responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 227

فجمع مشرف الدولة عسكرا كثيرا منهم أتراك واسط وأبو الأغر دبيس بن علي بن مزيد ولقي ابن سهلان عند واسط فانهزم ابن سهلان وتحصن بواسط وحاصره مشرف الدولة وضيق عليه فغلت الأسعار حتى بلغ الكر من الطعام ألف دينار قاسانية واكل الناس الدواب حتى الكلاب فلما رأى ابن سهلان ادبار أموره سلم البلد واستخلف مشرف الدولة وخرج اليه وخوطب حينئذ مشرف الدولة بشاهنشاه وكان ذلك في آخر ذي الحجة ومضت الديلم الذين كانوا بواسط في خدمته وساروا معه فحلف لهم وأقطعهم واتفق هو واخوه جلال الدولة أبو طاهر فلما سمع سلطان الدولة ذلك سار عن الأهواز إلى أرجان وقطعت خطبته من العراق وخطب لأخيه ببغداد آخر المحرم سنة 412 ولما سمع سلطان الدولة بذلك ضعفت نفسه فسار إلى الأهواز في 400 فارس فاجتمع الأتراك الذين بالأهواز وقاتلوا أصحاب سلطان الدولة ونادوا بشعار مشرف الدولة. ولما خطب لمشرف الدولة بالعراق طلب الديلم منه ان ينحدروا إلى بيوتهم بخوزستان فاذن لهم وامر وزيره أبا غالب بالانحدار معهم فقال له ان فعلت خاطرت بنفسي ولكن أبذلها في خدمتك ثم انحدر في العساكر فلما وصل إلى الأهواز نادى الديلم بشعار سلطان الدولة وهجموا على أبي غالب فقتلوه قال وفي سنة 313 اصطلح سلطان الدولة واخوه مشرف الدولة وحلف كل واحد منهما لصاحبه فكان الصلح بسعي من أبي محمد بن مكرم ومؤيد الملك الرخجي وزير مشرف الدولة على أن يكون العراق جميعه لمشرف الدولة وفارس وكرمان لسلطان الدولة قال وفيها في شهر رمضان استوزر مشرف الدولة أبا الحسين بن الحسن الرخجي ولقب مؤيد الملك وامتدحه مهيار وغيره وكانت تعرض عليه الوزارة فيأباها فلما قتل أبو غالب ألزمه بها مشرف الدولة فلم يقدر على الامتناع قال وفي سنة 414 قبض مشرف الدولة على وزيره مؤيد الملك الرخجي في شهر رمضان وكانت وزارته سنتين وثلاثة أيام وكان سبب عزله ان الأثير الخادم تغير عليه لأنه صادر ابن شعيا اليهودي على مائة ألف دينار وكان متعلقا بالأثير فسمى وعزله واستوزر بعده أبا القاسم الحسين بن علي بن الحسين المغربي. قال وفيها قدم مشرف الدولة إلى بغداد ولقيه القادر بالله في الطيار وعليه السواد ولم يلق قبله أحد به من ملوك بني بويه.
قال وفي سنة 415 تأكدت الوحشة بين الأثير عنبر الخادم ومعه الوزير ابن المغربي وبين الأتراك فاستأذن الأثير والوزير ابن المغربي الملك مشرف الدولة في الانتزاج إلى بلد يأمنان فيه على أنفسهما فقال أنا أسير معكما فساروا جميعا ومعهم جماعة من مقدمي الديلم إلى السندية وبها قرواش فأنزلهم ثم ساروا كلهم إلى أوانا فلما علم الأتراك ذلك عظم عليهم وانزعجوا منه وأرسلوا المرتضى وأبا الحسن الزينبي وجماعة من قواد الأتراك يعتذرون ويقولون نحن العبيد فكتب إليهم أبو القاسم المغربي انني تأملت ما لكم من الجامكيات فإذا هي ستمائة ألف دينار وعملت دخل بغداد فإذا هو أربعمائة ألف دينار فان أسقطتم مائة ألف دينار تحملت بالباقي فقالوا نحن نسقطها فاستشعر منهم أبو القاسم المغربي فهرب إلى قرواش فلما ابعد خرج الأتراك فسألوا الملك والأثير الانحدار معهم فأجابهم إلى ذلك وانحدروا جميعهم. قال وفي هذه السنة تزوج السلطان مشرف الدولة بابنة علاء الدولة بن كاكويه وكان الصداق خمسين ألف دينار وتولى العقد المرتضى.
572: الحسن بن قارون قارن بالراء أو بالزاي. من أصحاب الرضا ع.
للصدوق طريق اليه في الفقيه وهو حمزة بن محمد العلوي رضي الله عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن قارون والحسن هذا غير مذكور في الرجال وفي مستدركات الوسائل يهون الخطب انه لم يرو عنه الأخير واحد في الفقيه في باب الحد الذي يؤخذ فيه الصبيان بالصلاة رواه عن أبي الحسن الرضا ع اه.
573: المولى حسن القاري السبزواري المجاور بمشهد الرضا ع.
عالم فاضل قارئ معاصر للشاه سليمان الصفوي له كتب 1 كتاب الخطب بالعربية والفارسية 2 شرح مشارق الأنوار 3 تبصرة القراء فارسي في التجويد.
574: الحسن بن القاسم من أصحاب الرضا ع.
قال الكشي في رجاله: ما روي في الحسن بن القاسم من أصحاب الرضا ع. حمدويه حدثنا الحسن بن موسى حدثني الحسن بن القاسم قال حضر بعض ولد جعفر ع الموت فأبطأ عليه الرضا ع فغمني ذلك لابطائه على عمه محمد ثم جاء فلم يلبث ان قام قال الحسن فقمت معه فقلت جعلت فداك عمك في الحال التي هو فيها تقوم وتدعه فقال أين تدفن فلانا يعني الذي هو عندهم صحيح فوالله ما لبثنا ان تماثل المريض ودفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا قال الحسن الخشاب فكان الحسن بن القاسم يعرف الحق بعد ذلك ويقول به اه وذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة وقال روى الكشي بعد ان حكى قصة ذكرناها في الكتاب الكبير ان الحسن بن القاسم كان يعرف الحق ويقول به بعد ذلك وقال الشهيد الثاني فيما علقه على الخلاصة بعد ذكر القصة: لا يخفى انها على تقدير سلامة سندها لا تدل على أزيد من اثبات أصل الايمان وهو غير كاف في قبول الرواية اه. وفي التعليقة في البلغة والوجيزة انه ممدوح ولم أجد وجهه وما في رجال الكشي لا دلالة فيه زيادة على أصل الايمان وعده مدحا في أمثال المقامات فيه ما فيه اه وعن جامع الرواة انه نقل رواية أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسن بن القاسم في باب علامة أول شهر رمضان من التهذيب ثم استظهر كون روايته عنه مرسلة لبعد زمانهما كثيرا اه وذلك لأن الظاهر أن أحمد بن محمد بن سعيد هو ابن عقدة.
575: الحسن بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب كان بالمدينة سيدا رئيسا.
576: الحسن بن القاسم المعروف بالداعي الصغير الحسني.
قتل سنة 316 كما في تاريخ ابن الأثير وغيره وفي تاريخ رويان كان قتل الداعي الصغير سنة 316 ودفن في محلة علي آباد في دار ابنته وكان من يوم ظهوره إلى يوم وفاته 12 سنة اه وفي عمدة الطالب ملك الداعي الصغير طبرستان إلى سنة 306 ثم قتله مرداويج بامل اه.
هكذا في النسخة المطبوعة وهي غير مضمونة الصحة والظاهر أنه سقط لفظ عشر من النسخة لاتفاق المؤرخين على أن قتله كان سنة 316

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست