرس ومن شعراء مجلس الشاه محمد خربندا ايلجايتو. وفي الرياض: المولى حسن الكاشي عالم فاضل محقق مدقق شاعر منشئ ماهر جليل القدر عظيم الشأن وهو والشيخ علي الكركي بل والعلامة الحلي سواء في نشر مذهب الشيعة إذ كان له حق عظيم على الناس في هدايتهم وتعليمهم المذهب الحق ودعوتهم اليه ولذلك يعاديه غير الشيعة قديما وحديثا إلى الآن بل يقولون إنه بدء حدوث التشيع في الدولة الصفوية أو في زمان السلطان ايلجايتو اه‌ ووصفه له بالمحقق المدقق لم يظهر ما يؤيده من تأليف يدل على ذلك أو غيره ولا أظنه الا من العبارات المعتادة التي تجري على أقلام المترجمين بدون تحقيق نعم هو شاعر مشهور من شعراء الفرس ثم حكى صاحب الرياض عن دولتشاه السمرقندي في تذكرته أنه قال ما ترجمته انه كان من خواص شيعة علي ع وانه لم يتكلم بلطافة كلامه أحد من الناس وانه كان عالما فاضلا وانه كان من أهل الخوف من الله تعالى وانه لم ينظم شعرا في غير مدائح الأئمة وذكر مناقبهم ولم يشتغل بمدح الملوك وقصائده في المناقب لها شهرة عظيمة وفي روضات الجنات: حسن الكاشي الأصل الآملي المولد والمنشأ صاحب العقود السبعة في مدح أمير المؤمنين ع بالفارسية التي ذكر جملة منها صاحب مجالس المؤمنين كان معاصرا للعلامة الحلي ومن شعراء مجلس السلطان محمد المعروف بشاه خربندا وله حكايات لطيفة ومباحثات طريفة مع غيرنا تشهد بعلو منزلته وارتفاع درجته وصحة عقيدته وذكره الفاضل الاريب دولتشاه ابن علاء الدولة السمرقندي في كتابه الموسوم بالتذكرة الدولتشاهية وهي على سبع طبقات من التراجم لشعراء العرب والعجم ووصفه بالفضل والتقوى والورع والولاية الثابتة اه‌. وحكى صاحب الرياض والروضات عن تذكرة دولتشاه أنه قال ما تعريبه: قيل إن مولانا حسن الكاشي لما رجع من حج بيت الله الحرام وزيارة النبي ص بالمدينة توجه إلى العراق لزيارة قبر أمير المؤمنين علي ع فلما دخل الحضرة الشريفة انشد قصيدته التي أولها:
اي ز بود وآفرينش * بيشواي أهل دين وي ز عزة مادح * بازوي تو روح الأمين ثم ذكر ما حاصله انه رأى أمير المؤمنين ع في المنام فأمره ان يذهب إلى تاجر بالبصرة اسمه مسعود بن أفلح ويقول له ان يدفع اليه الألف الدينار التي نذرها عن سفينة له ان وصلت إلى عمان سالمة وقد وصلت فدفعها اليه وحلف له انه لم يعلم بهذا النذر أحد وخلع عليه خلعة فاخرة وأولم وليمة لسائر فقراء البلد اه‌.
والعوام في هذه البلاد الشامية يذمون من يسمونه حسن كاش ومردن علي ولعلهم يريدون هذا الرجل في أول الأمر اما الآن فلا يعقلون ما يقولون.
مؤلفاته في رياض العلماء لم أقف له على تأليف وله قصائد سبع فارسية في مدح أمير المؤمنين ع تعرف بهفت بند ملا حسن الكاشي جيدة مشهورة بين العوام والخواص اه‌ ومر انه ذكر جملة منها صاحب مجالس المؤمنين وغيره ولكن ذكر غير صاحب الرياض ان له كتاب الإنشاء مشتمل على العلم والأدب والشعر والحكم وقال بعض المعاصرين انه رآه بهذا الوصف وفي كشف الظنون ديوان حسن الكاشي فارسي.
585: الحسن بن كثير الكوفي البجلي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي ارشاد المفيد حدثني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد حدثني جدي حدثنا أبو نصر حدثنا محمد بن الحسين حدثنا اسود بن عامر حدثنا حنان حيان ابن علي عن الحسن بن كثير قال شكوت إلى أبي جعفر محمد بن علي الحاجة وجفاء الاخوان فقال بئس الأخ أخ يرعاك غنيا ويقطعك فقيرا ثم امر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم وقال استنفق هذه فإذا نفذت فاعلمني اه‌ وفي كشف الغمة روى هذه الرواية في الحسن بن كثير مرة وفي الأسود بن كثير أخرى وفي الوجيزة حكم بكونه ممدوحا وفي النقد روى المفيد في ارشاده بطريق ضعيف ان أبا جعفر ع أعطاه سبعمائة درهم وقال استنفق هذه فإذا نفذت فاعلمني اه‌.
586: الشيخ حسن الكربلائي مر بعنوان حسن بن علي بن محمد رضا بن محسن.
587: الحسن الكرماني ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عن العياشي.
588: السيد حسن الكشميري الحائري توفي يوم الأحد في 5 صفر سنة 1329.
عالم فاضل تخرج بالملا محمد تقي الهراتي وبالاخوند ملا محمد حسين الأردكاني في كربلاء وأم في الحضرة الحسينية الشريفة، خلف السيد مصطفى والسيد محسن والسيد محمد علي يسكنون كربلاء.
589: السيد حسن ابن السيد كلبعابد بن كلبحسين ابن ولي محمد حسين الجائسي اللكهنوئي.
ولد 6 ربيع الأول سنة 1282 وتوفي يوم الخميس 8 ربيع الثاني سنة 1348.
في كتيب السيد علي نقي النقوي الهندي: كان معدودا في الطراز الأول من علماء الهند معروفا باستحضار المسائل الفقهية وحفظ الفروع المتشتتة قرأ على خاله السيد مصطفى عماد العلماء وعلى السيد محمد حسين ابن السيد بنده حسين وهاجر للعراق سنة 1302 فبقي فيها مدة ثم رجع إلى الهند ثم سافر مرارا لزيارة المشاهد المشرفة في العراق وإيران.
وانتقلت اليه الرئاسة بعد خاله المذكور وأسس عدة مؤسسات لترويج الشريعة منها مدرسة دار العلوم من بيت المال لكنه لم ينجح في امرها وتعطلت بعد يسير من الزمن وكان وحده يقيم الجمعة في لكهنؤ يصلي خلفه الألوف له ترجمة مقدمات عماد الاسلام في الكلام هداية العوام في المسائل الفقهية اجزاء من تفسير القرآن بلغة اردو خلف


[1] الذي في نسخة الروضات خداي بنده وصوابه خربندا كما مر في الحاشية السابقة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست