responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 221

داود الحسن بن عمر بن يزيد واخوه الحسين ضاجخ ثقتان اه.
والمحكي عن نسخ رجال الشيخ انه ليس فيها توثيق للحسن وان الموجود فيها التوثيق للحسين وفي النقد لم أجد التوثيق في رجال الشيخ وغيره. وفي منهج المقال ربما يوجد بعده بياض بقدر كلمة وقول ابن داود ربما أوما إلى أن البياض موضع ثقة اه. فتوثيق الشيخ لم يتحقق وتوثيق ابن داود لا عبرة به بعد ان كان يعلم مأخذه مع كثرة الأغلاط في كتابه.
551: الحسن بن عنبس بن مسعود بن سالم بن محمد بن شريك أبو محمد الرافقي.
توفي سنة 485 أو 486 عن مائة سنة أو أكثر.
في لسان الميزان كان شيعيا غاليا قرأ على الشيخ المفيد ولقي القاضي عبد الجبار وعمر مائة سنة أو أكثر قال الكراجكي اجتمعت به بالرافقة ورأيت له حلقة عظيمة يقرأون عليه مذهب الإمامية مات سنة 485 ويقال سنة 486 ومن شيوخه الصقورائي وأبو جعفر بن بابويه وكانت له خصوصية بالصاحب بن عباد اه‌. والعجب أنه لا ذكر له في رجال أصحابنا.
552: الحسن بن عنبسة الصوفي توفي سنة 251 وفيه نظر يأتي.
عنبسة في الخلاصة بالعين المهملة المفتوحة والنون الساكنة والباء الموحدة والسين المهملة اه. وهو في الأصل من أسماء الأسد.
قال النجاشي: كوفي له كتاب نوادر أخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا علي بن حبشي حدثنا حميد بن زياد عن الحسن بن عنبسة به وسيجئ عن النجاشي أيضا الحسين بن عنبسة الصوفي وكأنه تصحيف وفي الفهرست الحسن بن عنبسة الصوفي له نوادر رويناها عن ابن عبدون عن الأنباري عن حميد عنه وفي رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع الحسن بن عنبسة العوفي روى عنه حميد بن زياد وهو من تحريف النساخ والصواب الصوفي بدل العوفي وفي المعالم الحسن بن عنبسة الصوفي له نوادر وفي ميزان الاعتدال الحسن بن عنبسة لا اعرفه ضعفه ابن قانع اه. وفي لسان الميزان وقد عرفه ابن قانع وأرخ وفاته وكذا ذكره أبو القاسم بن منده فيمن مات سنة 251 اه. والظاهر أنه غير الصوفي لان الصوفي يروي عنه حميد بن زياد وحميد توفي سنة 310.
الخاتمة تم الجزء الثاني والعشرون من كتاب أعيان الشيعة في شهر ربيع الأول سنة 1362 هجرية على يد مؤلفه الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الحسيني العاملي بمنزلي في دمشق الشام صينت عن طوارق الأيام حامدا مصليا مسلما ويليه الجزء الثالث والعشرون أوله الحسن بن محمد.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم تسليما ورضي الله عن التابعين لهم باحسان وتابعي التابعين وعن العلماء والصالحين ومن غبر منهم إلى يوم الدين.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي الشقرائي نزيل دمشق الشام صانها الله تعالى عن طوارق الأيام:
هذا هو الجزء الثالث و العشرون من كتابنا أعيان الشيعة نسأله تعالى التوفيق لاكماله والعصمة والتسديد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
553: الشيخ حسن صادق ابن الشيخ عبد الحسين صادق.
ولد سنة 1305 وتوفي سنة 1387 في النبطية ودفن فيها.
درس في جبل عامل ثم في النجف الأشرف حيث أقام هناك ما يزيد على العشرين سنة ثم عاد إلى جبل عامل فسكن بلدة النبطية واسند اليه منصب مفتي صيدا الجعفري.
وهو من بيت علمي عريق تسلسل فيه الشعر منذ الجد الاعلى الشيخ إبراهيم يحيى حتى أحفاده المعاصرين وقد مرت في طيات هذا الكتاب تراجم العديد من رجاله.
شعره له ديوان شعر مطبوع سمي سفينة الحق جمع الكثير من شعره وان لم يجمعه كله، نأخذ منه ما يلي:
قال في ذكرى المولد النبوي:
لا نعلم اليوم، أين الغد مرسانا * لكن نسير، وباسم الله مسرانا سفينة الحق حيث الشعب يخفرها * هيهات يهدم منها الدهر بنيانا فكن لها أنت ربانا يسيرها * بحكمة ويدين الامر ان دانا لا تشركن بها فالشرك يحبطها * ويستعيد لها أزمان أزمانا وما رميت ولكن الاله رمى * لولا يد الله ما كان الذي كانا تمهدت عقبات غير هينة * هاضت قوادم طلاع ثنايانا خطت بنا الخطوة الفسحاء مؤذنة * بالفتح ان سلمت فيها نوايانا هذا خيالك حيانا فأحيانا * فكيف لو شخصت مرآك عينانا يا عاهل الشرق والذخر المعد له * وحده، بوركت إنجيلا وقرآنا لا يصلح الجمع ان ثنيت واحده * هل يسبق اثنين في الاعداد وحدانا؟
تابع جهودك فالأيام مقبلة * واشحذ شبا الحزم للوقت الذي حانا يا سامر الحي زدني فيهم سمرا * وبالهدى سيد الكونين مولانا ذا يوم مولده الميمون طالعه * قد استنارت به آفاق دنيانا نور من الله وضاء تحدر في * صلب الأطاهر بطنانا وظهرانا أعشى سنا حبر بصرى مذ تنوره * هدى، وعاهل غمدان وسلمانا وملهم فيه قد كانت فراسته * وحيا، وكانت من الآيات فرقانا رجاء الوجود فلاكا حيث لا بشر * الا تماثل خلقا فيه شيطانا فكان لاهوت قدس في مفازته * وكان صفوة خلق الله انسانا عمى تلثم فيه الكون فانفجر الشر * ك الكثيف به وانهال طغيانا فما ترى فيه الا الجاحدين وجو * د الحق والعابدين الله أوثانا فراح يصهر قلبا في هدايتهم * حينا، وفي سجات الذكر أحيانا حتى اطار لذكر الله ساجعة * الأذان موقرة للكفر آذانا ذلت جبابرة البيت الحرام له * وللنبي استهان الله هامانا والروم قيصرها استخذى له * وبنو ساسان كسرى انوشروانهاهانا


[1] مما استدركناه على الكتاب (ح).

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست